خطوات في كيفية حساب نصاب زكاة المال

خطوات في كيفية حساب نصاب زكاة المال

لحساب نصاب زكاة مالك، يجب عليك اتباع الخطوات التالية.

• يشير نصاب الزكاة إلى الحد الأدنى من المال الذي يتوجب على المسلم دفع الزكاة عليه، ويختلف هذا النصاب باختلاف نوع ووضع المال.
• يشترط مرور عام كامل بعد بلوغ النصاب لتقديم فريضة الزكاة.
• يبلغ مقدار زكاة المال النقدي (رُبع العشر) أي 2.5% من القيمة الإجمالية للمبلغ.
• يمكن حساب نصاب زكاة المال النقدي بطريقتين، فمثلاً إذا كان المبلغ 10000 ريال فزكاته هي 250 ريال؛ حيث أن حاصل ضرب (10000 × 2.5) يساوي 250.
• تعتمد الطريقة الثانية لحساب زكاة المال على قسمة المال الذي يبلغ النصاب على 40، ويكون نصاب الزكاة الواجبة هو الناتج الذي يحصل عليه القسمة.

حساب النصاب للذهب والدين وعروض التجارة

فيما يتعلق بالنصاب الخاص بالذهب والدين والعروض في التجارة، يمكنك الحصول على معلومات مختصرة عنها من السطور القليلة التالية.

• يبلغ نصاب زكاة الذهب 85 غرامًا فأكثر، ويتم حسابها بضرب وزن الذهب بسعر الغرام ثم ضرب الناتج بنسبة 2.5%. وتجب زكاة الذهب على الذهب المكنوز والمخزون للتجارة والمستخدم للزينة.
• يتم حساب زكاة الدين من خلال ضرب مبلغ الدين في 2.5%، وتُسدد كل عام عند حلول الحولين، بينما لا يجب دفع زكاة الديون التي يتشكك في استردادها أكثر من مرة واحدة.
• فيما يتعلق بزكاة عروض التجارة، يتم حسابها عن طريق ضرب (قيمة البضاعة (بسعر السوق) + النقود المدخرة + الديون المنتظر سدادها (المرجوة) – المديونيات) في 2.5٪، ونفس نصاب الذهب يعتبر نصاباً لها.
• يوجد أيضاً زكاة للأسهم والسندات، ويتم حساب نصاب الأسهم بنسبة 2.5% من (قيمة الأسهم في السوق + الأرباح)، ويتم حساب نصاب السندات بنسبة 2.5% من (قيمة السندات في السوق فقط).
• يمكن الحصول على المبلغ بشكل أسهل وأوضح عن طريق زيارة موقع وزارة المالية في المملكة العربية السعودية، واختيار حساب الزكاة، أو الضغط على رابط الحاسبة من هنا .

أوجه إخراج زكاة المال

ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أوجه إخراج الزكاة الثمانية في الآية الكريمة، حيث حصرها في 8 أصناف وأوجه، وذلك في الآية التي قال فيها: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (سورة التوبة: الآية 60)، وسنستعرض في هذا المقال أوجه إخراج الزكاة الثمانية.

• الفقراء والمساكين: هم من لا يجدون بعض ما يكفيهم على قوت عيشهم، وعطى على ذلك بإجماع الفقهاء كل من الحالات التالية.
  • من بحاجة إلى الزواج وهو عاجز عن التكاليف الخاصة بالتجهيز.
  • الطالب الذي فشل في الجمع بين طلب العلم والتحصيل المادي.
  • العاجز عن الكسب على الإطلاق.
  • من لا يجد عملاً يناسب مكانته وشخصيته.
  • الأشخاص الذين يعملون في وظائف حكومية أو خاصة ولا يكفي دخلهم لتلبية احتياجاتهم.
  • الزوج الذي لا يكفيه المال ولا يستطيع تحصيله.
• العاملون عليها: يشمل العاملون في جمع الزكاة وإدارتها، مثل الجابي والساعي في جمع المال المخصص للزكاة، والكاتب وغيرهم الذين يحصرون أموال الزكاة ويقومون بتسجيلها وحسابها وصرفها للمستحقين، ويتلقى هؤلاء العاملون قسطًا وأجرة من مال الزكاة عن عملهم، ويشمل ذلك أيضًا المؤسسات المخولة بجمع الزكاة وتوزيعها.
• المؤلفة قلوبهم: هؤلاء هم الذين يُرجى أن يسلموا، أو يتوقف شرهم وأذاهم عن المسلمين، أو يُرجى أن يتحسن إسلامهم بسبب عطيتهم، ويساعد المال في تثبيت قلوبهم.
• في الرقاب: يشمل هذا البند العبد المملوك والمكاتب الذين يسعون لأداء ما عليهم من ديون ومال، وذلك كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف” (حديث صحيح). ويشمل هذا البند أيضًا فدية الأسرى المسلمين.
• الغارمين: يتم إيفاء الدين عن المدينين الذين لا يستطيعون سداد ديونهم من مال الزكاة، في حال كان المدين قد استدان مالًا لغرض مشروع، ولم يتمكن من سداد دينه، أو كان قد قدم ضمانًا ولم يتمكن من سداد المبلغ المطلوب، أو كان يحمل مسؤولية في الإصلاح بين الناس. في هذه الحالات، يتم تسديد المبلغ المستحق من مال الزكاة لإيفاء الدين.
• ابن السبيل: الغريب هو الشخص الذي ليس لديه ما يساعده على العودة إلى وطنه إذا كان يسافر، وحتى لو كان غنياً في بلده، يمكن أن يتم تقديم الزكاة له بشرط أن يكون في سفر مطيعًا لله، وليس في معصية لله.
• في سبيل الله: المقصود به في أبواب الجهاد في سبيل الله، والتي كانت أثناء الغزوات والفتوحات والإسلامية، والتي تتطلب مجموعة من الشروط، ومن بين تلك الشروط يتم إخراج الزكاة في أبواب الجهاد التي أقرها ولي الأمر والحاكم للدولة الإسلامية، وفي الوقت الحالي لا توجد أي من الدول الإسلامية التي تفتح هذا الباب.

أسئلة شائعة