التعليموظائف و تعليم

خطة تعزيز السلوك الايجابي

6 Questions About Hiring a Digital Marketing Team | موسوعة الشرق الأوسط

يتوجب علينا وضع خطة لتعزيز السلوك الإيجابي، من أجل تحقيق الأهداف التي نطمح إلى تحقيقها. يُعد السلوك الإيجابي واحدًا من أنواع السلوك الإنساني، الذي يتمثل في التصرفات والأفعال التي يتبعها الفرد للحصول على حقوقه دون المساس بحقوق الآخرين، ومن دون اللجوء إلى سلوكيات غير مقبولة. توجد مجموعة من الاستراتيجيات المحددة لتحقيق السلوك الإيجابي وستتم ذكرها في السطور التالية في الموسوعة.

جدول المحتويات

خطة تعزيز السلوك الايجابي

بناء نقاط القوة والنجاح

إن الشعور بالكفاءة والتميز في مجال العمل، وتحقيق النجاح هو أمرٌ مهمٌ جدًا لتعزيز الشعور بالاهتمام وتحفيز الدوافع الداخلية التي تساعد الأشخاص على تحقيق أهدافهم بسهولة ويسر. فعلينا دائمًا أن نحرص على إعطاء ردود فعل إيجابية أكثر من تلك التي تركز على تصحيح الأخطاء وإعطاء ردود فعل سلبية، وذلك لأن الكثيرين يبحثون عن الإيجابية من خلال كلمةٍ مشجعة أو رد فعلٍ إيجابيٍ.

التأكد من المخاوف والعواطف

المرحلة الثانية التي يجب اتباعها لتعزيز الشعور الإيجابي هي التخلص من الخوف والقلق وحل المشاكل التي تؤدي إلى هذه الحالة، ويجب تقديم المساعدة لتحقيق الشعور بالأمان الذي يرغب فيه الجميع في الحياة، ويجب توجيه الطفل إلى السلوك الذي تريد منه اتباعه باستخدام الوسائل البصرية أو الصور الفوتوغرافية، حيث تعتبر هذه الطرق الأكثر فعالية في تعزيز التعليم وتحسين المهارات.

الإعداد الجيد للنجاح

يجب على الشخص أن يُعِدّ نفسه للنجاح عن طريق تجاوز العقبات التي تواجهه، وتسهيل طرق التواصل، وهذا يحتاج إلى بعض الجهد في التنفيذ، ولكن على المدى البعيد، فإنه يؤدي إلى نتائج فعالة في تعزيز السلوكيات الإيجابية.

ينبغي للأسرة والمدرسة العمل على هذا النهج، وهو تسهيل الطريق نحو النجاح ومساعدة الطلاب على تجاوز العقبات التي يواجهونها، وتحفيزهم من خلال مكافآت مختلفة.

التفاعل الجيد على المستوى التعليمي

يجب تعزيز روح التفاعل والمشاركة في البيئة التعليمية، وذلك لإعداد سلوك إيجابي وتحقيق العديد من المهام، والتخلص من القلق الناتج عن خوف من الفشل.

يجب أيضًا تقديم مجموعة متنوعة من الخيارات، ولكن يتطلب ذلك أن تكون هذه الخيارات ذات صلة بالمجال التعليمي فقط.

يجب منحهم الحق في تحمل مسؤولية أحد الأمور، حتى ولو كانت بسيطة، مثل إدارة إحدى الأنشطة.

توفير فترات الاستراحة

تهدف هذه الاستراتيجية إلى تعليم الأفراد أن لديهم الحق في طلب الراحة والاستراحة عندما يشعرون بالحاجة إليها.

ينبغي على الشخص تحقيق ما يطلبه والاستراحة بعض الوقت ليزدهر ثقته في قراراته واختياراته، وتعلم اللجوء إلى الأساليب البسيطة بدلاً من الأساليب المعقدة والصعبة.

يجب تشجيعه على زيارة الأماكن الهادئة والآمنة للاسترخاء والاستجمام، والتي تعتبر طريقة تعزيزية إيجابية وليست عقابًا.

إعداد أنظمة التعزيز

يمكن تشجيع الأطفال على التصرف بشكل جيد من خلال بعض الأمور البسيطة، مثل إعطاءهم مكافأة عندما يتصرفون بشكل صحيح، أو من خلال استخدام الكلمات التحفيزية، أو بترك المجال لهم للقيام ببعض الأنشطة التي يحبونها، والسماح لهم ببعض الوقت للعب والاستمتاع بالأمور التي يريدونها، شرط ألا تؤذي هذه الأمور الآخرين أو تسبب الإزعاج لهم في حياتهم.

السعي لتحقيق التوازن

يمكن تعزيز الشعور الإيجابي عن طريق التركيز على تطوير المهارات التي تساعد في تحسين حالتك المزاجية، ويجب التأكد من أن تلك المهارات تساعد في الاستمتاع بالحياة وتوفير السعادة لك ولعائلتك وللأشخاص الذين تحبهم، وينبغي السماح للأفكار الداخلة في ذهنك بالتعبير عن نفسها والتحدث عن مشاعرك، مع تجنب الاعتراض على رغبات الآخرين والحرص على تجنب استخدام كلمة “لا” قدر الإمكان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى