المنح الدراسيةالموارد المالية
خطاب النوايا للمنحة التركية
يطمح الكثيرون للدراسة خارج حدود بلدهم، سواء للحصول على درجات علمية معينة أو لدراسة في إحدى جامعات الدول الأوروبية أو الآسيوية. ونظرًا للتخفيض الكبير في تكاليف الدراسة وتجربة العيش في مجتمع ذو ثقافة مختلفة، فإن المنح الدراسية تشكل خيارًا مهمًا للعديد من الطلاب. وفي هذه المقالة، سنقدم نموذجًا لخطاب النوايا للحصول على المنح الدراسية التركية .
اسئلة خطاب النوايا للمنحة التركية
- عند تقديم خطاب النوايا للحصول على المنحة التركية، يتعين ترتيب الأفكار وفقًا لمجموعة من الأسئلة التي يجب وضعها في الاعتبار :
- ما هي الأهداف المهنية التي تريد تحقيقها في مستقبلك؟
- يشير إلى أنه هل كان لشخص ما أو تجربة ما تأثير على قرار الشخص بالدراسة في تركيا؟
- هل قمت بالعمل أثناء الدراسة؟ وماذا تعلمت في ذلك الوقت؟
- ما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء دراستك الأكاديمية؟
- ما الذي يجعلُكَ تظنُّ نفسَكَ مميزًا بشكلٍ كافٍ للقبولِ بهذه المنحة؟
- هذه الأسئلة ستساعدك على صياغة مقدمة خطاب النوايا لتقديم طلب منحة تركية، ثم يمكنك كتابة محتوى الخطاب، مع الحرص على الإجابة على الأسئلة الشائعة التي يتم طرحها عند التقدم للحصول على المنحة :
- لماذا أنت مهتم بالدراسات العليا؟
- لماذا اخترت هذه الجامعة/ المؤسسة بالذات؟
- ما هي الصفات التي تجعلك مميزًا ومؤهلاً لهذه المنحة؟
- هل تود توضيح بعض الأمور التي ترغب في إيضاحها لنا؟
- هل ستتم إضافة أي نوع من التغييرات إلى البرنامج؟
نصائح يجب اتباعها وقت الإجابة على الأسئلة
- دعك من المبالغة، والتظاهر.
- يجب استخدام اللغة الرسمية في الحوار، وتجنب تقديم المعلومات المضللة أو الخاطئة.
- إضافة روح الفكاهة في الخطاب أمر هام.
- ابتعد عن الأسلوب المبتذل في الخطاب.
- كن واضحا وموجزا في خطابك، فلا تطوله ولا تقصره.
- اعتماد مترجم معتمد وتجنب مصحح الأخطاء.
- يتم إرسال خطاب إلى كل جامعة بطريقة تتناسب مع فرصها المتاحة.
- تحدث عن أهدافك وإنجازاتك وأعمالك من دون استخدام صيغة الـ” أنا.
- لكتابة خطاب النوايا للحصول على منحة تركية، يتعين عليك تجهيز مقدمة جيدة وختام الخطاب بعبارة تجذب انتباه القارئ، والتزام كتابة النوايا في صفحتين فقط، والتشاور مع الخبراء والموثوقين فقط، وإضافة أي قصة شخصية ذات علاقة وثيقة بالمنحة، وتنسيق المسافة بين الأسطر بمقاس 1.5 واستخدام خط أكبر لاسمك من حجم محتوى الخطاب.
نماذج خطاب النوايا للمنحة التركية 2019
- للإجابة على السؤال الذي يستفسر عن سبب اختيار تركيا، يمكن الإشارة إلى إجابة الطالب التالية، الذي يتقدم لدراسة الهندسة البحرية في تركيا:
لقد اخترت بلد الجمهورية التركية للدراسة والحصول على درجة البكالوريوس في الهندسة، لأن جغرافية تركيا المميزة تتيح مجالًا وفيرًا لتطور هذا المجال. فتضم الجمهورية التركية أربع بحار مميزة، وهي البحر الأسود، البحر الأبيض المتوسط، بحر إيجة وبحر مرمرة، مما يسهم في التعرف على شواطئ متنوعة ومختلفة ويوفر إمكانية التعمق في دراسة العمارة البحرية. وأهدف بشكل خاص إلى الانضمام إلى جامعة إسطنبول التقنية، لأن الجامعة توفر وسائل وأدوات دقيقة وتحليلية ضرورية للبحث الأكاديمي، وأنا أمتلك مهارات تحليلية متطورة وأريد استغلال هذه المهارات إلى أقصى حد. أشعر أن المساعدة والتوجيه اللذين يمكن أن يقدمهما أعضاء هيئة التدريس المتميزين في جامعة إسطنبول سيشكلان تجربة فريدة لا تقدر بثمن، وأثق في أنه إذا تاحت لي الفرصة للدراسة في هذه الجامعة التي تجذب أفضل الطلاب من جميع أنحاء العالم، فإنها ستوفر بيئة تنافسية كافية لإبراز أفضل ما لدي
- فيما يلي نموذج الإجابة عن سبب اختيارك للتخصص، ويتحدث فيه متقدم لنيل البكالوريوس في الاقتصاد:
عندما تعرفت على تخصص الاقتصاد في المدرسة الثانوية، أدركت أنه موضوع يجمع بين الفنون والعلوم. إنه فرع من العلوم يعتمد على قواعد ومبادئ وبديهيات دقيقة، ولكنه في نفس الوقت يتيح للدارس التعبير عن ذاته من خلال التفسير والتحليل. لذلك، اهتمامي كان موجهاً نحو هذا الجانب من علم الاقتصاد، وقررت مواصلة دراستي فيه. أنا مهتم بأقسام هذا العلم بأنواعها المختلفة، وذلك بسبب تميز كل قسم بخصوصياته الفريدة. ولكن اهتمامي الخاص يتركز على تخصصي إدارة الأعمال والتسويق، حيث أسعى للحصول على شهادة البكالوريوس في إحدى الاختصاصات وشهادات جانبية في التخصص الآخر، وذلك لتزويد نفسي بالمهارات والإمكانيات اللازمة لإدارة شركتي الخاصة في المستقبل.
- وبالنسبة للإجابة على الطموحات بعد التخرج، يجيب أحدهم وهو من تقدم لنيل درجة البكالوريوس في الطب:
بعد حصولي على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة، أتطلع إلى العودة إلى وطني لتطبيق المهارات التي اكتسبتها خلال دراستي في تركيا. ونظرًا لأن شغفي الدائم كان دائمًا حول مساعدة الآخرين وتحسين نوعية حياتهم، فسأسعى إلى التخصص في مجال علم الأورام ودراسة مرض السرطان وإضافة معرفتي إلى مجال الأبحاث السرطانية. وبالإضافة إلى ذلك، أرغب في المساهمة مرة أخرى في تقديم المساعدة للفئات السكانية المحرومة في بلدي. لذا، أول مشروع صحي أرغب في تنفيذه هو إنشاء عيادة مجانية لتمكين الأشخاص ذوي الدخل المحدود من الحصول على العلاج بأسعار معقولة بغض النظر عن خلفياتهم. ستتضمن هذه الخدمات استشارات طبية مجانية وأدوية بأسعار مخفضة أو مجانية، بالإضافة إلى دروس تغذية لمنع مرض السكري وأمراض القلب. وسأقوم أيضًا ببناء برنامج مساعدة مالية للمرضى الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج الجراحي اللازم
