التعليموظائف و تعليم

خبر صحفي قصير عن التنمر

unnamed file | موسوعة الشرق الأوسط

يتحدث هذا الخبر الصحفي القصير عن قضية التنمر، حيث أصبح هذا الموضوع واحدًا من أهم قضايا العصر في الفترة الأخيرة، ويشغل الكثير من الحديث على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تأثيره السلبي والنفسي الخطير على الفرد، وينتشر التنمر بشكل كبير بين طلاب المدارس وغيرهم، ويؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى الانتحار أو فقدان الثقة بالنفس، ومن الممكن أن يعرض الأفراد للإصابة بأمراض القلق والاكتئاب في وقت مبكر من حياتهم. وأشارت بعض الصحف في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن مستوى العنف والعدوانية في المدارس يتزايد بشكل ملحوظ بسبب التنمر. وسنتناول هذه المشكلة بشكل أكثر تفصيل عبر موسوعتنا.

جدول المحتويات

خبر صحفي قصير عن التنمر

  • عنوان الخبر الصحفي القصير هو : مدي انتشار التنمر في المجتمع.
  • في إحدى المدارس في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، تعرض أحد الطلاب للتنمر من قبل زملائه في الصف بسبب التلعثم واللجاجة أثناء الحديث أمامهم، وبمجرد أن يبدأ في الحديث مع مدرسيه للإجابة على أسئلة موجهة إليه وتفاعله مع الصف، يتعرض للتعليقات المسيئة.
  • بعد أن علم مدير المدرسة بملاحظة والديها بأنها ترفض الذهاب إلى مدرستها وتمتنع عن تناول الطعام والشراب، قرر المدير فصل تلك الطلاب ومعاقبتهم.
  • ثم قامت المدرسة بتكريم الطالب أمام كافة الطلاب في الإذاعة المدرسية لأنه من بين الطلاب المتفوقين في المدرسة، وألقى بعض المعلمين كلمة عن رفض التنمر وضرورة مواجهته ورفضه، لأن ديننا الإسلامي الحنيف يرفضه تماما.

تحقيق صحفي عن التنمر في المدارس

  • لا يوجد شخص معفى من التعرض للتنمر، وهناك بعض الأشخاص الذين يرون التنمر كنوع من الدعابة المسلية، طالما أنهم لا يقصدون التنمر، لذلك يجب التفريق بين التنمر والدعابة الخفيفة، حيث إنهما ليستا واحدة.
  • يؤدي التنمر إلى تدمير حياة الفرد وجعله يرفض الذهاب إلى المدرسة، حيث إنها بيئة خصبة للتنمر. ولقد ترك بعض الأفراد مدارسهم بسبب تعرضهم للتنمر من قبل زملائهم أو مدرسيهم، ويؤدي التنمر إلى آثار سلبية مدمرة تجعل الأفراد يلجأون إلى الإدمان أو الانتحار نتيجة الاكتئاب الذي يصابون به.
  • يجب التصدي لتلك الظاهرة التي أصبحت تهدد مجتمعات بأكملها، وذلك عن طريق التوعية حولها وتشجيع الأفراد على رفضها وعدم قبولها على أنها مزاح، فهناك تقارير تشير إلى أن هناك أكثر من 45 ألف حالة وفاة تحدث سنويا بسببها، وأكثر من 13% من طلاب المدارس الثانوية يتعرضون للانتحار.
  • يعرف التنمر على أنه أحد أشكال الإرهاب النفسي الذي يهدف إلى السيطرة على الأشخاص وتدمير معنوياتهم.
  • يتحمل الآباء والأمهات مسؤولية تربية أطفالهم على عدم التنمر واحترام الآخرين، وتطوير ثقتهم بأنفسهم حتى لا يحاولوا إيذاء الآخرين أو محاولة إثبات أنفسهم على حسابهم.
  • ينبغي إنتاج مزيد من المسلسلات والأفلام الكرتونية التي تعزز في نفوس الأطفال مفهوم عدم التنمر بدلاً من البرامج التلفزيونية التي تشجع عليه والمطالبة بوقف عرضها.

مقالات عن التنمر المدرسي

  • نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن السخرية من الآخرين، وشدد على ضرورة احترام مشاعر الآخرين، لأن الله هو الذي خلق كل شيء، ولم يخلق شيئًا قبيحًا، بل خلق الإنسان في أحسن تقويم.
  • الشخص الذي يتنمر هو الشخص الذي يشعر بالفراغ الداخلي وفقدان الثقة بالنفس، ويحاول السخرية من الآخرين في محاولة لتعزيز ثقته بنفسه على حسابهم.
  • لا يتوقف التنمر عن إيذاء الآخرين بالكلمات فحسب، بل يمكن أن يصل إلى درجة الاعتداء الجسدي لإظهار القوة.
  • يمكن أن يشمل التنمر أيضًا نشر الشائعات أو الادعاءات الكاذبة عن شخص ما ومحاولة التشهير به للإضرار به وتدميره نفسيًا.
  • يعتبر التنمر المدرسي من أخطر أنواع التنمر، لأنه يستمر لفترة أطول في المدرسة، مما يؤثر على مسار الطفل في حياته اللاحقة.
  • يمكن أن تدل بعض العلامات على تعرض طفلك للتنمر المدرسي، مثل ميله المستمر للانطواء في غرفته، ورفضه الذهاب إلى المدرسة، ووجود صعوبات في تكوين صداقات عميقة مع الآخرين.
  • يمكن الحد من ظاهرة التنمر من خلال إجراء اختبارات نفسية للطلاب قبل قبولهم في المدارس، والتحقق من نتائج هذه الاختبارات بشكل دوري، ومناقشة النتائج مع الآباء والأمهات، حيث يلعب الوالدان دورًا كبيرًا في هذه المسألة.
  • يهدف الوعي المنشور بين طلاب المدارس إلى تعريفهم بمفهوم التنمر وطرق مواجهته، وإلى اتخاذ إجراءات قانونية عند تعرضهم للتنمر، والتأكيد على أن العيب ليس في المتنمر بل في التنمر ذاته.

تقرير صحفي عن التنمر

  • نظرًا لأن التنمر هو واحد من أخطر المشكلات التي يواجهها الأطفال في سن صغيرة.
  • تتميز المملكة المتحدة بأنها واحدة من الدول التي قامت بسن قوانين صارمة وحازمة لمكافحة التنمر في المدارس، وتمكنت بفضل ذلك من السيطرة على هذه الظاهرة السلبية.
  • تم تدشين قوانين للحد من التنمر عبر الإنترنت ومحاولة التشهير به وابتزازه، وذلك بهدف مكافحة الإرهاب الاجتماعي.
  • يعود سبب التنمر في الأساس إلى وجود بعض الانقسامات والخلافات العائلية التي تؤثر سلبًا على نفس الطفل، بالإضافة إلى شعوره بالغيرة بسبب تفوق بعض الطلاب الآخرين في الدراسة ومحاولة المتنمرين السيطرة عليهم من خلال التنمر وإطلاق النكات الساخرة على مظهرهم.
  • يمكن أن يسهم نقص المهارات الاجتماعية للطفل، وعدم قدرته على تكوين صداقات، في تعزيز سلوك التنمر لديه، وذلك بهدف تحقيق سيطرته على من حوله.

ما هو الفرق بين التنمر المدرسي والإلكتروني

  • يعتبر التنمر الإلكتروني ظاهرة حديثة تمامًا كالتنمر المدرسي، وظهرت مع العصر التكنولوجي الذي نعيش فيه اليوم، ويتم ذلك عن طريق كتابة تعليقات ساخرة على الصور الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي سواء أكانت لشخصيات عامة ومشهورة أو غير ذلك، باستخدام الكمبيوتر والأجهزة المحمولة.
  • يعتبر التنمر المدرسي ظاهرة قديمة ومستمرة بين طلاب المدارس، وينقسم إلى التنمر اللفظي والجسدي الذي يصل إلى حد الاعتداء بالضرب.
  • يختار المتنمر الذي يعاني من بعض الأمراض النفسية ضحيته من بين الطلاب الأكثر ضعفًا أو كسلاً في الصف أو الذين يتميزون بالانطوائية، ويحتاج هذا الشخص المتنمر أيضًا إلى الدعم النفسي للتخلص من تلك الصفات السلبية.

ما هو دور المدرسة في علاج التنمر

  • يجب على المجتمع بأكمله أن يتصدى لمكافحة ظاهرة التنمر، وأنها ليست مسؤولية المجتمع المدرسي وحده.
  • يجب على المدرسة التعامل بجدية مع التنمر وتحديد قوانين صارمة للشكاوى والكشف عن سلوك الطلاب الذين يتنمرون على زملائهم.
  • ينبغي التواصل مع والدي الطفل لمناقشة الموضوع ومحاولة معرفة مصدر سلوك التنمر الذي يقوم به الطفل، والذي من المحتمل أن يكون قد اقتبسه من أحد أفراد الأسرة، ويتطلب ذلك إجراء جلسات تعديل السلوك.
  • يجب على المدرسة أن توفر بيئة آمنة لجميع الطلاب، ويجب أيضاً تأهيل المعلمين، بما في ذلك المتنمرين، لغرس القيم الحميدة في نفوس الطلاب الذين يقضون معهم وقتاً طويلاً داخل الفصول الدراسية، فالمعلم هو القدوة الحسنة للطلاب.
  • يمكن الاستعانة بأخصائيين نفسيين في المدارس لحل مثل هذه المشكلات على المستوى النفسي، حتى لا تؤثر على تحصيل الطلاب.
  • يجب على الآباء والأمهات تشجيع أبنائهم على الكشف عن جميع المشكلات التي يواجهونها وتجنب إهانتهم، حتى لا يتعرضوا للتنمر والإيذاء عند دخولهم المدرسة نتيجة الآثار النفسية السيئة التي يتركها ذلك عليهم والتي تؤدي إلى خلق أشخاص غير واثقين من أنفسهم ومعرضين للإيذاء.

في هذا المقال، تعرفنا على خبر صحفي قصير حول التنمر، بعدما قدمنا قصة مختصرة واحدة عن هذه الظاهرة التي وقعت في إحدى المدن السعودية، كما تحدثنا عن بعض التحقيقات الصحفية التي رصدت نسب التنمر وأعداد المنتحرين السنوية في المدارس بسبب هذه الظاهرة. نأمل أن نكون قد شرحنا كافة المعلومات في هذا المقال.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى