الصحة النفسيةصحة
خاتمة عن التوحد
يُعد مرض التوحد مرضًا نفسيًا مزمنًا يعاني منه بعض الأشخاص، وتتفاوت أعراضه بين المصابين به، وهو منتشر حول العالم بشكل واسع. وفي الفترة الأخيرة، انتشر بشكل كبير بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين، ويتضمن هذا الموضوع معلومات عن مرض التوحد.
خاتمة عن التوحد
هناك العديد من النتائج المتعلقة بمرض التوحد.
الخاتمة الأولى
- تمت مناقشة أعراض مرض التوحد ووجدنا أن معاناة الطفل من التلعثم في الكلام واحتباس اللسان بشكل كبير هي واحدة من الدلائل الرئيسية على وجود مرض التوحد.
- عند ملاحظتنا سلوك غير لائق للطفل المصاب.
- ومن الأعراض الشائعة أيضًا لدى المصابين ببعض الأمراض العقلية، أن قدرتهم على الفهم والدراسة تكون بطيئة، وقد لا يتعرفون على صور بسيطة مثل جرس الباب على الرغم من تكرارها.
- يتصرف بشكل غير متحكم به عند حدوث أحداث طبيعية، حيث يمكن أن يصاب بنوبات تشنج ويصرخ بشدة بمجرد سماع جرس الهاتف.
- من الولادة يبدو أنه لا يميز بين أصوات البشر.
- لا يعرف كيفية مراعاة مشاعر الآخرين.
الخاتمة الثانية
- سبق أن تحدثنا عن كيفية علاج مرض التوحد، ومن بين الأساليب المستخدمة هي المعالجة السلوكية وتدريب المريض على التعامل مع سلوكيات ومواقف مختلفة، وإلزامه بالرد بطريقة محددة.
- تتمثل المعالجة الفيزيائية في اللجوء إلى أطباء ومتخصصين في مرض التوحد، حيث يقومون بمساعدة الأهل في التعامل مع صعوبات النطق.
- يتعين علينا دائمًا تقديم الوجبات الغذائية الصحية، حتى لا يزيد وزنهم بسرعة، والذين لا يجدون غير الأكل كوسيلة للتعامل مع المشاكل.
- يتم استخدام الأدوية المخصصة لعلاج أمراض الذهان للسيطرة على التغييرات المزاجية والنفسية.
الخاتمة الثالثة
- وفي نهاية مقالنا حول العوامل التي تزيد من فرص إنجاب طفل مصاب بالتوحد، تبين أن وجود شخص مصاب بالتوحد في العائلة يزيد من فرص الإصابة بالمرض.
- إن وُلادةِ الأمِّ في سنٍّ مُتَقَدِّمٍ بالنسبةِ لزوجِها، يُعَدُّ واحدًا من أهمِ المسبِّباتِ التي تُشير إلى وُجودِ جنينِ مُصابٍ بالتوحد.
- إذا كان مكان إقامة الحامل مليء بالنفايات أو تعرضت لأحد أنواع الإشعاع.
- تناول الأم عقار منع الحمل لفترة طويلة يؤدي إلى تشوهات للجنين، ويزيد من احتمالية إصابة الطفل بالتوحد.
الخاتمة الرابعة
- تتضمن دراستنا أهم الاضطرابات التي يمكن أن يعاني منها أشخاص مصابون بمتلازمة التوحد، ومن بين تلك الاضطرابات هو خلل نمو الطفل.
- هو يميل إلى الانعزال عن المجتمع وعدم التفاعل مع الآخرين.
- تشمل الاضطرابات التي يعاني منها التكرار المتكرر للأفعال أو الكلام بدون الشعور بما يفعل.
- وعدم قدرته على الإحساس بالأحداث والمؤثرات الصوتية التي تحدث خارجًا.
- يكونُ مصاحبًا له بعضُ الحركاتِ اللا إراديةِ مثل هزِّ الرجلينِ المستمرِّ، الدورانِ.
- خلل مصاحب له في استخدام اللغة.
الخاتمة الخامسة
في النهاية تعلمنا أن مرض التوحد هو واحد من المعوقات التي تقف أمام الطفل ليعيش حياته بشكل طبيعي، و لا تمكنهم و لو بنسبة بسيطة من التأقلم، و يصعب عليهم إقامة علاقات اجتماعية.
يجب علينا توفير وسائل مختلفة للتعامل مع الطفل المصاب بهذا المرض، ومن بين هذه الطرق يمكن اختراع العديد من الألعاب التي تلفت انتباهه واستكشاف طرق تعليمية حديثة تساعده على التواصل مع العالم الخارجي.
