التعليموظائف و تعليم
خاتمة طويلة لموضوع التعبير والإنشاء مميزة
التعبير هو وسيلة هامة يستخدمها الإنسان لتوضيح أفكاره وآرائه ومعتقداته، حيث يمكن استخدام التعبير الشفوي من خلال الحديث والنقاش مع الآخرين، أو التعبير الكتابي من خلال الجمل والتراكيب، ومن المهم للكاتب أن يكتب مقدمة جذابة لجذب انتباه القارئ إلى الموضوع، وكذلك خاتمة مناسبة لإنهاء الموضوع بأسلوب جميل. وهذا المقال على موسوعة يتضمن خاتمة طويلة ومميزة تعود بالفائدة على القارئ.
تعريف الخاتمة:
تُعد الخاتمة خلاصة الموضوع أو الحل للمشكلة أو المخرج الذي يستخدم لإنهاء الموضوع، ومن الممكن ذكر آيات قرآنية أو أحاديث نبوية أو أبيات شعر أو اقتباسات أو أقوال مأثورة، وتُعبر عن الاستنتاج، وتكون آخر فقرة في الموضوع وتلخص الأفكار التي ذكرها الكاتب في موضوعه، وكذلك يقدم الكاتب رؤية نهائية حول الموضوع، ويمكن أن تشمل ثلاثة أو خمس جُمل تعزز الأفكار والنظرية المطروحة.
أفضل نماذج خاتمة طويلة :
النموذج الأول:
- وفي ختام هذا الموضوع أذكر نفسي وإياكم بقوله سبحانه وتعالى: قال الله تعالى في القرآن الكريم: “فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا”، فعلينا أن نعمل الأعمال الصالحة ونتجنب الموبقات والفواحش والكبائر، حتى يرضى الله عنا. فقد عرفنا كيف يكون مصير من يبعد عن الله ويرتاد الطرق الخطأ، ويعترض على أمره، وينتهي به الأمر إلى خاتمة سيئة وعذاب قاسٍ، وذكر الله تعالى في كتابه أمثلة على ذلك. لذلك، من يرجو رحمة الله، فعليه أن يتوب إليه ويعمل بجد، وأن يقول الحق، ويتصرف بالطريقة الصحيحة. ومن يكون في هذا الحال سيجد نعمة الله ورحمته، وسينعم بالخير والبركة، ولن يكون عيشه وحياته كدًا، بل سيجد الله سندًا ونصيرًا له.
النموذج الثاني:
- وهكذا لكل شيء بداية ونهاية، وأحسن الأعمال هي التي تحسن آخرتها، كما أن أفضل الأقوال هي القليلة المعبرة، وبعد هذا الجهد المتواضع، أتمنى أن أكون قد نجحت في سرد العناصر والأفكار السابقة دون ملل أو تقصير، وأن أوضحت الآثار الإيجابية والسلبية لهذا الموضوع الشائق المفيد.
النموذج الثالث:
- وفي النهاية، قدّمت فكرتي وأوضحت رأيي في هذا الموضوع، ولعلني نجحت في سرده وكتابته والتعبير عنه، وأنا في النهاية إنسان وأخطئ في بعض الأحيان وأنجح في بعض الأحيان، فإن أخطأت فأرجو المغفرة، وإن نجحت فهو بفضل الله سبحانه وتعالى.
النموذج الرابع:
- وفي النهاية، يرتل القلم على وتر الحسرة والتفكير، يتأمل في بعض الأحيان ويتأرجح في بعض الأحيان، فهذا الموضوع مثل البئر المثمرة، لها ثمار لذيذة وأغصان كثيفة، ويتطلب الكثير والكثير من الصفحات التي تأتي بثمارها، ونحن نستمتع بظلها الكثيف. هذا هو جهدي المتواضع، لعله يضيء فرعًا من فروعها، ويتطلع بواسطة الأفكار المتدفقة والأحاسيس المتنوعة، ولعلنا قد تمكنا من تقديم شيء مفيد ونافع، ونطلب من الله العون والتوفيق في طريق حياتنا حتى تتألق خرائط الأمل بالبريق والجمال في عالم مليء بالحقيقة والإيجابية.
النموذج الخامس:
- في نهاية المطاف، نظم الله سبحانه وتعالى حياة الإنسان وأرسل إليه الأنبياء والرسل ليعلموه كيفية التمييز بين الصواب والخطأ، وليوضحوا لهم الأمور التي تعكر صفو حياتهم وتجعل من دنياهم كابوسًا لا يعيشونه بسلام. ومن يتبع تلك الأوامر والقوانين الإلهية، فقد فاز بالحياة في الدنيا والآخرة، حيث إن الدنيا ليست سوى محطة مؤقتة في رحلة إلى حياة أخرى خالدة ولا تنتهي. ولذلك، من يريد الفوز والنجاة، فعليه أن يحرص على حفظ دنياه حتى يصل إلى مبتغاه في الآخرة. ووصف الله تعالى الدنيا في القرآن الكريم بأنها مجرد متاع مؤقت، ووصفنا الرسول الكريم بأننا مجرد عابري سبيل، وقال الله تعالى: “وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ.
النموذج السادس:
- بهذا نكون قد عرضنا الموضوع بطريقة إيجابية وصحيحة، وحاولنا جاهدين توضيح الإيجابيات التي يمكن استخلاصها والعمل عليها، وأيضًا توضيح السلبيات التي يمكن العمل على التخلص منها وإزالتها تمامًا لتجنب تكرارها في المستقبل.
النموذج السابع:
- إن ما نحققه اليوم من إنجازات وأعمال عظيمة وأمجاد ضخمة، فهو تكملة لما قام به الأجداد في الماضي، وما ستحققه الأجيال القادمة في المستقبل. ولذلك، من الضروري أن نربط بين الماضي العريق والحاضر المشرق، وأن نحافظ على عزة الماضي ونضاهيه في الإجلال والرفعة، حتى نصبح خير خلف لخير سلف. فقد قال الله عز وجل: (كنتم خير أمة أخرجت للناس)، وبعد تحليلنا لجميع عناصر وأفكار الموضوع من كافة الزوايا والجوانب، وتوضيح دور الأفراد والحكومات والمؤسسات المختلفة، علينا العمل بالإرادة القوية والعمل المثمر والعزيمة الصلبة والتحدي وحشد الطاقات والهمم، وتضافر الجهود البشرية والتعاون والإبداع، من أجل تخطي الصعاب وتحقيق الطموحات.