خاتمة بحث قصيره
نقدّم اليوم، عن طريق موسوعة، خاتمة بحث قصيرة. حيث يسعى طلاب الأبحاث دائما للعثور على الخاتمة المناسبة لبحثهم، ويعملون بجهد كبير على اختيار الخاتمة التي تليق ببحثهم. وتعتبر الخاتمة مهمة جدًا، حيث تشكل الغلاف النهائي للرسالة العلمية المقدمة. ولذلك، ينبغي الحرص على أن تكون الخاتمة هادفة وتلخص أهداف البحث بشكل موجز وتحتوي على كلمات لغوية بسيطة لتسهيل فهمها من قبل القراء غير المتخصصين. ويجب تجنب مناقشة أي عنصر من عناصر البحث، والتركيز فقط على النتائج. وسنعرض سويًا أهم العناصر التي يجب توافرها في الخاتمة، ونقدّم أيضًا بعض الخواتيم المناسبة.
خاتمة بحث قصيره
البحث العلمي هو محتوى يحتوي على العديد من المعلومات الموثقة، حيث يقوم الباحث بتحليل الأبحاث السابقة وإضافة فكرته الرئيسية، ثم يصل إلى نتائج لم يصل إليها أحد من قبل. يتكون البحث العلمي من عدة عناصر، مثل المقدمة والجزء الرئيسي الذي يشمل الأهمية والأهداف والدراسات السابقة والاستبيان، ثم ينتهي بالخاتمة. وفيما يلي، سنتعرف على كيفية كتابة العناصر الرئيسية للبحث العلمي
كيفية كتابة خاتمة بحث
تُعَدُّ خاتمة البحث العلمي أحد أهم عناصر البحث، حيث يتم تركيز اهتمام القراء دائمًا على المقدمة والخاتمة. ولذلك، يتعين على الباحث أن يُظهر شخصيته في الخاتمة وأن تكون مناسبة لما تم تقديمه في البحث وللمناقشين. كما يجب أن تتميز الخاتمة بالبساطة والوضوح والاقتضاب، وأن تكون خالية من أفكار البحث. فهي صفحة واحدة توضح ما تم إنجازه في الصفحات الكثيرة التي سبقتها، ويجب أن تتضمن عددًا من العناصر، وهي:
- عند كتابة الملخص، يجب أن يكون قصيرًا وخاليًا من أي أفكار غير مطروحة في البحث.
- يجب البدء بكلمة تختم الدراسة أو في نهاية الدراسة.
- يجب تلخيص نتائج البحث بشكل بسيط فيها.
- يفضل في كتابة خواتم الأبحاث العلمية استخدام جمل تشجع الباحثين الذين يقرؤون الرسالة على استكمال ما بدأه آخرون.
- يجب أن يتضمن البحث بعض الصعوبات التي واجهها الباحث خلال عملية البحث.
- آخر ما يذكره الباحث هو التوصيات التي تم الوصول إليها من خلال بحثه.
خاتمة مميزة
- في اسم الله، الرحمن الرحيم، يقول الله في كتابه العزيز سورة التوبة آية 105: “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ۖ وستردون إلىٰ عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون.” فالعمل عبادة والعلم نور، جعل الله ما قدمته في هذا البحث عملا صالحا يخدم الأمة العربية والإسلامية الحاضر والمستقبل، لم يكن الأمر بسيطا علىٰ ولكن ثماره جيدة، فالعمل عبادة والله يحب عبادة العالمين المتعلمين الذين يسعون ليلا نهارا لبلوغ ما ينفع عالمهم بأثره، أرجو من الله التوفيق، وفي الختام أرجو أن يكون هذا البحث بذرة تنمبتة في المستقبل على أيدي أخواني الباحثين ثمارا من شأنها خدمة البشرية، ولا أطيب من ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم لأني بها أختم بحثي.
- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، قال الله تعالى في سورة الكهف: “قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا.” لذلك، أرجو من الله أن يحتسب عملي هذا صالحًا، حيث كان هدفي الأول خدمة العلم ورفعة الوطن، حيث بذلت جهودًا كبيرة لتطوير البحث العلمي وأسهرت ليالٍ طويلة في البحث عن كل ما يمكن أن يرفع من قيمة هذا العمل. أشهد الله تعالى على كلامي هذا، وأتمنى أن يخدم الباحثين في المستقبل. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- في النهاية، أقدم هذا البحث كعمل صالح ينفع الأمة، وأسأل الله التوفيق في كل حرف ومعلومة وصلت إليها. وأشكر كل من ساعدني في إتمام هذا البحث، من خلال السفر والجهد والاستبيان والاستقصاء. وأظنّ أنني قدمت كل طاقتي للبحث والتنقيب عن المعلومات الصحيحة التي سترفع من مستوى العلم في هذا المجال. شكرًا لكل من ساعدني، من أسرتي وأساتذتي الكرام، على إخراج هذا البحث للنور. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- بذلك قد قدمنا لكم أعزائي القراء بعض خواتيم الأبحاث القصيرة التي قد تفيد الباحثين في الإشارة إلى الخاتمة المناسبة لإنهاء بحثهم العلمي، نفع الله بكم وبارككم أينما كنتم.