نقدم لكم معلومات عن أضرار حبوب ميرزاجين، حيث يقوم بعض الأشخاص بتناول الأدوية دون استشارة الأطباء، وهؤلاء الأشخاص عادة ما يجهلون خطورة تناول هذه الأدوية على صحتهم الجسدية والنفسية، ومن بين هذه الأدوية الدواء المعروف تجاريًا باسم ريميرون، والذي يستخدم كمضاد للاكتئاب والتوتر .
تعتبر الأدوية النفسية من أخطر أنواع الأدوية بسبب تأثيرها على العقل، إذ يسد هذا الدواء بعض المستقبلات في المخ، ولذلك يُعد علاجًا فعالًا للنوبات الهلعية والقلق، كما أنه يساعد على النوم. وهنا يتم استخدامه بشكل خاطئ حيث يستخدمه بعض الأشخاص كمنوم ويتجاهلون آثاره السلبية عليهم، وهذا ليس هو الغرض الأساسي من الدواء. لذلك، سنقدمه الآن في الموسوعة.
حبوب ميرزاجن اضرارها
يسبب دواء ميرزاجن العديد من الأضرار المتتالية على المتناولين، لذلك يجب عليهم الحذر والرجوع إلى الطبيب المصفي للدواء إذا ظهرت هذه الأعراض، لأنها قد لا تتناسب مع حالة المريض، وتشمل هذه الأضرار:
- تعاني الشخص المصاب من سيلان اللعاب وزيادة مفاجئة في الوزن والشعور بالدوار والدوخة باستمرار.
- يمكن أن يؤدي هذا الدواء أحيانًا إلى ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى إصابة الشخص بمرض السكري، ويمكن أن تشمل أعراض زيادة مستوى السكر في الدم الشعور المستمر بالعطش وزيادة عدد مرات الذهاب إلى دورة المياه.
- يؤدي إلى زيادة مستويات الدهون الثلاثية في الدم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
- يزيد هذا الدواء من إفراز الجسم لهرمون يسمى هرمون اللبن، وهذا الهرمون يشكل خطرًا على الجنسين، حيث يمكن أن يسبب للإناث اضطرابات في الحيض وصعوبة في الحمل، وللذكور يمكن أن يؤدي إلى ضعف القدرة الجنسية ومشاكل في تكوين الحيوانات المنوية.
- يمكن للشخص أن يصاب بمرض يسمى متلازمة الذهان الخبيثة وتتمثل أعراضها في التعب المستمر وضعف العضلات والتعرق الزائد، وفي حالة الإصابة بهذا المرض يجب التوقف عن تناول الدواء وزيارة الطبيب.
- إذا ظهرت أعراض مثل الحكة أو الانتفاخ في بعض أجزاء الجسم، أو الطفح الجلدي، أو صعوبة في التنفس، فيجب زيارة الطبيب على الفور.
- يوجد بعض الحالات النادرة حيث يحدث لبعض الرجال انتصاب القضيب لمدة 4 ساعات كاملة مع ألم شديد جدًا في الجهاز التناسلي، ويجب الذهاب إلى المستشفى على الفور في هذه الحالة.
دواعي استخدام حبوب ميرزاجن
يستخدم حبوب ميرزاجن إذا أصيب الشخص بهذه الأعراض :
- يستخدم في حالة وجود اضطرابات في النوم مثل الأرق .
- يساعد في علاج الهالات السوداء والتوتر.
- له تأثير على حالات الاكتئاب.
الجرعة المناسبة لحبوب ميرزاجن
يحدد الطبيب الجرعات المناسبة التي تكون بين :
- الجرعة المناسبة للبالغين هي 15-45 ملجم مرة واحدة يوميًا قبل النوم.
- يحذر إعطائه للأطفال.
موانع ومحاذير الاستخدام لحبوب ميرزاجين
لا يجب تناول حبوب ميرزاجين في الحالات الأتية:
- يمنع تناول هذا الشيء من قبل النساء الحوامل، ولا سيما في الأشهر الأولى، بسبب خطورته على استمرارية الحمل.
- يتم منع استخدام هذا الدواء أثناء فترة الحمل بسبب خطورة اختلاط المادة الفعالة بلبن الأم على صحة الجنين.
- يجب عليك إخبار الطبيب إذا كنت تتناول بعض الأدوية التي تتفاعل مع حبوب مبرزاجين، مثل سيمتيدين وديازيبام وكيتوكونازول وعشبة سانت جون وترامادول وتريبتوفان، حيث يمكن أن يكون لتفاعل هذه الأدوية مع بعضها البعض آثار خطيرة داخل جسمك.
يتمتع عالم الأدوية بالحجم الكبير والواسع، ويجب دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي علاج. ومع ذلك، فإن الأدوية النفسية تشكل خطورة أكبر، ويجب على الطبيب التأكد من الحالة الصحية والتاريخ المرضي والأدوية الأخرى التي يتم تناولها، ومعرفة ما إذا كان هناك خطط للإنجاب في المستقبل القريب. ويعود هذا إلى أن الأدوية النفسية ستؤثر على أولئك الذين يتناولونها، ويجب الإشارة إلى أن هذه المعلومات هي للإرشاد فقط ويجب استشارة الطبيب قبل أي شيء.
يمكنك متابعة المزيد من المقالات الآتيه : –
معلومات عن دواء ميرزاجن واهم اضراره
يستخدم ميرزاجن للإكتئاب وأهم التحذيرات الطبية
المراجع
