الإدمانصحة

جمع قصص معبرة عن عالم المخدرات

جمع قصص معبرة عن عالم المخدرات | موسوعة الشرق الأوسط

جمع قصص معبرة عن عالم المخدرات ، لم تحرم الشرائع السماوية، ولا المعايير الأخلاقية أمراً إلا وكان له أثراً خطيراً على حياة الفرد والمجتمع. ومنذ أن بدأت مأساة المخدرات في المجتمع، ووقع العديد من حولنا في المحظور بطرق شتى، فالمخدرات طريق لا ينتهي بصاحبه إلا بفقدان الحياة، أو بالتوبة بعد الغفلة والعودة إلى الله ، وفيما يلي مقال من موسوعة يشمل جمع قصص مؤلمة من عالم المخدرات .

جدول المحتويات

جمع قصص معبرة عن عالم المخدرات

القصة الأولى: بدأت بتجربة وانتهت بسرطان!

  • لم يرفض الأب طلب ابنه الذي يعيش حياة مرفهة، حيث كانت النقود في جيبه دائمًا ويعيش في بلد عربي غني، ويعتمد على والده لمصاريف الجيب الكبير، والذي كان يتم تبريره بأنه يستخدمه لمصاريف الجامعة.
  • جعل التطور والإيقاع السريع للحياة من أفراد الأسرة مظهرًا مستقلًا بشكل واضح، حيث يعيش كل فرد في شؤونه الخاصة، ويعود الشاب في ساعات متأخرة من الليل دون أن يسأله أحد عن حالته
  • بعد قضاء عدة أيام بالخروج للسهرات خارج المنزل، تعرفت في إحداها على مجموعة من الشباب، ولاحظت تعاطيهم للمخدرات والمرح الذي يرافقه، وقرر التجربة
  • وبعد تجربته البسيطة، تحول الشاب إلى مدمن شره للمخدرات، بحيث يصعب عليه العودة لحياته الطبيعية، واكتشف الأب الأمر في إحدى الليالي التي عاد فيها الابن من الخارج وكان يصيح، وظهرت عليه علامات الإجهاد، ولم يكن متزنًا في حركاته ولا في نظرات عينيه.
  • فورًا، قرر الأب أن يأخذ ابنه إلى المستشفى، وبعد إجراء الفحص الطبي على الابن، قرر الأطباء أن يُخبروا الأب والابن بأن الابن يعاني من عدة أمراض ناتجة عن انتشار سرطان في جسده، وأن حياته قد أصبحت محدودة.

القصة الثانية: بين الأب وابنه..مخدرات!

  • دخل وكيل النيابة إلى مكتبه وهو يشعر بالإنهيار، وبعد أن ساعده على الجلوس وقدم له الماء، قرر الاستماع إليه والاستماع إلى قصة الأب المتكلم عن ابنه العاق الذي يتعرض للضرب ويسلب دائمًا أمواله.
  • قام وكيل النيابة بالاستماع باهتمام لتفاصيل حياة المسن الذي كان يعمل مديرًا عامًا في أحد المصالح الحكومية، وكان يقضي وقته في جمع الأموال اللازمة لإنفاقها على الأسرة.
  • بالفور قرر وكيل النيابة استدعاء الابن، وقد اعترف بكل هدوء أنه يتعاطى جميع أنواع المخدرات، ويعود سبب وصوله إلى هذه الحالة إلى والده الذي كان مشغولاً بجمع المال، ولم يول اهتماماً كافياً لتربية ابنه ومصاحبته.

قصص طويلة مؤلمه من عالم المخدرات

القصة الثالثة: “وراء القضبان” نهاية دائمة

  • لم يكن الإيمان والصبر حليفه منذ شبابه، كان دائمًا يخاطر ولا يلتفت لنصائح وإرشادات الآخرين بشأن الحفاظ على نفسه وحياته ومستقبله.
  • كما كان متكاسلاً في أداء الطاعات والعبادات، وكانت طموحاته في الحياة تقتصر على ساعات اليوم التي تبدأ دائمًا مع غروب الشمس وتنتهي في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.
  • كان يقوم في هذه الساعات بشراء المخدرات من أحد المروجين، وكان قد اعتاد على هذا الفعل بسبب قدرته الدائمة على الحصول على جرعته دون أن تلاحظه الشرطة.
  • وصل اليوم الذي تمكنت فيه القوات الأمنية من القبض على المجرم، ومروج المخدرات، وأُرسل إلى السجن، وأمضى الآن عدة سنوات من عمره وراء القضبان، يلعن اليوم الذي استسلم فيه لهذا التدمير.

القصة الرابعة: الجرعة الأولى والأخيرة

  • تبدأ قصتنا هذه المرة في اللحظة التي انتهى بها كل شيء بين هذه الفتاة المصرية وصديقتها في ذلك النادي الليلي الذي تذهب إليه كل ليلة، حيث حاولت صديقتها إغرائها بتجربة هذا المخدر الجديد.
  • كان هذا المخدر يؤثر على العقل البشري، وعندما تناولت الفتاة الجرعة الأولى منه، لم تتحملها وتوفيت على الفور، وأصبحت الآن ذكرى سيئة في حياة أهلها بعد أن نهيت حياتها قبل أن تبلغ الثلاثين من عمرها بسبب الجرعة المخدرة

تعرض هذه القصص العبرة من خلال تناول الأفعال الخاطئة التي تؤثر على صحة الإنسان وتدمر حياته وحياة محيطه، وتتحدث عن الأسباب المؤدية إلى الهلاك، وتعرض النتائج المتوقعة للتصرف بشكل خاطئ، ويجب أن نتعلم منها

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى