الأرشيفالمراجع

جزيرة ابو موسى اين تقع

جزيرة ابو موسى اين تقع | موسوعة الشرق الأوسط

جزيرة أبو موسى، أين تقع؟ تقع تلك الجزيرة في جنوب الخليج العربي بالقرب من مضيق هرمز، وتبلغ المسافة بينها وبين مدخل الخليج حوالي 94 ميلًا تقريبًا، وتبلغ المسافة بينها وبين الساحل الشرقي للخليج حوالي 72 كيلومترًا تقريبًا.

تتبع جزيرة أبو موسى إمارة الشارقة في دولة الإمارات، حيث يبلغ مسافتها عن الإمارة حوالي 60 كيلومترًا، وتعتبر واحدة من أهم الجزر في المنطقة إلى جانب جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى، ويستدعي الحديث عنها استرجاع أبرز الأحداث التاريخية التي وقعت بها، وذلك من خلال الموسوعات.

جزيرة ابو موسى اين تقع

  • على الرغم من أن تلك الجزيرة تتبع لإمارة الشارقة في الإمارات، إلا أنها شهدت صراعًا كبيرًا بين إيران والإمارات، حيث ادعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيادة على تلك الجزيرة.
  • في عام 1887، احتلت إيران الجزيرة بعد انسحاب القوات البريطانية من منطقة الخليج العربي.
  • طالبت قبيلة القواسم، وهي واحدة من أبرز القبائل العربية التي استقرت في إمارات الشارقة ورأس الخيمة، الحكومة البريطانية بإعادة الجزيرة التي تقع في هذه المنطقة إلى دولة الإمارات مرة أخرى.
  • لم تتحيز الحكومة البريطانية لأي طرف من الأطراف في الموقف، بل تركت القضية مفتوحة ولم تسع لإيجاد أي حلول سياسية.
  • في عام 1904، قررت الحكومة الإيرانية الإعلان بالقوة عن ملكيتها لتلك الجزيرة، حيث قامت بإزالة العلم العربي ورفع العلم الإيراني على الجزيرة.
  • في ذلك الوقت، طلبت بريطانيا من إيران الانسحاب من الجزيرة، وفعلت إيران ذلك بالفعل بسبب الضغوط التي مارستها بريطانيا.
  • انسحاب إيران من تلك الجزيرة زاد إصرارها على المحافظة عليها، حيث أعلنت الحكومة الإيرانية في عام 1923 رفضها ضم تلك الجزيرة إلى أراضيها مرة أخرى، لكن طلبها تم رفضه.
  • ظلت إمارة الشارقة تحكم الجزيرة حتى عام 1964، عندها أعادت دولة إيران احتلال الجزيرة، ما أدى إلى غضب كبير من الطرف الآخر.
  • نظراً للعديد من الاحتجاجات التي واجهتها الحكومة الإيرانية، فقد نفت أن الحدث كان احتلالًا بالمرة، بل كان مجرد مناورة حربية.
  • انسحبت القوات الإيرانية للمرة الثانية من الجزيرة بعد مرور 20 يومًا فقط من تواجدها.

مذكرة التفاهم بين الشارقة وإيران

  • جرت العديد من المفاوضات بين الطرفين حتى وصلت إلى مذكرة تفاهم في عام 1971، تضمنت عددًا من البنود المرضية لكل طرف.
  • من بين بنود الاتفاقية الرئيسية هو حصول مواطني الجزيرة والشارقة على جميع حقوقهم هناك، بالإضافة إلى أن الشارقة لها السيادة على الجزيرة وإيران لها السيادة على مناطق محددة ضمن الحدود المتفق عليها.
  • ارتكبت الحكومة الإيرانية العديد من الانتهاكات للاتفاقيات بنزول قواتها والسيطرة الكاملة على الجزيرة، بالإضافة إلى تضييقها على السكان.
  • أدى ذلك إلى احتجاج حكومة الإمارات ودارت العديد من المفاوضات بينهم مرة أخرى، ولكن حتى الآن لا تزال إيران تحتل الجزيرة.

الثروات العربية لجزيرة أبو موسى

من بين الأسباب الرئيسية التي تشجع إيران على السعي للاستيلاء على تلك الجزيرة هي احتوائها على العديد من الثروات الطبيعية الهامة، مثل:

  • تمتلك الجزيرة العربية ثرواتٍ طبيعيةٍ مهمةً، منها آبار المياه العذبة، وحقول البترول المتعددة، بالإضافة إلى آبارٍ لكبريتات الحديد والكبريت.
  • تعتبر مناجم الأوكسيد الأحمر واحدة من الثروات الطبيعية المهمة في الجزيرة، حيث يتم استخدامها في العديد من الصناعات المختلفة، ويصل إنتاجها السنوي إلى حوالي 2500 طن.
  • تمتلك الجزيرة أيضًا ثروة سمكية تدفع العديد من سكانها إلى العمل في مجال الصيد.

سكان جزيرة أبو موسى

  • في البداية، كان يعيش على الجزيرة حوالي 1500 شخص، وكانوا جميعًا ينتمون إلى القبائل العربية التي عاشت على الساحل الغربي للخليج العربي.
  • في عام 2012، بلغ عدد سكان الجزيرة حوالي 2000 نسمة، وهي من بين المناطق الأقل سكانًا في الإمارات بشكل خاص.
  • بعد الاحتلال الإيراني، ظهر سكان عرب أصليين وسكان مدينة بندر لنجه وهم يتبعون إيران.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى