التعليموظائف و تعليم

تنتمي الكلية والمجمع الى الجهاز

تنتمي الكلية والمجمع الى الجهاز | موسوعة الشرق الأوسط

تنتمي الكلية والمجمع الى الجهاز

تنتمي الكلية والمجمع إلى الجهاز الإخراجي أو البولي، فتعد عملية الإخراج من العمليات الحيوية الهامة التي يقوم بها كل الكائنات الحية، ولكن بأشكال وصور مختلفة، والإنسان كونه أحد الكائنات الحية فهو أيضاً يقوم بعملية الإخراج بأكثر من طريقة، وتلك الطرق هي كما يلي.

  • يتم إخراج غاز ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء أثناء عملية التنفس.
  • يتم إخراج المياه وبعض الأملاح الزائدة من الجسم عن طريق عملية التعرق لتبريد الجسم.
  • يتم إزالة السوائل الزائدة والأملاح والسموم من الدم عن طريق عملية التبول.
  • يتم إخراج فضلات الطعام والبكتيريا الضارة من خلال عملية الإخراج.

يتراكم السموم والفضلات في جسم الإنسان في حالة عدم وجود عملية إخراج صحية أو وجود خلل فيها، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة مثل السرطان.

جهاز الإخراج في جسم الإنسان

يُعرف الجهاز الذي يُزيل النفايات من الجسم باسم “الجهاز البولي”، ويتكون من العديد من الأعضاء المختلفة في الجسم البشري التي يتم تصنيفها كجزء من الجهاز البولي، وتشمل وظيفته الأساسية التخلص من الفضلات في الجسم. وبالتالي، يتحمل الجهاز البولي مسؤولية تنظيف الجسم من النفايات التي تنتج داخله نتيجة للعمليات الحيوية الداخلية التي تقوم بها الخلايا. ويتألف الجهاز البولي من مجموعة من الأعضاء التي تتفاعل مع بعضها البعض كوحدة واحدة.

  • تتم عملية التخلص من السموم الأيضية واليوريا من الدم عن طريق الكلى، أما بالنسبة للفضلات الصلبة فيتم التخلص منها عن طريق الأمعاء الغليظة.

من اعضاء الاخراج الرئيسية في الجسم؟

هناك العديد من الأعضاء التي تتشارك معًا لتخليص الجسم من السموم بطرق مختلفة، ومن بين هذه الأعضاء ما يلي.

  • الكلى.
  • المثانة البولية.
  • الكبد.
  • الأمعاء الغليظة.
  • الجلد.
  • الرئتين.

يتكون جهاز الإخراج من العديد من الأعضاء التي تتعاون في عملية الإخراج، ويتم فيما يلي عرض بعض المعلومات الخاصة ببعض تلك الأعضاء، مع التأكيد على دورها في عملية الإخراج.

دور الكلى في عملية الإخراج

الكليتان تتواجدان على شكل حبة فول، وتوجد في البطن على جانبي العمود الفقري، وبشكل خاص تحت الحجاب الحاجز. وتتكون الكلية من مجموعة كبيرة من الوحدات الهيكلية الفرعية، والتي تسمى بـ `النيفرونات`. تقوم هذه النيفرونات بتصفية الفضلات الزائدة من الدم في الجسم، حيث يوجد كل نيفرون بين القشرة الخارجية للكلية والنخاع الداخلي.

الجزء المسؤول عن ترشيح البول في الكليه

تتكون الكلى من حوالي مليون وحدة ترشيح تسمى النيفرونات، وتتكون كل وحدة من مرشحين يسمون الكبيبة والنبيب. تقوم النيفرونات بعملية ترشيح الدم عبر خطوتين؛ حيث تصفي الكبيبات الدم، وتعيد التبيب المواد اللازمة إلى الدم بعد إزالة الفضلات منها. ولذا، يكون الجزء المسؤول عن ترشيح البول في الكلية هو النيفرونات

كيف ترشح النيفرونات البول في الكلية

يتم ترشيح البول عن طريق عملية تتكون من خطوتين رئيسيتين وهما كما يلي.

  • ترشيح الدم: عندما يتدفق الدم في النيفرونات، تسمح الأوعية الدموية الدقيقة بمرور الجزيئات الصغيرة والنفايات والسوائل (على رأسها الماء) إلى النبيبات، بينما تبقى الجزيئات الكبيرة مثل البروتينات وخلايا الدم داخل الأوعية الدموية.
  • إزالة الفضلات: يوجد بجوار الأنبوب الذي يحمل البول عند الإنسان وعاء دموي، ويعمل هذا العاء عندما يتحرك البول عبر الأنبوب. وهدف هذه الأوعية الدموية هو امتصاص معظم الماء، بالإضافة إلى المعادن والمواد الغذائية الأخرى التي يحتاجها الجسم. كما يقوم الأنبوب بإزالة الحمض الزائد من الدم، وتحويل السوائل والنفايات الأخرى المتبقية في الأنبوب إلى البول، ويتم نقل البول بعد ذلك إلى المثانة ليتم تخليصه من الجسم.

كيف يتدفق الدم عبر الكليتين؟

يتدفق الدم إلى الكليتين عبر الشريان الكلوي، وهذه الأوعية الدموية الكبيرة تتفرع إلى العديد من الأوعية الدموية الصغيرة حتى تصل إلى النيفرونات التي تقوم بترشيح الدم. ثم يتدفق الدم من الكلية إلى الوريد الكلوي، وبهذه الطريقة يتم تدوير الدم في الكلية عدة مرات في اليوم، حيث يتم تصفية حوالي 150 لترًا من الدم والماء والمواد الأخرى التي تم ترشيحها. ثم يتم إعادتها إلى الدورة الدموية عن طريق الأنابيب، ويتم التخلص من متوسط لتر إلى 2 لتر من البول يوميًا.

دور الأمعاء الغليظة في عملية الإخراج

الأمعاء الغليظة هي عضو من أعضاء الجهاز الهضمي المسؤول عن عملية الإخراج، وهي المسؤولة عن إزالة الفضلات الصلبة التي تنتج عن الهضم. وهي عضو طويل يشبه الأنبوب، يتصل بالأمعاء الدقيقة من جهة وبفتحة الشرج من الجهة الأخرى، وتتألف الأمعاء الغليظة من أربعة أجزاء رئيسية وهي كالتالي.

  • الأعور.
  • القولون.
  • المستقيم.
  • القناة الشرجية.

ينتقل الطعام الذي تم هضمه جزئيًا من الأعور إلى القولون، حيث يتم إزالة الماء والعناصر الغذائية المختلفة من بقايا الطعام. يتم تخزين المخلفات الصلبة التي تتبقى وتتحول في هذه المرحلة إلى براز، وتنتقل هذه النفايات عبر القولون وتخرج من الجسم عن طريق المستقيم وفتحة الشرج.

دور الرئتين في عملية الإخراج

تصنف الرئتين على أنهما جزء من جهاز الإخراج حيث تقوم بدورها في طرد ثاني أكسيد الكربون من الجسم خلال عملية التنفس. يتم إخراج الهواء المحمل بثاني أكسيد الكربون وبخار الماء الزائد عن الجسم خلال مرحلة الإخراج، وتنتج الخلايا ثاني أكسيد الكربون بشكل طبيعي كجزء من عملية الاحتراق التي يقوم بها الجسم لتوليد الطاقة الحيوية التي يحتاجها، وذلك عن طريق دمج المواد الغذائية مع الأكسجين في الهواء الجوي لتوليد الطاقة، وتنتج هذه العملية غاز ثاني أكسيد الكربون والطاقة وبخار الماء.

دور الجلد في عملية الإخراج

يشارك الجلد كأحد الأعضاء المساهمة في عملية الإخراج داخل الجسم، حيث يقوم الجلد بدور هام في التخلص من الأملاح والماء الزائدين في الجسم عن طريق التعرق، ويؤدي الجلد هذه الوظيفة بشكل كبير عند ارتفاع درجات الحرارة في الجسم.

  • يقوم الجلد بإنتاج العرق بشكل مكثف من خلال عملية التعرق التي يقوم بها الجسم، ويستفيد الجلد من هذه العملية عن طريق الاحتفاظ بالحرارة الزائدة وتبخر العرق أو التخلص منه، مما يقلل من حرارة الجسم، وفي هذه المرحلة يفرز العرق ويحتوي على الأملاح ونسبة من الدهون الموجودة في الخلايا الجلدية.

أهمية عملية الإخراج

تُعد عملية الإخراج واحدةً من العمليات الهامة لجسم الإنسان، حيث لا يمكن للإنسان العيش دون تلك العملية. وفي حالة حدوث خلل في تلك العملية، فإنها قد تتسبب في الكثير من الاضطرابات للجسم. وتعتبر فوائد عملية الإخراج من الأهمية بما يلي.

  • يتم الحفاظ على التوازن الداخلي للجسم من خلال تنظيم عمل الجهاز الإخراجي وأجهزة الجسم الأخرى، مثل الجهاز الهضمي والجهاز الدوري.
  • تقوم عملية الإخراج بتطهير الدم من السموم، وهذا يعمل على حماية الدم من الكثير من الأمراض المختلفة، ومن أهمها التسمم.
  • يتم تنظيف الجسم من الفضلات والسموم التي تنتج عن العمليات الحيوية المختلفة عن طريق عملية الإخراج.
  • تحافظ عملية الإخراج على توازن كمية الماء والسوائل داخل الجسم.
  • يجب الحفاظ على التوازن الطبيعي للأملاح والمواد المختلفة الموجودة داخل الجسم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى