تقرير عن الدراسة عن بعد

تقرير عن الدراسة عن بعد

من بين الأنظمة التعليمية الأكثر استفادة منها الطلاب هو نظام التعليم عن بعد، إذ ساهم في إتاحة فرصة الحصول على التعليم للطلاب الذين لا يستطيعون الذهاب إلى المدارس أو الجامعات، كما لعب دوراً كبيراً أثناء تفشي وباء كورونا. وسوف نوضح في هذا التقرير كل ما يتعلق بنظام التعليم عن بعد، حيث يتضمن:

• مفهوم الدراسة عن بعد.
• أنواع الدراسة عن بعد.
• طريقة الدراسة عن بعد.
• مشاكل التعليم عن بعد في الدول النامية.
• مقارنة بين التعليم المباشر والتعليم عن بعد.
• صعوبات الدراسة عن بعد.
• أفضل جامعات التعليم بعد حول العالم.
• أفضل منصات التعليم عن بعد.

مفهوم الدراسة عن بعد

هو نظام تعليمي حديث ومتطور يستند على نقل المنهج التعليمي إلى الطلاب عبر الإنترنت، ويوفر مجموعة من المنصات التعليمية لجميع المراحل، ولا يوجد قيود على الوقت أو التفاعل بين المعلم والطالب.

بدأ هذا النظام التعليمي عن بُعد في مجموعة من الجامعات في بعض الدول الأوروبية والأمريكية في أواخر السبعينيات من القرن الماضي، حيث كان يتم تقديم المواد التعليمية والكتب الدراسية إلى الطلاب عن طريق البريد. ومنذ ذلك الحين انتشرت هذه الطريقة التعليمية عن بُعد في جميع أنحاء العالم، وخاصةً بسبب الظروف الناجمة عن فيروس كورونا.

أنواع الدراسة عن بعد

هناك نوعين من الدراسة عن بعد، وهم كالآتي:

التعليم الإلكتروني المباشر

• يتمكن الطالب من التواصل المباشر مع المعلم هنا.
• يتم الاتفاق على موعد محدد بين المعلم والتلاميذ.
• يكون عن طريق جهاز الحاسوب.
• بفضل الاتصال المباشر بين المعلم والطالب، يكون الطالب قادرًا على الحصول على مستوى عالٍ من المادة التعليمية.

التعليم الإلكتروني الغير مباشر

• لا يوجد اتصال بين التلميذ والمعلم.
• يحصل الطالب على المواد التعليمية من خلال المنصات التي تحتوي على دروس تعليمية.
• لا يوجد قيود على الوقت للمعلم أو الطالب.

طريقة الدراسة عن بعد

إذا كان التلميذ صغيرًا في السن، على الأم القيام ببعض المهام التالية:

• يجب الحفاظ على التفاعل بين المعلم والطالب خلال الحصة.
• دورها أن تكون وسيطاً بين المعلم والطالب، إذ تقوم بإعداد الأوراق المدرسية وتساعد في حل الأسئلة والواجبات المنزلية.
• يجب الاتفاق مع المدرسة على مواعيد الحصص واختيار مكان مناسب في المنزل، ويجب أن يكون الطالب مستعدًا للدخول إلى الصف الإلكتروني ولا يرتدي ملابس منزلية وغيرها.
• يجب متابعة الدروس التعليمية بشكل مستمر وعدم ترك أي فجوة بين الدروس، حتى يتمكن الطالب من إنهاء جميع التزاماته الدراسية والانتقال إلى المرحلة التالية بنجاح.

مشاكل التعليم عن بعد في الدول النامية

يؤكد أحد المعلمين المتخصصين في جنوب آسيا أن فيروس كورونا سيؤثر بشكل كبير على المنظومة التعليمية، خاصة في الدول النامية، والأهم هو مدى استمرار تأثير هذا الوباء في هذه الدول، وبماذا سيؤثر، ومثال على ذلك الهند التي تواجه العديد من التحديات والصعوبات في المنظومة التعليمية قبل حدوث هذا الوباء، إذ يدرس فيها حوالي 260 مليون طالب، بالإضافة إلى 40 مليون طالب جامعي، ويؤثر هذا الوباء بشكل كبير في نتائج الطلاب الضعيفة للغاية.

على الرغم من انتشار استخدام الهواتف الذكية والإنترنت في السنوات الأخيرة، إلا أن حوالي 70% من سكان الهند في المناطق الريفية لا يملكون أي وسيلة للحصول على التعليم الإلكتروني الرقمي، مما يستدعي العودة إلى النظام التقليدي للتعليم المباشر في تلك المناطق.

مقارنة بين التعليم المباشر والتعليم عن بعد

من الأمور التي يستفيد منها الطالب من خلال تفاعله مع زملائه في المدرسة، هو تعلم القيم والعادات الأخلاقية والاجتماعية التي تنمي لديه روح التعاون والمساواة والتي قد يفتقدها في منزله، والتي تؤثر بشكل فعال في الطالب، فيصبح فيما بعد شخصًا يمتلك العديد من الصفات النبيلة والجيدة.

يُعد الهدف الرئيسي من وزارة التربية والتعليم توفير بيئة دراسية مميزة وصحية لتمكين الطلاب من الحصول على التعليم، وذلك لا يتحقق في نظام التعليم عن بُعد، ويؤدي إلى شعور الطلاب بالملل والاختناق بسبب البقاء في المنزل لفترة طويلة، ولكن يمكن الجمع بين النظامين لتحقيق فعالية التعليم للطلاب.

صعوبات الدراسة عن بعد

تواجه الطلاب الذين يدرسون عن بعد مجموعة من التحديات والصعوبات، وتشمل ذلك:

• يشعر الشخص بالملل والضيق بسبب وجوده المستمر في المنزل، ويرغب في العودة إلى المدرسة ليتفاعل مع زملائه ومعلميه.
• عدم الاطلاع الكافي على النظام التعليمي الإلكتروني، حيث يوجد طلاب لا يعرفون كيفية استخدام التطبيقات والمنصات التعليمية، ولا يعرفون كيفية الوصول إليها.
• لا يوجد اتفاق بين مواعيد الدروس ومواعيد الطالب اليومية، مثل مواعيد النوم والاستيقاظ والأنشطة التي يشارك فيها خلال اليوم وغيرها.
• الجلوس لفترات طويلة أمام الحاسوب يسبب الملل لدى الطالب.
• يعاني الطلاب الذين لم يحققوا التحصيل التعليمي المطلوب والذين لا يستطيعون طرح الأسئلة على المعلم خلال الدروس الغير مباشرة.

أفضل جامعات التعليم عن بعد حول العالم

سوف نستعرض فيما يلي أفضل الجامعات المنتشرة في جميع أنحاء العالم التي تقدم نظام التعليم عن بعد، بما في ذلك ما يلي:

• جامعة هولندا المفتوحة: يحتوي على حوالي 300 مقرر دراسي قياسي.
• جامعة الفلبين المفتوحة: تحتوي المنطقة على عدد من الجامعات التي توفر نظام التعليم عن بعد، مثل الإدارة والتنمية والمعلومات والاتصالات ودراسات التعليم.
• جامعة جنوب أفريقيا: تضمن على مؤهلات وشهادات موثقة دولياً.
• جامعة بنغلاديش المفتوحة: تضم المؤسسة أكثر من 2 مليون طالب، وتقدم شهادات معتمدة.
• جامعة كاتالونيا المفتوحة: تأسست هذه المؤسسة في إسبانيا عام 1994 ميلاديا وتقدم العديد من الشهادات العلمية بما في ذلك الدكتوراه.
• جامعة طومسون ريفرز: توفر التعليم المفتوح أكثر من 50 درجة وبرنامجًا للحصول على الدبلوم.
• كلية الفنون التطبيقية المفتوحة بنيوزيلندا: توفر الكثير من الدورات الفنية والمهنية.
• جامعة ميسوري: تحتوي على أكثر من 80 برنامجًا إلكترونيًا متخصصًا في شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى بعض البرامج التي تتطلب الحضور إلى الجامعة.
• جامعة فلوريدا: تحتوي على رسوم منخفضة، وتوفر مكتبة شاملة لجميع المواد على منصتها.

أفضل منصات التعليم عن بعد

ومن أهم المنصات التعليمية كالتالي:

• منصة إدراك.
• منصة أكاديمية حاسوب.
• منصة رواق العربية.
• منصة edX.
• منصة Udemy.
• منصة Coursera.
• منصة almentor.
• منصةLinkdIn Learning.

أسئلة شائعة