تعريف الفلسفة عند أفلاطون

تعريف الفلسفة عند أفلاطون

أفلاطون هو فيلسوف كبير، وقد وضع بصمته الخاصة في العديد من العلوم، ومن بينها العلوم الفلسفية، واشتهر بأقواله وحكمته، وقد قام بتعريف الفلسفة بأنها الحكمة الفلسفية المستخدمة في المناقشة النقدية، ويجدر الإشارة إلى أن أفلاطون كان من بين أولئك الفلاسفة الذين استخدموا الفلسفة، وقام باستخدام أسلوبه الفريد والخاص بها، وأطلق عليه أسلوب “الديالكتيك.

• يجدر بالذكر أن أفلاطون استخدم هذا الأسلوب الذي اتفق عليه العديد من العلماء، خاصة علماء الرياضة الذين اهتموا بها بشكل كبير. ووصفها بأنها تعتمد بشكل كبير على الافتراضات غير المفصَّلة، مما دفعه للاهتمام بفحص كل الافتراضات الخاصة بها.
• أفلاطون عرف الفلسفة على أنها عالم كبير من الأفكار العظيمة التي يفكر بها العظماء والحكماء في العالم، وقد بدأ الفكرة عنده وتم تطبيقها في الحياة الواقعية.
• يجدر التنويه إلى أن الفلسفة التحليلية تعد من أهم الأنواع الفلسفية بالنسبة لأفلاطون، حيث تركز على حل المشاكل الكبيرة من خلال التركيز على المشاكل والأمور الصغيرة، ويمكن استخدامها في العديد من المجالات، وخصوصًا في العلوم الطبيعية والرياضية.
• من المفاهيم الفلسفية الهامة التي يرتبط بها فلسفة أفلاطون هي النقد الفلسفي، الذي يؤكد عدم إمكانية تسمية الأشخاص الذين يتصرفون بشكل صحيح في حياتهم بأنهم حكماء فلسفيون.

من هو أفلاطون

هو فيلسوف يوناني ولد في عام 427 قبل الميلاد وتوفي في عام 347 قبل الميلاد، واشتهر في عصره بفلسفته المميزة. وبسبب أفكاره المختلفة، يعتبر بعض الناس أنه المؤسس الفعلي للفلسفة الغربية. كان ينتمي إلى عائلة أرستقراطية ما جعله قادرا على تعلم مع العلماء والفلاسفة في عصره، حيث تلقى تعليمه من السوفيسطائيين وسقراط. ومن أهم أعماله: إيون، دفاع سقراط، السياسي، القوانين، أقريطوس، لاخيس، وبروتاغوراس.

تعريف الفلسفة عند ابن رشد

يُعد ابن رشد واحدًا من أهم الفلاسفة العرب في عصره، حيث انتشرت أفكاره على نطاق واسع حتى وصلت إلى الغرب، والذين اهتموا بدورهم بأفكاره ومعتقداته بشدة، والتي تتمثل في الربط بين الدين والفلسفة، أي الارتباط بين الشريعة الإسلامية وأفكار الحكمة المختلفة، والتي رفضها الكثيرون من المسلمين في ذلك الوقت.

أدى ذلك إلى حرق كتبه واستنكار وجوده بينهم، ولكن من المهم الإشارة إلى أن فلسفة ابن رشد كانت تعتمد في المقام الأول على التفكير الفلسفي والحكيم والعقلاني في جميع الأمور المحيطة به، وخاصة الأمور الدينية التي دعانا الإسلام الحنيف إليها، حيث إن الإسلام هو واحد من أكثر الأديان التي ترحب بالتفكير العقلاني في الأمور، لمعرفة ما هو صحيح وما هو خاطئ.

ربط ابن رشد بين العلوم الإسلامية والتفكير الخاص بها والحكمة الفلسفية الخاصة به، ودرس المنطق لزيادة قدرته على التفكير بشكلٍ أكثر حكمة. ومع ذلك، لم يعجب الكثير من المسلمين في ذلك الوقت هذا الربط، كما ذكرنا من قبل، وأطلقوا عليه ألقابًا غير دقيقة، حيث أن العديد منهم اتهموه بالكفر ونفي وجود الله، وهذا تمامًا خطأ.

كان ابن رشد يستدل في الأساس على وجود الله من خلال الموجودات العقلية الموجودة في الكون حولنا، مؤكدًا أن الله واحد وموجود دائمًا عبر الأزمنة. ولم تقتصر المشاكل التي واجهها ابن رشد في حياته على ذلك فقط، بل واجه أيضًا الكثير من الانتقادات من الفكر المسيحي الذي كان متصدرًا في الغرب في ذلك الوقت، بالإضافة إلى تحريض عدد كبير من متبعي الدين المسيحي على محاربة ابن رشد. ومع ذلك، لم يمنع ذلك وجود العديد من الفلاسفة الإسلاميين في ذلك الوقت الذين كانوا مؤيدين لفكر ابن رشد وداعمين له.

تعريف الفلسفة عند ديكارت

كان رينيه ديكارت واحدًا من أهم علماء الفلسفة الحديثة، وتم تسميته بـ “أبو الفلاسفة”، وهذا يدل على أن الفلسفة التي اتبعها لا ترتبط بأي شكل من الأشكال بالفلسفة القديمة التي كانت تعتمد بشكل كبير على الإحساس، مما جعلها مليئة بالشك وعدم الوضوح، على النقيض من فلسفة رينيه ديكارت التي اعتمدت بشكل أساسي على الوضوح والتفكر المنطقي والتحليل المفصل للأمور.

يتم ذلك عن طريق فصل الأشياء بعضها عن بعض والتفكير في كل الأمور المتعلقة بها، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، ويجدر بالذكر أن الفيلسوف رينيه ديكارت هو واحد من أكثر الفلاسفة استنتاجًا لعدد كبير من النظريات في مختلف المجالات العلمية والحياتية المحيطة بنا.

تعريف الفلسفة عند الفلاسفة

يعرف العلماء الفلسفة بتعريفين، التعريف اللغوي والتعريف الاصطلاحي، وسنتعرف عليهما بشيء من التفصيل فيما يلي:

التعريف الاصطلاحي

يعتمد التعريف الاصطلاحي للفلسفة على التفكير العقلي في الأشياء الموجودة من حولنا والإيمان بأن العلم بكل الموجودات يجب أن يكون شاملاً، ويشمل المصنوعات البشرية. ووصف ابن رشد الفلسفة بأنها العلم بالموجودات واعتبارها من المصنوعات، وأكد أن زيادة العلم بالمصنوعات يزيد من معرفة الإنسان بالصانع.

التعريف اللغوي

تم تعريف الفلسفة في اللغة على أنها حب الحكمة، وذلك من خلال تحليل الكلمة، حيث تعني الفلسفة باللغة اليونانية فيلوسوفيا، وهي كلمتان يونانيتان الأصل، فالأولى فيلو وتعني الحب، والثانية سوفيا وتعني الحكمة، وقد اختلف العلماء حول العالم الذي أطلق اسم الفلسفة على علم الفلسفة، فمنهم من رجعه إلى العالم أفلاطون، ومنهم من أكد أنه سقراط، ومنهم من قال إنه فيثاغورس.