التعليموظائف و تعليم

تعريف البحث العلمي وخطواته

تعريف البحث العلمي1 | موسوعة الشرق الأوسط

يمثل البحث العلمي أداة موضوعية للوصول إلى الحقائق وتفنيد البراهين، ويتبع الأساليب المنهجية بطريقة مرتبة ومتسلسلة للوصول إلى نتائج مؤكدة. وتكمن أهمية البحث العلمي في تحديد الحقائق ومعرفة أسباب حدوث الأشياء، وإضافة معلومات وبيانات جديدة للحقائق السابقة من خلال دراسات وأبحاث سابقة. يمكنك الاطلاع على تعريف البحث العلمي وخطواته من خلال هذا المقال المقدم على موسوعة.

جدول المحتويات

تعريف البحث العلمي وخطواته

  • يعد البحث العلمي الطريقة الصحيحة للتفكير والتغلب على المشاكل الحياتية والاجتماعية للإنسان ، وذلك لجعل حياته أكثر سهولة ويعد البحث العلمي أيضًا الطريقة المنهجية التي يمكن من خلالها جمع البيانات وحل المشكلات.
  • يُقدِّم البحث العلمي حلولًا منطقية حول ظواهر معينة، ويستخدم أسلوبًا منظمًا في جمع البيانات وتدوين الملاحظات وتفسيرها بشكل موضوعي.
  • يرون بعض الأشخاص أن البحث العلمي هو دراسة منهجية تهدف إلى سد الفجوات المعرفية أو ربط وتجميع المفاهيم المختلطة في الفهم أو التطبيق، أو إضافة معرفية وعلمية جديدة تم استنباطها من إجراءات البحث العلمي.
  • وبصفتها الوسيلة الأساسية لفهم الاتجاهات والأحداث والنظريات العلمية، يساعد البحث العلمي في تقديم الحلول المناسبة للمشكلات.

خطوات البحث العلمي

  • يتضمن العمل على حل المشكلات بتحديدها أولاً، ثم جمع المعلومات اللازمة من الدراسات السابقة بدقة وملاحظة وسرعة بديهة، وتحديد الفترة الزمنية للبحث.
  • ثم يتم وضع فرضيات أولية لحل المشكلة وتحديد العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تحقيق النتائج أو تغييرها.
  • يُقومُ بتطويرِ القوانينِ والنظرياتِ التي سيتمُّ اتباعُها من أجلِ الوصولِ للهدفِ.
  • تتضمن المرحلة التالية تطبيق البيانات والفرضيات على أرض الواقع.
  • جمع النتائج وتحليلها وتفسيرها.
  • يتضمن ذلك مقارنة النتائج التي تم الوصول إليها مع نتائج الدراسات السابقة.
  • معرفة الحل النهائي.

خصائص البحث العلمي

  • يتم إجراء البحث العلمي وفقًا لخطوات منظمة ومترابطة، حيث يتم وضع مجموعة من الفرضيات والنظريات التي يتم ابتكارها من قبل العقل لتطبيقها، ويتم اعتبارها أفكارًا تجريبية يمكن تطبيقها في الواقع.
  • يتم بناء البحث العلمي على الصدق والأمانة والموضوعية والشفافية.
  •  يتسم بالشمولية والعمومية للنتائج.

أنواع البحث العلمي

يُقسم البحث العلمي إلى نوعين، الأول حسب الغرض منه، والثاني حسب الأسلوب المستخدم فيه، وتتضمن أنواع البحوث حسب الغرض منها ما يلي:

  • البحوث النظرية

تهتم الأبحاث العلمية بالنواحي العلمية المختلفة وتتيح استخلاص مجموعة من النظريات والقوانين المختلفة، التي تخدم المؤسسات وتساعد في تنمية المعرفة وتكون أساسًا للعلوم التطبيقية.

  • البحوث التطبيقية

تعني الأبحاث العلمية بدراسة الشؤون العلمية والمعرفة المتاحة للوصول إلى معرفة جديدة ذات فاعلية أكبر في حل المشاكل الميدانية التي يواجهها الباحثون وتطوير الأساليب المستخدمة لتحقيق كفاءة أعلى.

وتتشكل أنواع البحوث حسب الأسلوب المستخدم فيها كما يلي:

  • البحوث الوصفية

تستخدم هذه الأبحاث لرصد ووصف الظواهر الزمانية والمكانية وجمع الحقائق المتعلقة بها. وتشمل هذه الأبحاث أيضًا التوصيات التي يجب أخذها في الاعتبار وفقًا للقيم والمعايير المطلوبة لتحقيق الهدف المرجو. وهناك عدة أساليب يمكن استخدامها في هذا النوع من الأبحاث، مثل الملاحظة واختبارات الاستقصاء الورقية والإلكترونية والمقابلات الشخصية.

  • البحوث التاريخية

تركز الأبحاث التاريخية على دراسة الأحداث والظواهر التي لم يعد لها وجود في الحاضر، بالإضافة إلى تحليل تداعيات الأحداث وتأريخ الماضي، ويعمل الباحثون في هذه الأبحاث على تحسين الأفكار والتصورات والسلوكيات العامة للمؤسسات والأفراد، وتعتمد هذه الأبحاث على اثنين من مصادر الحصول على المعلومات وهما المصادر الأولية والمصادر الثانوية.

  • البحوث التجريبية

تعتمد البحوث التجريبية على المنهج التجريبي الذي يعتمد على الملاحظة ووضع الفرضيات للتأكد من صحتها في تحليل الظواهر والمشكلات. يقوم الباحث بتحديد جميع المتغيرات والسيطرة عليها بطريقة تخدم محتوى البحث، وهذا يعتبر من أبرز مميزات البحوث التجريبية عن غيرها من البحوث.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى