التعليموظائف و تعليم

تعبير عن فضل الوالدين

تعبير عن فضل الوالدين | موسوعة الشرق الأوسط

يمكن لأي شخص التعبير عن فضل الوالدين، ولكن الكتابة عن هذا الموضوع يحتاج إلى تجربة عملية للكاتب في رعاية واحترام والديه. فهل أنت قادر على ذلك؟

قد يكون الكتابة عن الوالدين سهلًا إذا تم الاستنساخ والاقتباس، ولكن هذا لا ينطبق إذا كان الكتابة تنبع من القلب، ويتمتع الشاب والفتاة بالإحساس بقيمة والديهما.

في زمننا الحالي، يجب علينا أن نقدر قيمة العناية والتقدير للوالدين، وأن يكون التعبير عن فضلهما صادقًا، بدلاً من المشاهد التي نراها في جميع أنحاء العالم، من بينها الأطفال الذين يعيشون في القمامة، أو يعانون من الإهمال والتعذيب. لذلك، يجب على من لديه والدين كريمين يوفران له حياة وتعليمًا وإمدادات غذائية وشرابًا، ويحافظان على عدم تشرد الشخص، أن يشكر الله ويكرمهما طوال حياته.
الأب والأم هما أعظم نعمة من الله عز وجل على الإنسان، ولا يمكن لأحد أن ينكر فضل والديه عليه. الأم التي حملت وسهرت وتعبت، والأب الذي تعب وسعى من أجل توفير حياة أفضل لأسرته. وهناك كثير من الآيات في القرآن الكريم التي تحث على طاعة الوالدين وبرهما، والطاعة للوالدين هي جزء من طاعة الله عز وجل. لمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على المزيد من التفاصيل في موسوعة .

جدول المحتويات

تعبير عن فضل الوالدين

الوالدين فى القرآن الكريم

الأمر المباشر بالطلب والنهي

اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئا، وأدوا البر بالوالدين وذوي القربى والأيتام والمساكين وجيرانكم الذين هم قريبون وجيرانكم الأجانب، والصاحب بجوارك، وابن السبيل، وما ملكت أيمانكم، إن الله لا يحب المتكبرين الفخورين” (النساء: 36).
قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم، ألا تشركوا به شيئا، وبالوالدين إحسانا، ولا تقتلوا أولادكم من إملاق، نحن نرزقكم وإياهم، ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون” (الأنعام: 151).
في سورة الإسراء: ﴿وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا﴾.
فقال [النبي عيسى]: “إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا، وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا، وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا” (مريم: 30-32).

التوصية المباشرة

وأوصانا الإنسان بإحسان معاملة والديه، وإن جاهدوك لتشرك بي ما ليس لك به علما، فلا تطعهما. إلي مرجعكم، فأنبئكم بما كنتم تعملون. سورة العنكبوت: 8.
ووصينا الإنسان بوالديه، حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين، أن يشكر لي ولوالديه، وإلى المصير يرجع كل شيء. وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم، فلا تطعهما، وصاحبهما في الدنيا معروفا، واتبع سبيل من تاب إلى الله، ثم إلى مرجعكم، فأنبئكم بما كنتم تعملون

الوالدين فى الأحاديث الشريفة

أولى النبي (صلى الله عليه وسلم) اهتمامًا بالوالدين وحث على طاعتهما، وذلك بما ورد في الأحاديث النبوية التي تحث على طاعتهما، ومنها:
(1) روى الشيخانِ عن عبدالله بن مسعودٍ رضي الله عنه، قال: سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- قائلًا: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ فقال: “الصلاة في وقتها”، فقلت: ثم أيها الأفضل؟ فقال: “بر الوالدين”، فقلت: ثم أيها الأفضل؟ فقال: “الجهاد في سبيل الله”؛ (رواه البخاري – حديث رقم 527 ورواه مسلم – حديث رقم 85).

(2) روى أبو داود عن أبي سعيدٍ الخدري: يتحدث هذا الحديث عن رجل هاجر إلى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من اليمن وسأله عن الجهاد، وقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يعود إلى والديه ويستأذنهما في الجهاد، وإذا أذنا له فليجاهد، وإلا فليبر بوالديه. وهذا الحديث صحيح.

وامتثالا لأوامر الله عز وجل , وتوجيهات نبيه الكريم يجب علينا

  • طاعة الوالدين وتجنب معصيتهما.
  • يجب توفير جميع سبل الراحة والرعاية لهم عند الشيخوخة.
  • احترامهما والتودد إليهما.
  • تجنب إزعاج أو غضب الشخصين وعدم القول لهما `أفعل كما تريد`.
  • لا يجوز تلبية مطالبهما إلا في حالة معصية الله، كما هو مذكور في الآية الكريمة.

المراجع:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى