تعبير عن التدخين
تعتبر الكتابة عن التدخين من بين موضوعات التعبير المتوقعة في الامتحان، حيث يُعد التدخين مرضًا خطيرًا ومنتشرًا في هذا العصر، وعلى الرغم من التوعية بخطورته، فإن المدخنين، وخاصة الأشخاص الصغار، يزداد عددهم.
عبارة `التدخين ضار جدًا بالصحة` تظهر بشكل عشوائي على علب السجائر والإعلانات، وعلى الرغم من ذلك، يستمرون المدخنون في التدخين ويتجاهلون تحذيرات الأضرار التي يمكن أن يلحقها التدخين بصحتهم، ولكن الأبحاث على مر الزمن أظهرت بشكل واضح الأذى الذي يسببه التدخين للفرد.
أولا: تعريف التدخين:
التدخين هو عملية إحراق مادة التبغ ومن ثم تذوقها واستنشاقها، ويتسبب في إطلاق بخار دخاني سام يلوث الهواء حول المدخن ويتسبب في تلف أعضائه ويؤثر سلبًا على الأشخاص المحيطين به.
ثانيا تاريخ التدخين:
يعود تاريخ التدخين إلى عام 5000 قبل الميلاد، حيث قامت العديد من الحضارات مثل الحضارة البابلية والحضارة الهندية بحرق البخور في الاحتفالات والطقوس الدينية. وربما ألهمت الحرائق وظهور الدخان لأول مرة مع اكتشاف النار وتطاير دخانها المبتكرين لإيجاد وسيلة حرب تدميرية بلا أسلحة، يستفيدون منها ويقضون على الأعداء ويتنوعون في استخدامها لتحقيق أهدافهم كما يشاؤون.
رابعا : تأثير التدخين على صحة الإنسان
التدخين يؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان، ويعتبر أحد أكثر الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث يسبب العديد من الأمراض، مثل:
الجلطة الدماغية
سرطان الرئة
السكتة القلبية
ضيق التنفس
أمراض الأوعية الدموية
ارتفاع ضغط الدم
وللتدخين أضرار كثيرة أخرى غير الأضرار الصحية منها:
استنزاف مال الشخص المدخن
يتم اللجوء إلى السرقة إذا لم يتوفر المال الكافي لشراء التبغ
يعاني بعض الأشخاص من عدم القدرة على إتمام بعض الشعائر الدينية مثل الصيام بسبب عدم قدرتهم على الامتناع عن التدخين لفترة طويلة
إضرار الملابس والمنسوجات
الحرائق في العديد من الحالات غير مقصودة
نفس كريه ومقزز
يؤدي اقتداء الأطفال بالمدخنين إلى الإثم والضرر والتعاون في العدوان على صحة الجميع الذين يتنفسون الدخان
وسيلة للإدمان المخدري بشتى صوره
رابعا: التدخين السلبى
يشير مصطلح `الأخطر` إلى استنشاق الدخان التبغ من غير المدخنين نتيجة جلوسهم مع الشخص المدخن في نفس المكان، وأن هؤلاء الأشخاص عرضة للإصابة بمختلف الأمراض نتيجة لاستنشاقهم لهذا الدخان.
خامسا: طرق الإقلاع عن التدخين
وجدت بعض الدراسات أن هناك عوامل جينية ووراثية تجعل من الصعب الإقلاع عن التدخين، على الرغم من رغبة معظم المدخنين في الإقلاع عن التدخين ومحاولتهم ذلك عدة مرات، وعلى الرغم من توفر الكثير من الأدوية التي تساعد على التخلص من هذه العادة، إلا أن هناك 1.3 مليار شخص لا يزالون يدخنون حول العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
في البداية، يجب على الشخص أن يمتلك الإرادة والعزيمة لاتخاذ هذه الخطوة، ثم يتعين عليه اتباع بعض الخطوات :
يجب رسم خطة كاملة تشمل الصعوبات والمشاكل والحلول البديلة التي تواجهك حتى تتمكن من الوصول إلى الهدف النهائي.
دائما تذكر انك تنفذ أوامر الله امتثالا لقوله : يحذر القرآن الكريم من الإفراط في الأمور والتسبب في الهلاك
الابتعاد عن التجمعات التي يوجد بها عدد كبير من المدخنين
ينصح بالتخلي عن بعض الأصدقاء المدخنين للحفاظ على صحتك.
التسلية ببعض الألعاب الإلكترونية أو الترفيهات لتلهي النفس.
كما ذكر سابقا، فإن التدخين له تأثيرات سلبية على المدخن نفسه وتؤثر سلبيا على أسرته والمجتمع الذي يعيش فيه. لذلك، يتعين على المدخن أن يبذل قصارى جهده في التخلص من هذه العادة السيئة بإرادة قوية، حتى يحافظ على صحته وصحة أسرته ومجتمعه
