التعليموظائف و تعليم

تعبير عن الام قصير 2020

babysitter picture 128967 6127422 | موسوعة الشرق الأوسط

في هذه المقالة، سنعرض لكم فقرات موضوع تعبير عن الأم بالعناصر، حيث تُعد الأم رفيقًا مهمًا في حياة طفلها، ولقد ذكرها الشعراء في قصائدهم وكتبوا عن فضلها، وأمر الله بطاعتها وحسن معاملتها، ووعد البارين بثوابٍ عظيمٍ للأمهات، وحذَّر العاقين من العذاب الأليم، وحثَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على طاعة الأم وحسن معاملتها، ويتناول هذا الموضوع الرائع على موسوعة عدة جوانب مختلفة لفضل الأم وواجبنا نحوها.

جدول المحتويات

تعبير عن الام قصير وفضلها

الأم هي سر الحنان والعطف والمحبة في المنزل، وهي الملاذ الذي نهرب إليه عندما تضيق بنا الدنيا. فالأم هي الحضن الذي يريح أبنائها من مشقة الأيام الصعبة، فمنذ أن يكون طفلها صغيرًا، تهتم الأم برعايته وتوفير الحب والعناية والرعاية اللازمة له. وتعمل الأم طوال النهار والليل لترى طفلها في أمان وراحة، وهي التي تدعم طفلها ليتمكن من التحدث والمشي وتسعدها كثيرًا عندما يبدأ طفلها بالمشي، وتقدم له الدعم والنصح حتى يصبح رجلاً كبيرًا.

تُعَدُّ الأم مثالًا يُحتذى به، فهي تُقدِّم بلا مقابل وتدعم أبنائها لتراهم دائمًا في أفضل الأحوال، ولا تتوقف عن العطاء؛ فهي رمز الحنان والأمان والحب في حياة طفلها، ولا معنى للحياة بدونها.

الام الحنونة

يعتبر دور الأم الكبير تجاه أولادها أمرًا لا يمكن الإغفال عنه ولا يمكن إنكاره، ومهما فعل الإنسان في رد الجميل لأمه، فإنه لن يستطيع أن يوفيها حقها، ولكن هناك الكثير من الواجبات التي يجب أن يلتزم بها الفرد تجاه أمه، مثل إظهار الرحمة والتعامل معها برفق ولين، وعدم التعامل معها بقسوة وعصبية، كما يجب على الفرد مساعدة أمه وتقديم العون والمساعدة لها في حال احتاجت إليه، وعدم نسيانها مهما كانت الظروف الصعبة التي يمر بها الفرد.

الاحترام والتكريم للأم” يتطلب الاحترام الكامل للأم والتحدث معها بأدب واحترام الحدود الشرعية خلال الحديث معها، وتكريمها في كل مناسبة، والانقياد لأوامرها المتعلقة بالشريعة والأخلاق، والتعامل معها بلطف وحسن الأخلاق، والسعي طوال الوقت لإدخال السرور عليها وتحقيق السعادة لها، وذلك كمكافأة لما قامت به من جهود لرعاية وتربية الأولاد منذ الحمل وحتى النضج.

من الواجبات الضرورية التي يجب على كل فرد القيام بها تجاه أمه هي أن يكون بارًا بها ويقدم لها المساعدة عندما تصبح عجوزة وتجد صعوبة في تقديم الخدمات لنفسها، ويجب أن يكون الأبناء خير سند وعون لأمهم عندما تحتاج إليهم، تمامًا كما كانت الأم خير عون لأولادها في صغرهم.

الام وفضلها في الاسلام

وصى الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بطاعة الأم والتعامل معها، فقد قال في سورة الأحقاف: “وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ.” وأوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتعامل مع الأم، وأشار إلى أن رضا الله في رضا الوالدين، فمن أطاع والديه، فإن الله يرضى عنه، ومن كان عاقاً لوالديه، فإن الله يغضب منه، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام في حديثه الشريف: “رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

في الإسلام، تحظى الأم بمكانة عالية، ويأمر بطاعتها وحسن معاملتها، ويحذر من عقوقها والتعامل معها بقسوة، وذلك كمكافأة لها على التضحيات التي قدمتها طوال سنوات حياتها في تربية أبنائها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى