الصحة النفسيةصحة

تشخيص الفصام : أعراضه واسبابه وعلاجه

الفصام | موسوعة الشرق الأوسط

يعد الفصام اضطرابًا نفسيًا يمكن أن يتسبب في سلوك غير طبيعي وغير متوقع للشخص المصاب، ويمكن أن يصاب المريض بأزمة تجعله يفقد عقله ولا يتصرف بطريقة طبيعية، ويمكن أن يتخيل الأشخاص والأمور الوهمية التي لا توجد في الواقع، وكلما زادت مدة المرض، كلما ضعفت القدرات العقلية والحركية للشخص، وفي بعض الأحيان يفقد المريض السيطرة على عقله، ويصاحب مرض الفصام العديد من الأعراض التي يمكن أن تظهر. وسنعرض في مقالنا على موسوعة أسباب وأنواع وأعراض مرض الفصام وكيفية علاجه.

جدول المحتويات

أنواع الفصام :

  • الفصام الغير منتطم:

عند حدوثه، يصبح الشخص غير منتظم في الشعور والتحدث والسلوك، كما يصبح سطحيًا وغير ناضج، ويمكن أن يتسبب في اضطراب في المعرفة.

  • الفصام الزوارني:

هو شعور غير مبرر بالظلم، ويميل الشخص المصاب به إلى سماع أصوات وهمية لا علاقة لها بالواقع، وغالبًا ما لا يتسبب هذا النوع من الفصام في أي خلل في الوعي عند الشخص.

  • فصام غير مميز:

قد يشمل هذا النوع من الفصام العديد من الخصائص بما في ذلك الهلاوس المرتبطة بشم الروائح.

  • الفصام المتبقي:

من الممكن أن يحتوي وجود الكثير من المعتقدات غير المنطقية وغير المعروفة وغير المرغوبة.

الفصام الكتالوجي:

من الممكن أن يتمثل هذا النوع في فرط الحركة أو انعدامها، ويمتنع تمامًا عن التفاعل، ويكون صامتًا دائمًا، كما أنه يقوم بتصرفات وحركات غريبة نوعًا ما.

أسباب الإصابة بالفصام:

  • تعتبر العوامل الوراثية والجينات من العوامل المؤثرة في إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى بالمرض.
  • هو اضطراب في بعض المواد الكيميائية أو تركيب الدماغ، وعدم التوازن الذي يؤدي إلى نقل بعض الأحاسيس إلى الدماغ عن طريق النواقل العصبية.
  • يؤدي إدمان الشخص على المخدرات إلى الإصابة بالعديد من الأمراض النفسية، ومن أهمها الفصام.
  • عندما تواجه الأم مشاكل صحية خلال فترة الحمل، مثل الإصابة بالالتهابات الفيروسية، يمكن أن يتعرض الجنين للخطر والإصابة بمرض الفصام.
  • تؤدي التربية الغير سليمة في سن الطفولة إلى تعرض الطفل للضغط النفسي والعنف المستمر.

الأعراض :

يعاني المريض في هذه الحالة من تخيل بعض الأشخاص أو سماع بعض الأصوات، ويقوم بالتفاعل والتحدث معهم، كما أنه يعاني من بعض المعتقدات غير الطبيعية، ويتميز دائمًا بأنه شخص عدواني ويظهر نشاطًا مفرطًا أو العكس كسلًا مفرطًا، ويتحدث لفترات طويلة، ولكن يجب عليه دائمًا الجلوس بمفرده والانعزال عن العالم الخارجي، كما أنه لا يهتم بنظافته الشخصية ولا يولي اهتمامًا كافيًا لمظهره ورائحته، ولا يشعر بأي مشاعر ولا يستطيع العمل ويهمل وجباته.

طرف العلاج :

هو مرض مزمن، ومع ذلك، يمكن تخفيف أعراض المرض من خلال تناول بعض الأدوية. ولا يتطلب الأمر دائمًا اللجوء إلى مستشفيات العلاج النفسي، حيث يمكن البدء بتناول دواء مثل الأرتين الذي يخفف من الأعراض. وفي بعض الأحيان، يستخدم الطبيب الصدمات الكهربائية بجانب العلاجات النفسية والكهربائية الأخرى التي تساعد المريض على التواصل مع الآخرين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى