التعليموظائف و تعليم

ترتيب الدول حسب التعليم 2023

ترتيب الدول حسب التعليم | موسوعة الشرق الأوسط

التعليم هو أساس بناء الحضارات في كل دول العالم، وهو أقوى سلاح يتم الاعتماد عليه بشكل أساسي لكي تتقدم البلاد وتتطور، ولذلك سنعرض لكم في هذا المقال في موقع موسوعة ترتيب الدول حسب التعليم تبعًا لأخر الدراسات والإحصائيات الحديثة، فالتعليم يؤثر بطبيعة الحال على الجانب الاقتصادي والاجتماعي وكل الجوانب الحيوية في الدول.

جدول المحتويات

ترتيب الدول حسب التعليم

يمكن قياس تقدم وتطور الدول عن طريق تقييم اهتمامها بالأنظمة التعليمية، حيث تضع الدول المتقدمة التعليم في مقدمة أولوياتها باعتبارها تؤثر بشكل مباشر على النظام الاقتصادي والاجتماعي.

  • يعدّ حق التعلم من الحقوق الإنسانية العالمية التي تم التأكيد عليها من قبل مختلف جمعيات حقوق الإنسان.
  • تعمل جميع الدول بانتظام على تطوير وتحسين أنظمتها التعليمية، وذلك للارتقاء بالمستوى الثقافي والمعرفي للمواطنين.
  • تسعى الدول التي تهتم بالمجال الترفيهي إلى تحسين جودة نظامها التعليمي بصورة دورية.
  • تظهر يوميًا أفكار تعليمية جديدة، وتعمل الدول على مواكبتها لتوفير فرص عمل أفضل.
  • ومن أجل تحقيق التنمية الشاملة لبلادهم، يجب أولاً بناء الإنسان من الناحية الثقافية، وذلك يساعد بدوره في بناء الاقتصاد والفكر.
  • تُجرى إحصائيات سنوية تقيس جودة التعليم في البلدان.
  • شملت هذه الدراسات 78 دولة في عام 2023، وكانت هناك لجان عالمية مسؤولة عن عملية القياس.
  • وعملية القياس في هذه الدراسة قامت على أساس دراسة: يتضمن تقييم نوعية التعليم العام ومستواه، وعدد الطلاب المسجلين في الجامعة ومستواهم العلمي.

وفقا لآخر الدراسات والإحصاءات العالمية، ترتيب البلدان ذات الأنظمة التعليمية من الأعلى إلى الأقل هو كالتالي:

  1. الولايات المتحدة.
  2. المملكة المتحدة.
  3. ألمانيا.
  4. كندا.
  5. فرنسا.
  6. سويسرا.
  7. اليابان.
  8. أستراليا.
  9. السويد.
  10. هولندا.

ترتيب الدول حسب جودة التعليم 2023

شرحنا إحدى النظريات والإحصائيات العالمية الرائدة التي تشير إلى مستوى التعليم العالمي، واحتلت الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول في هذه الإحصائيات.

  • على الرغم من تصدر الولايات المتحدة في التعليم، فإن طلابها يواجهون أزمة في مادتي الرياضيات والعلوم وفقًا للنظريات العلمية الأخيرة.
  • درجاتهم في المتوسط أقل بصورة ملحوظة من باقي البلدان.
  • على الرغم من اهتمام الحكومة بالتعليم وتركيز الإنفاق الحكومي سنويًا بشكل رئيسي على تطوير أنظمة ومعايير التعليم، فإن ذلك ساعد في الحفاظ على صدارة الدولة في الترتيب العالمي.
  • لا تعد نتيجة هذه الدراسة مؤكدة، فقد يتغير الوضع بشكل دوري.
  • هناك منهجيات مختلفة للإحصائيات، وعلى حسب معايير كل إحصائية يختلف ترتيب الدول.

هناك إحصائية جديدة قامت بترتيب أفضل أنظمة التعليم في العالم، وكان الترتيب على النحو التالي:

1. الدنمارك.
2. السويد.
3. فنلندا.
4. إسرائيل.
5. كندا.
6. الولايات المتحدة.
7. النمسا.
8. سنغافورة.
9. المملكة المتحدة.
10. فرنسا.
11. هولندا.
12. اليابان.
13. ألمانيا.
14. أيرلندا.
15. هنغاريا.
16. سلوفينيا.
17- آيسلندا.
18. بولندا.
19. سويسرا.
20. بلجيكا.

ترتيب الدول العربية من حيث التعليم

في الفترة الأخيرة، شهد الاهتمام الكبير بالتعليم في الدول العربية، حيث تم ملاحظة ذلك بوضوح من خلال البرامج والتخصصات التعليمية الجديدة، وحرصت الدول العربية على الحفاظ على جودة التعليم وتعزيزه.

  • أدركت الدول العربية أن هناك منافسة شديدة في مجال التعليم، وأن هناك منافسة عالمية، فكل دولة تسعى لإثبات أهميتها في الجانب التعليمي.
  • يضفي الاهتمام والأهمية الخاصة في الجوانب السياسية والاقتصادية على الدولة، القدرة على مواكبة التطورات التكنولوجية السريعة التي تحدث في العالم بأسره.
  • أصدرت إحصائية حديثة توضح ترتيب الدول العربية حسب جودة التعليم، وحصلت دولة قطر على المركز الأول، وتتراوح ترتيب الدول الأخرى من الأعلى إلى الأدنى كالتالي:
  1. قطر.
  2. الإمارات.
  3. لبنان.
  4. البحرين.
  5. الأردن.
  6. السعودية.
  7. تونس.
  8. الكويت.
  9. المغرب.
  10. عمان.
  11. الجزائر.
  12. موريتانيا.
  13. مصر.

اهتمام دولي بأنظمة التعليم

تُولي الحكومات اهتمامًا كبيرًا بأنظمة التعليم في جميع بلدان العالم، نظرًا لأن الجهل يؤدي إلى تدهور في المستوى الاقتصادي العام، والجهل هو السبب الرئيسي لتخلف الأمم والحضارات.

  • أصبح الاهتمام بالأنظمة التعليمية أولوية لكل الدول العالمية والمتقدمة، نظرًا لإدراك الجهات الحكومية للأهمية الكبرى لهذه الأنظمة.
  • لا يمكن للحكومات الوصول إلى التقدم والتطور المرجو إلا من خلال الاهتمام بجميع الجوانب التعليمية والثقافية والمعرفية.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن اعتبار التعليم درعًا يحمي الشعوب والمجتمعات من الأفكار البدائية والعشوائية المختلفة التي تؤدي إلى التأخر في مسيرة التنمية.
  • لقد أدركت الدول أن الاهتمام بالتعليم هو الطريقة الوحيدة لتحقيق التقدم الإنساني والتقدم التكنولوجي والحضاري.
  • أصبح حق الحصول على التعليم للذكور والإناث حقًا عالميًا وإنسانيًا مؤخرًا، وقدمته جمعيات حقوق الإنسان العالمية.
  • في السابق، كان التعليم محصورًا فقط على الذكور، ولكن اليوم، للإناث حق محفوظ في الحصول على التعليم.
  • لا يمكن أن تجد دولة متقدمة تعاني من الجهل والتخلف، وتهتم بتعليم مواطنيها.
  • تترتب على تجاهل ضرورة تعليم الفتيات أكثر الدول تخلفًا وفقرًا وعشوائية.
  • غالباً ما تكون هذه الدول عانت من النزاعات المسلحة والفقر والجوع الشديد، ولم يتم الاهتمام بالتعليم بشكل كافٍ بسبب الصراعات الداخلية، ونتيجةً لذلك يعاني الكثير من الأشخاص في هذه الدول من الأمية.

وتبعًا لأخر الإحصائيات أسوأ عشر دول في تعليم الفتيات هي:

  1. جنوب السودان.
  2. جمهورية أفريقيا الوسطى.
  3. النيجر.
  4. أفغانستان.
  5. تشاد.
  6. مالي.
  7. غينيا.
  8. بوركينا فاسو.
  9. ليبيريا.
  10. إثيوبيا.

المجالات التكنولوجية في مجال التعليم

تستند الإحصائيات التي تصنف الدول العالمية وفق جودة التعليم إلى عدد المتعلمين والمميزين في كل دولة، بالإضافة إلى تحليل المناهج التعليمية.

  • توجد معايير دقيقة جدًا يتم من خلالها اختيار الأفضل عالميًا من حيث التعليم.
  • من الضروري أن يضع تطوير المنظومة التعليمية على رأس قائمة أولويات الحكومات، فحجم الإنفاق الحكومي على التعليم يلعب دورًا مباشرًا في تأثير الدولة وسياستها.
  • يتم أخذ الجهود الدولية التي تسعى للوصول إلى مستويات تعليمية متقدمة في مجال التقدم العلمي والأبحاث التكنولوجية بعين الاعتبار.
  • تشمل دراسة قدرة الطلاب على التحصيل وتحديد ما إذا كانت الدول لديها القدرات البشرية والمادية والتكنولوجية اللازمة لنقل المعلومات والمعرفة بأفضل شكل ممكن.
  • تعتمد الدول المتقدمة اليوم بشكل شبه كلي على الجانب التقني في عملية التعلم والتعليم، وذلك لمواكبة التطورات السريعة التي تحدث في العالم بأسره.
  • ولتكن دائمًا مواكبة لهذه التطورات.
  • يجب الجمع بين الجانب المعرفي والجانب التحصيلي والجانب التطبيقي.
  • يجب أن يكون الطالب مؤهلاً لدخول سوق العمل بمهارات مهنية كاملة في أي بلد يختاره.
  • ومؤخرًا، من أكثرِ الدولِ التي تهتمُّ بالتعليمِ، دولةُ كوريا الجنوبيةِ.

جهود دولية لمحاربة الأمية

في الوقت الحالي، يدرك العالم بأسره أهمية التعليم ودوره الحاسم في تحسين مستوى الدول على المستوى الدولي، وتعمل المنظمات الدولية بجهود كبيرة وعظيمة للقضاء على الأمية في جميع أنحاء العالم.

  • تعمل منظمة اليونسكو على المستوى الدولي بجدية لتحقيق نسبة منخفضة من الأمية في جميع البلدان، وخاصة البلدان الفقيرة والمتخلفة.
  • تعمل أيضًا على المستوى الميداني للحد من هذه الأزمة، وقد وضعت العديد من النظريات والدراسات التي تهدف إلى التنمية المستدامة.
  • تعمل المنظمة على مساعدة الحكومات في تقديم الخدمات التعليمية بصورة لائقة، بالإضافة إلى تطوير أنظمة التعليم الخاصة بها.
  • قامت منظمة اليونسكو بوضع خطوات لمحو الأمية لدى الشباب والكبار في العديد من دول إفريقيا.
  • تتضمن هذه الخطة العمل على استغلال قدرات الدول لإنشاء برامج متكاملة ومشاريع شاملة تهدف إلى رصد وتقييم معدلات الأمية في البلاد.
  • ثم يتم وضع خطة محكمة للحد من هذه الظاهرة.
  • تهدف الجمعية في المقام الأول إلى القضاء على الأمية بين الفتيات والنساء.
  • تعتمد اليونسكو على أحدث وأفضل الأدوات التعليمية في تنفيذ خططها التعليمية، وتستخدم أحدث أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
  • بالإضافة إلى استخدام أفضل الطرق في رصد وتقييم الظواهر والحالات.
  • عندما تتوفر جميع المعلومات بشكل دقيق وواضح أمام الجمعية، يتم اختيار أفضل شخص يمكنه التأثير بشكل كبير على المواطنين، لتحقيق نتائج إيجابية تمامًا.

وهكذا نكن قد أشرنا إلى ترتيب الدول حسب التعليم ، وما يميز كل دولة في مجال التعليم.

يمكن الاطلاع على مقالات مشابهة من الموسوعة العربية الشاملة عبر الروابط التالية:

  • ترتيب التخصصات الجامعية حسب الصعوبة لعام 2022
  • ترتيب الدول حسب عدد المسلمين في عام 2021
  • ترتيب الدول اقتصاديا 2021
  • ترتيب الدول الأكثر احتياطيًا للنفط في العالم

المصدر:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى