تحتوي الخضروات على الكثير من الفيتامينات والاملاح المعدنيه
تحتوي الخضروات على الكثير من الفيتامينات والاملاح المعدنيه
بالتأكيد، العبارة صحيحة، إذ تحتوي الخضروات بأنواعها المختلفة التي يمكن تناولها، على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة للجسم، وهي واحدة من أهم المواد الغذائية التي يجب على جميع الأشخاص تناولها، سواء كانوا صغارًا أم كبارًا، إذ تحتوي الخضروات على كميات مختلفة ومهمة من الفيتامينات والعناصر الغذائية.
- بل تعتبر هذه الخضراوات المصدر الرئيسي للمعادن والألياف والفيتامينات، وتعتبر سهلة التناول، حيث يمكن تناولها كطبق رئيسي أو طبق فرعي على مائدة الطعام، والأفضل من ذلك هو أنه يمكن تناولها حتى بدون طهي.
ما هي فوائد الخضروات للجسم
تتميز الخضروات بشكل عام بتوفير العديد من العناصر الغذائية الأساسية للجسم، ويشمل ذلك ما يلي.
مصدر هام للفيتامينات والمعادن
تعتبر الخضروات مصدرا قويا ومهما للعديد من القيم الغذائية الأساسية للجسم، والتي تعزز المناعة، ونظرا لأن معظم الخضروات – إن لم تكن جميعها – غنية بالألياف الغذائية والعديد من الفيتامينات والمعادن الهامة، فإننا سنستعرض بعضها فيما يلي.
- فيتامين أ.
- فيتامين ج.
- فيتامين هـ.
- البوتاسيوم.
- المغنسيوم.
- الحديد.
- الكالسيوم.
- حمض الفوليك.
- الكثير من مضادات الأكسدة.
- المركبات النباتية الهامة للمناعة.
يتميز بعض الخضروات بأنها تسمى “الأطعمة الخارقة” بسبب دورها الإيجابي القوي في تقوية المناعة، حيث تحتوي على مركبات ومواد خاصة وقوية تساعد في محاربة الجذور الحرة التي تؤدي إلى الالتهابات، وبالتالي تحمي من الأمراض المزمنة مثل السرطانات والالتهابات الأخرى، وتأتي في المقدمة من بين تلك الأطعمة الخارقة الطماطم والثوم والبروكلي والسبانخ.
المساعدة في خسارة الوزن
تعتبر الخضروات منخفضة السعرات الحرارية والدهون، ومصدراً هاماً للألياف الغذائية والماء، ومن المناسب إدراجها في البرنامج الغذائي الخاص بفقدان الوزن أو أي نظام غذائي يهدف إلى تزويد الجسم بالمغذيات الأساسية.
- تزيد الخضروات من فترة الشبع في الجسم، مما يؤدي إلى تقليل كمية الوجبات التي يتم تناولها خلال اليوم.
- يوصي جميع الأطباء حول العالم باستهلاك وجبة السلطة الخضراء، وهي وجبة تحتوي على جميع أنواع الخضروات المتوفرة، وتؤكل قبل الوجبات الرئيسية أو كوجبة خفيفة في منتصف النهار، وذلك لتجنب الشعور بالجوع والمساعدة على فقدان الوزن الزائد.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
نظرًا للقيمة الغذائية العالية للألياف الغذائية التي توجد بكميات كبيرة في الخضروات، تعد الخضروات من الأطعمة الهامة لتحسين صحة الجهاز الهضمي وعملية الهضم والإخراج بشكل خاص. فهي تساعد في خلق بيئة متوازنة للبكتيريا النافعة في الأمعاء التي تعمل على تنظيم السموم في الجسم وتليين البراز.
- تؤدي تناول الخضروات إلى الوقاية من الأمراض المزمنة مثل الإمساك، مما يحمي من العديد من المشاكل الصحية المتعلقة بالقولون والشرج، بما في ذلك البواسير.
- تثبت الأبحاث أن تناول الخضروات، وخاصة الورقية، يساعد في الوقاية من سرطانات الجهاز الهضمي، وبالأخص سرطان القولون.
- بالإضافة إلى أن الخضار هو واحد من مصادر المعادن الأساسية الهامة، والتي تساعد في حركة الأمعاء، والتي من بينها ما يلي.
- البوتاسيوم.
- المغنسيوم.
- الكالسيوم.
تتيح تناول الخضار بشكل كافي تعزيز حركة الأمعاء وزيادة فعاليتها.
الوقاية من أمراض القلب والشرايين
يعتبر تناول الخضروات والفواكه جزءًا هامًا من النظام الغذائي الصحي الشامل الذي يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية، حيث تحتوي الخضروات بشكل عام وخاصة البطاطا الحلوة والفاصوليا والبنجر والسبانخ والطماطم على البوتاسيوم الذي يعتبر مهمًا للعمل على خفض ضغط الدم والسيطرة عليه.
- نظراً لاحتواء الخضروات على الألياف، فإنها تعمل على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم، مما يؤدي إلى تقليل فرص الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بارتفاع مستوى الكوليسترول.
- تحتوي الخضروات على أنواع مختلفة من المعادن التي تساعد في تعزيز صحة القلب والدورة الدموية، وهي أهمية في عمل القلب والعضلات والأوعية الدموية.
- تحتوي الخضروات على المعادن الهامة مثل الحديد وحمض الفوليك، والتي تساعد في إعادة تكوين كريات الدم الحمراء وتزويد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة.
- بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الخضروات على مجموعة من المعادن الهامة، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، التي تساعد على الحفاظ على انتظام نبضات القلب والشرايين.
مهمة للحامل والجنين
يعد تناول الخضروات من العمليات الهامة التي يجب على الحامل القيام بها للحفاظ على صحتها وصحة جنينها، حيث تعد الخضروات مصدراً قوياً لحمض الفوليك، وبخاصة الخضروات ذات اللون الداكن. ويعد حمض الفوليك من الأحماض الهامة بشكل خاص للحامل، ولذلك يجب عليها تناول ما لا يقل عن 400 ميكروغرام من الفوليك يومياً، حيث يساعد ذلك على حماية الجنين من التشوهات والعيوب الخلقية وتطور الدماغ والأنبوب العصبي.
- تُعتبر الخضروات مصدرًا هامًا للحصول على الكالسيوم، وهو العنصر الأساسي لتقوية العظام والأسنان، ويساعد بشكل خاص الجنين على بناء عظامه، سواء كان ذلك للأم أو الجنين.
- الخضروات تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، واللذان يلعبان دورًا هامًا في العمليات الحيوية المختلفة التي يقوم بها الجسم، كما يُساعدان في حماية الحوامل من بعض المشاكل الصحية والتشنجات التي تزداد احتمالية حدوثها في هذه المرحلة، مثل تكوّن الحصوات في الكلى أو المثانة.
- بالإضافة إلى الفوائد الناتجة عن مضادات الأكسدة الموجودة في الخضروات والتي تقوي المناعة، فإن الخضروات تحتوي على فيتامين أ الذي يدعم صحة الجلد والعيون ويحمي الجسم من الالتهابات.
- تحتوي الخضروات على فيتامين ج الذي يساعد على شفاء الجروح ويدعم صحة اللثة والمفاصل، كما يدعم امتصاص الحديد في الجسم.
- فيما يتعلق بالألياف الموجودة بكميات كبيرة في الخضروات، فإنها تساعد بشكل كبير على الوقاية من مشكلة الإمساك.
طرق تناول الخضروات
عند تعريض الخضروات لدرجات حرارة عالية، تفقد نسبة كبيرة من القيمة الغذائية، ويتم تحرير الأنزيمات الهاضمة التي تساعد على تسهيل عملية الهضم، وهذا يؤثر سلبًا على اكتمال عملية الهضم بشكل صحي، ويجعل الحرارة العالية عائقًا للاستفادة بالكامل من القيمة الغذائية للخضروات، ولذلك، يتعين تناول الخضروات بطرق تحافظ على قيمتها الغذائية.
- الخضراوات النيئة: تعد تناول الخضروات النيئة واحدة من أفضل الطرق للاستفادة من معظم المغذيات الموجودة في الخضروات.
- الخضراوات المجمدة: على الرغم من أنه من الصعب تصور تناول الخضروات المجمدة، إلا أن هذه الطريقة تضمن عدم خسارة أية قيمة غذائية موجودة داخل جميع أنواع الخضراوات.
- الخضروات المشوية: إن عملية الشواء هي واحدة من الطرق الجيدة للحفاظ على القيمة الغذائية للخضروات، ولكن يجب تجنب تعريض الخضروات مباشرة للنار (أي عدم تماسها بالنار) حتى يتم الاستفادة الكاملة منها، حيث يمكن أن تتسبب هذه العملية في حدوث العديد من التفاعلات الكيميائية داخل الخضروات.
- الخضروات المسلوقة والمقلية: عند تعريض الخضروات لدرجة حرارة عالية، يؤدي ذلك إلى فقدان الكثير من القيمة الغذائية الخاصة بها، فالعلاقة بين مدة الطهي والقيمة الغذائية الموجودة داخل الطعام تتناسب عكسيًا، فكلما طالت مدة الطهي، كلما قلت القيمة الغذائية الخاصة بالطعام.
- الخضروات المطهوة: تُعَدُّ طريقة الطهي بالبخار واحدة من أنجح الطرق المستخدمة في طهي الطعام، حيث تساعد في الحفاظ على العناصر الغذائية داخل الخضار، وذلك لأن هذه الطريقة لا تعرض الخضار لدرجات حرارة عالية التي تؤدي إلى فقد جزء كبير من قيمتها الغذائية.
