الحالات المرضيةصحة

تجربتي مع كورونا قصص واقعة للمصابين حتى الشفاء

تجربتي مع كورونا | موسوعة الشرق الأوسط

تجربتي الشخصية مع فيروس كورونا هي واحدة من الأمور الأكثر بحثًا على الإنترنت في الوقت الحالي. فإن انتشار جائحة كورونا المستجد، التي اجتاحت العالم، دفع الملايين إلى البحث عن معلومات حول هذا المرض وأعراضه وطرق الوقاية منه. لم يشهد العالم من قبل حالة من الهلع والقلق مثل الوضع الحالي بسبب هذا الوباء. لم يتعود الناس في العصر الحالي على التباعد الاجتماعي، الذي يتطلب من الجميع التواصل مع بعضهم البعض عن بعد، وارتداء الكمامات الطبية في الأماكن العامة، والبقاء في المنزل لأطول فترة ممكنة وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى للحد من انتشار هذا الوباء.

ما يسبب الذعر حول فيروس كورونا هو انتشاره السريع جدًا، إذ منذ ظهوره في الصين في ديسمبر الماضي، تمكن من أخذ حياة أكثر من 300 ألف شخص، وعدد الإصابات تجاوز 9 مليون إصابة في جميع أنحاء العالم. وفي الأشهر الأخيرة، ظهرت العديد من التجارب حول تعافي المصابين من هذا المرض ورحلة علاجهم، بدءًا من الحجر الصحي. لذا، سنستعرض في هذا المقال على موسوعة أهم هذه التجارب.

تجربتي مع كورونا

يسعى العديد من المتعافين لنقل تجربتهم في التعامل مع هذا المرض عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في دول مختلفة من العالم، ليكون درسًا يستفاد منه عالميًا حول أهمية التعامل بجدية مع الجائحة، ولنشر روح الأمل والتفاؤل في الشفاء للمصابين، وكان من أبرز هذه التجارب ما يلي:

تجربة ليست مرعبة

هذا ملخص لقصة فتاة صينية في مدينة ووهان، والتي تعد بؤرة انتشار المرض في الصين وانتقلت منها العدوى إلى مختلف دول العالم.

  • تذكر أن بداية إصابتها بالمرض كانت في الأيام الأولى من شهر فبراير الماضي، وذلك من خلال شعورها ببعض الأعراض مثل: السعال وجفاف الحلق، مما أثار لديها الشك في إصابتها بالفيروس المستجد خاصةً أن الأعراض تتطابق تمامًا مع الأعراض التي شعر بها غالبية المصابين به.
  • بعدما أدركت الفتاة الصينية خطورة الوضع بعد إصابتها بفيروس كورونا، قررت على الفور العزل المنزلي لحماية عائلتها، حيث أنها متزوجة ولديها طفل صغير، وذلك للحفاظ على سلامتهم.
  • عندما لاحظت الفتاة ارتفاع درجة حرارتها، شعرت بالخوف وذهبت إلى المستشفى للخضوع لفحوصات، والتي أظهرت إصابتها بالمرض.
  • وتتذكر الفتاة أنها بدأت تتبع تعليمات الأطباء بالبقاء في المنزل وتجنب الخروج، وتناول الأدوية والالتزام بشرب الماء بكميات تصل إلى 5 لترات يوميًا. وبعد ذلك، انتقلت إلى إحدى المستشفيات الميدانية لاستكمال العلاج.
  • كانت تهتم بممارسة التمارين الرياضية لتقوية المناعة، وكانت تتابع باستمرار مع الأطباء، وحدث ذلك في الوقت الذي اختفت فيه أعراض فيروس كورونا بشكل تلقائي. وبعد تعافيها من المرض، شعرت بالرغبة في التطوع للمساعدة في المستشفيات الميدانية.
  • وتختم الفتاة الصينية حديثها بتجربتها حول هذا المرض، حيث تشير إلى أن التجربة لم تكن مرعبة كما كانت تعتقد، ويعتبر العامل الأساسي في مواجهة هذا المرض في حالة الإصابة به هو الحالة النفسية الجيدة والروح المعنوية المرتفعة، حيث يجب على المريض أن يكون متفائلاً وواثقًا بقدرته على التعافي من المرض.

تجربة صعبة ولكن يمكنك التغلب عليها عن كوفيد 19

  • هذه هي تجربة شاب سوري يعمل في إحدى الفنادق ببرلين، أحد أكثر دول العالم تضرراً من هذا الوباء، وقد أصيب هذا الشاب بالفيروس من أحد النزلاء في شهر مارس الماضي.
  • اكتشف بعد ذلك أنه أُصيب بالعدوى، بعد أن علم بأن أحد النزلاء قد جاءت نتائج فحوصاته إيجابية، وكان ذلك لحظة صعبة بالنسبة له، حيث توجب عليه الابتعاد عن عائلته والاضطرار للإقامة في الحجر الصحي في الفندق.
  • بدأ يشعر بالقلق والشكوك حيال إمكانية نقل العدوى لزوجته وأطفاله دون أن يدري.
  • ذكر الشاب أن تفكيره تجاه المرض كان سلبيًا للغاية، حيث كان يخشى أن يموت ويفقد عائلته أو أن يموت أحد أفراد عائلته، ولكنه قرر أن يلتزم بالحجر الصحي داخل منزله بدلاً من الفندق، حيث لا يمكنه تحمل فكرة الابتعاد عن عائلته وسط هذه الأفكار السلبية.
  • يحكي الشاب عن أصعب فترة في حياته وهي الحجر الصحي في المنزل، حيث حرمه المرض من عناق أطفاله كما كان يفعل، وكان يحاول أن يظهر قويًا أمام زوجته.
  • شعر الشخص بأعراض خفيفة في البداية، وتطورت الأمور بعد ذلك إلى آلام حادة في الحلق وسعال جاف، ولجأ الشخص إلى استخدام بعض الأعشاب لتخفيف الأعراض.
  • ومع ذلك، كانت المرحلة الأصعب التي واجهها هي تفاقم حالته من ضيق التنفس والسعال الحاد، مما دفعه إلى العزل في غرفته، ولكن تحسنت حالته بشكل تدريجي.
  • تظهر الأعراض عادة على الأطفال، ولكن مع الالتزام بالعلاج الفوري، تبدأ الأعراض في التحسن. واختتم حديثه بأن العزل المنزلي المبكر يعد خطوة هامة لحماية الآخرين.

الوعي أهم خطوات محاربة الوباء

  • من بين أهم التجارب في العالم العربي، كانت في مصر التي تعد واحدة من الدول الأكثر تضررًا من هذا المرض، وقد ذكر شاب مصري تجربته لرواد مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة من خبراته في التعامل مع هذا المرض.
  • ويُروي أنهُ أصيبَ بهذا المرضِ في شهرِ مايو الماضي ولحظةَ إدراكِهِ للأعراضِ التي ظهرتْ من ارتفاعِ درجةِ الحرارةِ وصداعٍ حادٍّ وألمٍ في العظامِ شعرَ بخوفٍ شديدٍ وانتابتهُ الشكوكُ من إصابتِهِ بكورونا.
  • يقول الشاب إنه قرر مغادرة منزله بعد ذلك الحدث، حيث يعيش مع والده الذي يتجاوز عمره 70 عامًا والذي يخشى عليه من انتقال العدوى، لذا قام بتطبيق إجراءات الحجر الصحي في منزل آخر يعيش فيه وحده.
  • توقف عن الذهاب إلى العمل، ثم ظهرت بعد عدة أيام أعراض أخرى مثل فقدان حاسة الشم والتذوق وصعوبة في التنفس، وشعر بأن حياته على وشك الانتهاء، لكن هذه الأفكار انحسرت بعد تحسن حالته في الأيام اللاحقة وتناوله بعض الأدوية المسكنة.
  • وينتهي الشاب حديثه بالتأكيد على ضرورة الخضوع للعزل المنزلي على الفور في حالة ظهور أي أعراض، وعدم تطبيق نصائح الآخرين بتناول أسماء أدوية محددة.
  • من الضروري اللجوء إلى استشارة الطبيب المختص أولاً والالتزام بالخطة العلاجية التي يصفها للمريض، وأكد على ضرورة التعامل بجدية مع هذا الوباء وتوعية الآخرين لحمايتهم.

العزل المنزلي خط الدفاع الأول

  • في المملكة العربية السعودية، التي تشهد نسبة مرتفعة من الإصابات بفيروس كورونا، نقدم تجربة أحد مواطنيها الذي أصيب بالفيروس بسبب سفره المتكرر في الأشهر الأولى من العام والتعامل مع العديد من الجنسيات التي يمكن أن تحمل الفيروس.
  • وأضاف أنه بمجرد عودته إلى منزله، بدأ يشعر بعض الأعراض مثل الصداع وارتفاع درجة حرارة الجسم، مما زاد من شكوكه حول إصابته بهذا المرض، ودفعه إلى الالتزام بالحجر الصحي.
  • زادت حدة الأعراض مما دفعه إلى الخضوع للاختبارات التي أثبتت إيجابية حالته، وشعر في تلك الفترة بآلام في مختلف أنحاء الجسم وسعال متكرر، وفقدان القدرة على الحركة.
  • بالإضافة إلى فقدان الشهية، تحسنت حالته بشكل تدريجي خلال الأيام الماضية، واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية الالتزام بالعزل المنزلي والتباعد الاجتماعي واتباع إجراءات الوقاية مثل غسل الأيدي بانتظام للحد من انتشار المرض.

البقاء في المنزل إلزاميًا عند الإصابة

  • وفي الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد أن تجاوز عدد المصابين المليون، تحدثت إحدى الناجيات عن تجربتها في الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث أُصيبت في شهر فبراير الماضي بسبب التجمعات، إذ حضرت حفلًا ونُقل الإصابة إليها من أحد الضيوف المصابين.
  • شعرت بالشك عندما لاحظت ارتفاع درجة حرارتها إلى 39.4، مما جعلها تلتزم بالبقاء في المنزل لمدة أسبوع على الأقل حتى تتحسن حالتها تدريجياً.
  • تحكي السيدة أنها كانت تهتم بشرب الماء بكثرة وتناول الأدوية المسكنة طوال فترة العلاج، وتختم حديثها عن هذه التجربة بتوجيه نصيحة للجميع بالالتزام بالبقاء في المنزل والتباعد الاجتماعي.

الفحص الطبي ضروري عند ظهور الأعراض

  • في كوريا الجنوبية، وهي واحدة من أوائل الدول التي انتشر فيها فيروس كورونا، يتحدث رجل عن تجربته في التعافي من المرض الذي بدأ يظهر عليه علاماته من خلال ارتفاع درجة الحرارة والإرهاق، وقد شكك في إصابته بالفيروس.
  • دفعت ظروف حالته الصحية الرجل إلى الذهاب إلى المستشفى لإجراء الفحوصات، ولكن أظهرت النتائج تحسنًا في حالته، وقد زادت مخاوفه من نقل العدوى إلى زوجته وأطفاله، ولكن أظهرت النتائج عدم وجود عدوى في حالتهم.
  • يتحدث الرجل عن فترة العزل الصحي التي قضاها في المستشفى بسبب إصابته بالتهاب رئوي أدى إلى صعوبة التنفس وشعوره بالصداع الحاد واستمرار ارتفاع درجة حرارته.
  • تحسنت حالة المريض تدريجيًا بفضل الرعاية الطبية، وانخفضت حدة الأعراض، وتأكد شفاؤه بعدما أظهرت الفحوصات سلبية النتائج.
  • أكد الرجل في ختام حديثه أن الشخص الذي يصاب بهذا المرض يمكنه مواجهته ومحاربته إذا تم البدء في الحجر الصحي مبكرًا وتلقي العناية الطبية اللازمة .
  • بعد خروجه من المستشفى، تمكن من القيام بالتمارين الرياضية التي كان يمارسها بشكلٍ عاديٍ مرة أخرى.

مراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى