صحةصحة المرأة

تجربتي مع فقر الدم وانا حامل

gestational diabetes scaled | موسوعة الشرق الأوسط

تجربتي مع فقر الدم وانا حامل

فقر الدم هو حالة مرضية تنتج عن نقص في خلايا الدم الحمراء، وتترتب عليه العديد من التأثيرات الجانبية على صحة النساء الحوامل، ويمكن التعرف على ذلك من خلال الخطوات التالية:

  • الهيموجلوبين هو واحد من البروتينات الرئيسية التي توجد في خلايا الدم الحمراء، والتي تساعد على حمل الأكسجين من الرئتين ونقله إلى أجزاء الجسم الأخرى.
  • يقوم الهيموجلوبين بدوره في التخلص التام من غاز ثاني أكسيد الكربون.
  • يمكن للنساء غير الحوامل أن يعانين من فقر الدم عندما يقل عدد كريات الدم الحمراء عن 12 مليون في اللتر.
  • ومع ذلك، يمكن للنساء الحوامل الإصابة بفقر الدم عندما ينخفض عدد كريات الدم الحمراء إلى أقل من 10 أو 11 مليغرام لكل 100 سنتيمتر مكعب.

أسباب فقر الدم أثناء الحمل

توجد العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى إصابة المرأة الحامل بفقر الدم خلال فترة الحمل، ويمكن التعرف على هذه الأسباب من خلال الأتي:

زيادة ميوعة الدم

تعد زيادة ميوعة الدم من بين الأسباب الرئيسية لإصابة المرأة الحامل بفقر الدم، ويمكن التعرف على ذلك من خلال الآتي:

  • يمكن أن يرتفع حجم الدم بنسبة تصل إلى 50% عند المرأة الحامل، وذلك يمكن أن يزداد مع زيادة حجم السائل الدموي.
  • يؤدي التركيز الزائد لخلايا الدم الحمراء إلى فقر الدم، ومن الملاحظ أن فقر الدم الذي ينتج عن هذا السبب ليس بالأمر الطبي الخطير لأن خلايا الدم الحمراء يمكن أن تزداد.

نقص الحديد

يُعد نقص الحديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بفقر الدم، ويمكن توضيح ذلك من خلال السطور التالية:

  • يعتبر الحديد من الأمور الضرورية التي تساعد في إنتاج الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء، ويحتوي جسم المرأة على حوالي غرامين من الحديد أو حوالي ثلثي كمية الحديد الموجودة داخل الخلايا الحمراء.
  • يمكن تخزين الربع داخل البروتين المعروف باسم “فيريتين”، أما الحديد المتبقي فيكون موجودًا في العضلات والأنزيمات.
  • يحتاج الحمل الطبيعي إلى حوالي جرام واحد من الحديد، ويستخدم حوالي نصف جرام لإنتاج خلايا الدم الحمراء الجديدة، وحوالي ثلث غرام للجنين والمشيمة.
  • يمكن أن يفقد الحديد الزائد من الجسم عن طريق الجلد أو البراز أو البول أو النزيف خلال فترة الولادة.
  • يحتاج إنتاج الحليب خلال فترة الرضاعة إلى كمية أكبر من الحديد، حيث تكون الكمية المطلوبة من الحديد أثناء فترة الحمل أكبر من الكمية الموجودة في النظام الغذائي.
  • يمكن الحصول على الكمية الكافية من الحديد من خلال اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على 800 سعرة حرارية في اليوم، وذلك لتجنب نقص الحديد الناتج عن الحمل والرضاعة.
  • وكذلك تقليل مستوى حمض الفوليك وتقليل مستوى فيتامين ب 12.

أعراض فقر الدم أثناء الحمل

تختلف أعراض فقر الدم بين النساء، ويمكن التعرف على الأعراض الشائعة لفقر الدم من خلال النقاط التالية:

  • يمكن أن تسبب الإرهاق والتعب الشديد والوهن عدم القدرة على القيام بالمهام اليومية.
  • الإحساس الشديد بالدوار والدوخة المستمرة والصعوبة في بعض الحالات.
  • هو عدم القدرة على التنفس بشكل جيد والشعور بضيق في التنفس.
  • الإصابة بتسارع مبالغ في ضربات القلب.
  • ملاحظة شحوب الوجه إلى حد بعيد.
  • يشعر الشخص بصعوبة كبيرة في التركيز.
  • يتميز هذا المرض بالعديد من التقلبات المزاجية والشعور بالعصبية وعدم الهدوء.
  • الإصابة بالغثيان والرغبة في القيء.
  • فقدان الشهية بشكل كبير، وفقدان واضح للوزن.
  • الشعور ببرودة في اليدين والقدمين.
  • الشعور بانخفاض حاد في وظائف الجهاز المناعي.

علاج فقر الدم

يجب استشارة الطبيب المعالج لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب، وهناك العديد من الطرق الفعالة لعلاج فقر الدم أثناء فترة الحمل، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

إضافة حديد

يمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

  • تعد تناول مكملات الحديد من العلاجات التقليدية لعلاج فقر الدم، ويفضل البدء في تناولها من الثلث الثاني من الحمل، كما يمكن تناول مكملات الحمل عدة مرات في اليوم، ولكن ينبغي استشارة الطبيب لتحديد الجرعات المناسبة.
  • رغم ذلك، يمكن أن تسبب بعض المكملات الغذائية آثارًا جانبية سلبية، مثل الغثيان والإمساك وتغيير لون البراز. ويجب التأكد من امتصاص الحديد، ولذلك ينبغي تناوله قبل الوجبة بحوالي نصف ساعة على الأقل.
  • قد تزداد الحاجة للحديد خلال فترة الحمل، حيث يمكن أن تصل إلى حوالي 7 مليغرام في اليوم الواحد، ويمكن أن تتأثر جودة الامتصاص في الأمعاء خلال هذه الفترة بسبب البيئة الحمضية، وبالتالي يمكن لعصير الحمضيات أن يساعد على تحسين امتصاص الحديد.

تناول حمض الفوليك

يمكن أن يتسبب فقر الدم بسبب نقص حمض الفوليك في الجسم، وبالتالي يجب تناول مكملات الفولات لتفادي ذلك، ويمكن معرفة ذلك باتباع الخطوات التالية:

  • حمض الفوليك هو فيتامين هام وضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء، ويمكن العثور عليه في الخضروات الورقية والكبد والفستق.
  • في بعض الأحيان، يحتاج الجسم لمزيد من الحمض الفوليك أثناء فترة الحمل، حيث يتم تخفيض امتصاصه بواسطة الأمعاء.
  • تحتوي معظم مكملات الحديد على حمض الفوليك، ويجب تناوله قبل حوالي ثلاثة أشهر من الحمل في حالة التخطيط للحمل، ويجب الحرص على تجنب تناوله بكميات كبيرة لأنه قد يسبب تشوهات في الجنين.

الوقاية من فقر الدم أثناء الحمل

هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها الوقاية والتحصين ضد فقر الدم أثناء الحمل، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

اتباع نظام غذائي متوازن

يعتبر اتباع نظام غذائي صحي أمرًا هامًا جدًا خلال فترة الحمل والرضاعة، وذلك للحد من الإصابة بفقر الدم والضعف والتعب، ويجب أن يتضمن النظام الغذائي بعض الأطعمة الغنية بالحديد، مثل:

  • الكبد.
  • اللحوم.
  • الأسماك.
  • الملفوف.
  • البقوليات.
  • منتجات القمح الكامل.
  • يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين C لزيادة امتصاص الحديد في الجسم، ويُفضل تناول تلك الأطعمة قبل تناول الأطعمة الغنية بالحديد.

يجب الامتناع تمامًا عن تناول الأطعمة والمشروبات التي قد تؤثر سلبًا على امتصاص الحديد في الجسم، مثل الشاي والقهوة والتدخين والكحول، ويجب الابتعاد عن تناولها قبل وبعد تناول الوجبات الغنية بكمية كبيرة من الحديد.

تناول مكملات الحديد وحمض الفوليك

يمكن تناول بعض المكملات الغذائية في حالة الحاجة، ولكن يجب استشارة الطبيب المعالج لتحديد الجرعة المناسبة وتجنب أي آثار جانبية غير مرغوبة وضمان الحصول على النتائج المرغوبة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى