الحالات المرضيةصحة

تجربتي مع عملية تقوس الساقين

تجربتي مع عملية تقوس الساقين | موسوعة الشرق الأوسط

تجربتي مع عملية تقوس الساقين

يشعر العديد من الأشخاص الذين يعانون من تقوس الساقين بالخوف من استخدام الطرق العلاجية المتاحة لهم، وذلك لأنها تتطلب استخدام الأربطة الضاغطة والأدوات المساعدة على تخفيف الأعراض السلبية والتخفيف من الضغط على الساقين والركبتين. ومع ذلك، فإن العلاج الجراحي لتصحيح التقوس يمكن أن يكون فعالًا للغاية، ويشمل ذلك العديد من الطرق الجراحية المختلفة.

  • على مدونتها الشخصية، تذكر إحدى المصابات بحالة من تقوس الساقين صغيرة السن، والتي تريد الإشارة إلى تجربتها في عملية تقويم الساقين وقصتها مع إصابتها بتقوس الساقين، وتحدثت عن خوفها وتأخرها في إجراء عملية تقويم الساقين.
  • كانت تعاني من بعض الآلام الخفيفة في منطقة الركبتين عندما تمارس النشاطات الرياضية التي تعتمد على الرجل بشكل عام، مثل الجري وحمل الأثقال، وكانت تشعر بالقلق بشأن إمكانية وجود إصابة شديدة في الركبتين.
  • بعد شعورها بالألم المستمر في ركبتيها لفترات زمنية طويلة واختفائه وظهوره مرة أخرى، قررت الذهاب إلى المستشفى وعمل فحص لركبتيها للتأكد من حالتهما، وكانت المفاجأة حزينة بالنسبة لها، حيث تبين أنها مصابة بتقوس في ساقيها، ونصحها الطبيبة بأحد الحلين، إما أن تضع رباط ضاغط على ركبتيها بشكل شبه دائم لتخفيف الضغط عليهما، أو اللجوء إلى الحل الآخر.
  • أما بالنسبة لإجراء العملية الجراحية لتقويس الساقين، فإما أن تقوم بالتدخل الجراحي وتعديل وضعية عظام الساقين والشظية في الركبتين، وكانت تكره أيا من الخيارين، حيث كانت تخشى من العملية الجراحية وتخشى على شكل ساقيها، واعترفت فيما بعد أن الأمر لم يكن كما كانت تظن. أو أن تبقى تعتمد على تلك الأربطة الضاغطة طوال حياتها، خاصة في فترة شبابها، وقررت أن تحتمل آلام المرض وتعيش حياتها بشكل طبيعي قدر المستطاع.
  • مع مرور الوقت، بدأ الألم يتزايد ويتضاعف على المرأة حتى وصلت إلى حالة لا تستطيع فيها المشي بشكل صحيح، وتحتاج إلى مساعدة للمشي، مع تحمل ألم شديد ومستمر ومزمن في ساقيها.
  • وصلت المرأة إلى النقطة التي تضطرها لإجراء عملية جراحية لتقويم ساقيها، والتي كانت تفكر فيها بشكل نفسي، ولكن لم يكن هناك حل آخر، لتتمكن بعد ذلك من الاستمتاع بما تبقى لها من حياة وشباب.
  • بعد انتهاء عملية الاستشفاء والتأهيل من العملية الجراحية، شعرت بالسعادة الكبيرة، خاصة بعد أولى الخطوات التي قامت بها بنفسها ودون مساعدة من الآخرين. كان الشعور خليطًا مختلفًا من الندم والسعادة، فتأخر اتخاذ القرار بإجراء العملية جعلها تضيع الكثير من الوقت في أفكار سلبية، وتحملت الألم الذي منعها من الاستمتاع بحياتها لفترة طويلة.
  • قامت بنشر تجربتها لتشجيع متابعيها على إجراء تلك العملية في أسرع وقت ممكن إذا كانوا في حاجة لذلك، وعدم التأخير في ذلك.

كيف أعرف تقوس الساقين

يمكن التعرف على ما إذا كنت تعاني من إحدى أنواع تقوس الساقين من خلال شكل ساقيك، حيث يمكن أن يظهر التقوس في إحدى الساقين أو في كلتا الساقين، ويمكن أن يحدث منذ الولادة في معظم الحالات، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا في سن المراهقة وما بعدها، وذلك بناءً على شكل الساقين عند الوقوف وهما مضمومتان، ويتم النظر إلى القدمين لمعرفة ما إذا كانت تلامس القدمين بعضهما البعض عند ضم الركبتين أم لا.

  • يمكن لطبيب العظام تشخيص حالة المرض وتحديد سبب الألم من خلال الفحوصات والأشعة والتحاليل الضرورية، وذلك في حالة شعور الشخص بالألم دون وجود أي مشاكل واضحة في شكل الركبتين.

توجد بعض الأعراض التي يمكن أن تساعدك في التعرف على ما إذا كنت تعاني من تقوس الساقين أم لا، وتتضمن هذه الأعراض ما يلي.

  • عندما يكون ظهور إحدى الساقين أطول من الأخرى، فإن ذلك يشير إلى عدم تناسق في حركة المريض ويظهر بوضوح في حالات العرج أثناء المشي.
  • وجود آلام متكررة في منطقة المفاصل والحوض.
  • يعاني الشخص من الخشونة والألم المزمن في الركبتين أو إحداهما.

هل عملية تقوس الساقين خطيرة

تحتاج عملية تقويس الساقين مثل كل العمليات الجراحية إلى أيدي خبراء ومتخصصين لتنفيذها بطريقة آمنة للمريض، إضافة إلى تأثرها بالتجهيزات والأجهزة المستخدمة في العملية. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه العملية تحمل بعض المخاطر المتعلقة بظهور بعض الأعراض على المريض بعد إجرائها، والتي من بينها.

  • من الممكن أن يعاني المريض المصاب من بعض الآلام الشديدة في منطقة الركبة – التي تم إجراء العملية فيها – عند بدء محاولة الاستشفاء من آثار العملية.
  • قد يعاني المريض من صعوبة في شفاء العظام مرة أخرى بسبب مشاكل في الفشل العظمي.
  • يجب أن تظهر بعض الإصابات في الأوعية الدموية والأعصاب المحيطة بالركبة المصابة.
  • نظرًا لأن عملية تقويس الساقين تعد عملية جراحية تتطلب تخدير المريض، فقد يظهر بعض الأعراض المرتبطة بالتسمم بسبب المخدر، وأعراض أخرى مرتبطة بمخاطر التخدير المختلفة.

سعر عملية تقوس الساقين

تعتمد عملية تقويس الساقين على عدة عوامل تختلف من شخص لآخر ومن مكان لآخر، ويمكن تحديد بعض هذه العوامل في النقاط التالية.

  • مدة البرنامج التأهيلي والعلاج الطبيعي التي يحتاجها المريض بعد إجراء العملية تختلف من شخص لآخر، حسب الحالة الصحية والجسدية للمريض، وتتم وفقًا لتوجيهات الطبيب المعالج وأخصائي العلاج الطبيعي.
  • يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى لعدة أيام بعد العملية حتى يتمكن من الوقوف لأول مرة.
  • تعتمد تكلفة العلاج في المستشفى على الطاقم الطبي المتاح، ونوع التجهيزات الطبية ومدى تقدمها، سواء كانت في غرف العمليات أو في المستلزمات التي يحتاجها المريض بعد العملية وحتى يتمكن من المشي.
  • خبرة الجراح القائم على العملية الجراحية.
  • يقصد بمكان التقوس هو المكان الذي يتواجد فيه التقوس، سواء كان في ساق واحدة أو في الساقين معًا.
  • يتعلق بدرجة التقوس وشدتها، ومدى التلف الذي يحدث في الساقين.

عمومًا، يتراوح الحد الأدنى لتكلفة عملية تقويس الساقين بين 650 دولارًا و2000 دولارًا، وفي بعض الحالات يمكن أن تصل إلى 6500 دولار في حالة الركبة الواحدة.

أسئلة شائعة

كم مدة الشفاء من عملية تقوس الساقين؟

تتوقف عملية الشفاء من تقوس الساقين على عدة عوامل صحية، وعمومًا يحتاج المريض إلى فترة تأهيل تستمر حوالي 8 إلى 12 أسبوعًا بعد عملية تقوس الساقين ليتمكن من المشي بدون مساعدة، ويحتاج إلى ما يصل إلى 6 أشهر على الأكثر ليتمكن من استخدام قدميه بشكل طبيعي، والتحكم بها بشكل جيد، من خلال التمارين الخاصة والتأهيل

هل يمكن علاج تقوس الساقين بدون جراحة؟

يختلف علاج التقوس حسب نوع الحالة ومدى تطورها عند المريض، وسبب تكون التقوس. إذا كانت درجة التقوس بسيطة، فلا يحتاج المريض إلى عملية جراحية، ويمكن استخدام بعض الأدوات الداعمة لحركة الرجل، ولكن تلك الأجهزة لا تعالج التقوس بالفعل، وإنما تقلل من الأضرار الناتجة عن التقوس في الساقين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى