الحالات المرضيةصحة

تجربتي مع عملية الفتق الإربي مدة التعافي بعد العملية

تجربتي مع عملية الفتق الإربي | موسوعة الشرق الأوسط

تجربتي مع عملية الفتق الإربي، يمكن لعدد من الأشخاص تجربة عملية الفتق الإربي بعد إصابتهم بمشكلة الفتق في المنطقة الإربية، ويمكن التعرف على تجارب تلك العملية من خلال موقع موسوعة

جدول المحتويات

تجربتي مع عملية الفتق الإربي

يصاب بعض الأشخاص بأنواع مختلفة من الفتق الذي ينتج عنه ظهور العديد من الأعراض المزعجة بالإضافة إلى الآلام الشديدة مثل الفتق المحصور والفتق الإربي عند الأطفال، ويعتبر الحل الأمثل في تلك الحالة هو إجراء عملية الفتق الجراحية باستخدام المنظار أو جراحة تقليدية لتساعد على إرجاع الأعضاء الداخلية إلى موضعها، وخضع العديد من الأشخاص إلى تلك التجربة وقاموا بعرض النتائج لنصح وإرشاد الآخرين ومن تلك التجارب:

  • يتحدث أحد الأشخاص عن تجربته مع الفتق الإربي، حيث كان يعاني منه لمدة عامٍ، وفي البداية لم يشعر بأي ألم، لكن بمرور الوقت بدأ الألم يزداد. وبعد ذلك، قام بزيارة الطبيب المختص الذي نصحه بضرورة إجراء العملية الجراحية وإجراء بعض الفحوصات اللازمة لإجرائها. وقد قام الشخص بإجراء كل الفحوصات والتحاليل اللازمة، وتم إجراء العملية بنجاح دون أي ألم نتيجة المخدر. ولكن بعد انتهاء العملية الجراحية وانتهاء وقت المخدر، بدأ الشخص يشعر بألمٍ شديدٍ وانتفاخٍ في المنطقة المصابة استمر لعدة أيام. ولمساعدته على التخفيف من هذه الأعراض، وصف الطبيب المختص بعض المسكنات والأدوية العلاجية بالإضافة إلى استخدام الكمادات الساخنة التي ساعدت بشكلٍ كبيرٍ على التقليل من الانتفاخ والألم. وبعد مرور أسبوعٍ أو أكثر من العملية، تم التخلص من الأعراض المزعجة وانتهى الشعور بالألم بالإضافة إلى التخلص من البروز المصاحب للفتق بشكلٍ نهائي.
  • وأخبرت إحدى السيدات عن تجربتها مع جراحة الفتق الإربي، حيث كانت بحاجة ملحة إلى إجراء هذه العملية بعد الولادة، حيث لاحظت وجود بروز في المنطقة الإربية وشعرت بألم شديد. وطلب الطبيب المختص إجراء عدد من الفحوصات اللازمة، ومن ثم تم إجراء عملية الفتق الإربي بنجاح باستخدام المنظار، وعلى الرغم من شعورها بألم شديد، إلا أنها تمكنت من الخروج من المستشفى في اليوم التالي. واتبعت تعليمات الطبيب ورعاية الجرح بعناية حتى اختفت جميع الأعراض والانتفاخ والبروز في منطقة الجراحة، وتوقف الألم خلال أسبوعين من العملية.
  • تقوم سيدة بسرد تجربتها مع طفلها الذي كان يعاني من مشكلة الفتق الإربي وهو في سن السابعة من الشهور، وكان يشعر بآلام شديدة. استشارت السيدة عددًا من الأطباء وتلقت النصيحة باستخدام بعض الأدوية العلاجية، وأنه سيتم شفاء الفتق عند البلوغ. لكن حالة الطفل تفاقمت، وتغير لون البروز في الفتق إلى اللون الأحمر الداكن، وبناءً على ذلك، قرر الطبيب إجراء عملية جراحية عاجلة للطفل. بعد العملية، تحسنت حالة الطفل بشكل كبير خلال أسبوعين، واختفت الأعراض المزعجة والآلام التي كان يشعر بها الطفل.

هل عملية الفتق الإربي خطيرة

يشير هذا البيت إلى أن عملية الفتق الإربي من العمليات الآمنة ولا تشكل أي خطر، وعلى الرغم من أن بعض المضاعفات أو التغيرات يمكن أن تحدث في جسم الإنسان بعد العملية، فإنه يمكن علاجها بسرعة والعودة إلى الحالة الطبيعية.

  • يعد جراحة الفتق الإربي من العمليات البسيطة التي يمكن للشخص الخروج من المستشفى في نفس اليوم الذي تم فيه الخضوع للعملية الجراحية بالتنظير.
  • عادةً ما تستغرق فترة الشفاء من عملية الفتق الإربي أسبوعًا إلى أسبوعين كحد أقصى، ولا تطول لفترة طويلة.
  • يجب على المريض إجراء بعض الفحوصات اللازمة قبل إجراء العملية الجراحية، وإخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها، تجنبًا لحدوث أي أضرار أو مضاعفات بعد الجراحة.
  • وتعتبر عملية الفتق من العمليات الغير مناسبة لجميع الأشخاص، حيث يوجد بعض الأشخاص التي لا يمكن لهم إجراء عملية الفتق الإربي لعدم التعرض إلى أي مضاعفات أو أضرار، ومن تلك الحالات:
    • الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في التنفس.
    • النساء في فترة الحمل.
    • الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
    • في حال تناول الأشخاص بعض أنواع الأدوية المانعة لتخثر الدم، يجب أخذ الحيطة والحذر.
    • الأشخاص الذي يعانون من اضطرابات نزفية.
    • في الحالات التي لا يمكن تحمل التخدير الكلي.
  • في هذه العملية، يتم تخدير المريض بالكامل، ويقوم الطبيب المختص بعمل شق صغير تحت السرة، ثم يتم إدخال غاز ثاني أكسيد الكربون إلى تجويف البطن من خلال هذا الشق، مما يؤدي إلى تورم المنطقة المتضررة ويساعد الطبيب في رؤية الأعضاء الداخلية بشكل أفضل.

مضاعفات عملية الفتق الإربي

على الرغم من أن عملية الفتق الإربي بالمنظار تعد من العمليات الآمنة للإنسان، إلا أن بعض المضاعفات المحتملة يمكن أن تحدث في بعض الحالات، وتتضمن ما يلي:

  • الشعور بالألم: يعاني المرضى بعد الجراحة من الألم في منطقة الجراحة، ويمكن أن يستمر هذا الألم لفترة مزمنة، وفي حالة استمرار الألم الشديد يجب استشارة الطبيب لتجنب التأثير على الأعصاب.
  • الجلطات الدموية: يمكن للمرضى الذين يخضعون للعمليات الجراحية أن يعانوا من تجلطات الدم بسبب التخدير وعدم الحركة لفترة طويلة، وقد يتعرضون أيضًا لتجلط الأوردة العميقة في الساق أو الحوض، والتي قد تنتقل إلى الرئة وتتسبب في انسداد رئوي.
  • تكرار الإصابة بالفتق: يعد خطرًا يمكن أن يواجهه المريض بعد إجراء عملية الفتق الجراحية، ولقد أظهر الأطباء أن استخدام الشبكة الجراحية يقلل من خطر الإصابة بالفتق مرة أخرى.
  • التهاب الجرح واحمراره: من الممكن أن تصاب المنطقة التي خضعت للجراحة بالعدوى، مما يؤدي إلى ظهور احمرار شديد والتهاب الجلد. ولكن باستخدام الأدوية العلاجية التي يصفها الطبيب، مثل المسكنات للآلام والمضادات الحيوية للالتهاب، يمكن الحد من خطر الإصابة بالعدوى والتهاب الجلد. كما يمكن وضع الثلج على المنطقة المصابة مرة واحدة كل ساعة لمدة تصل إلى 10 دقائق.

وفي بعض الحالات، قد يصل الأمر إلى إصابة المريض بمضاعفات خطيرة، والتي تتطلب استشارة طبية على الفور لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب، ومن بين تلك المضاعفات:

  • التورم المصلي (Seroma) هو ظهور كيس مملوء بالسوائل تحت سطح الجلد.
  • إصابة الاعضاء أو الأنسجة بالتلف.
  • مواجهة صعوبة في التبول.
  • الإصابة بالإمساك.
  • تلف الأعصاب والآلام العصبية.
  • الإصابة بندوب أو التصاقات.
  • التهابات المسالك البولية.
  • الالتهاب الرئوية.
  • يمكن أن يحدث رد فعل تحسسية ومشاكل في التنفس.
  • تلف الاوعية الدموية أو الأمعاء.

أسئلة شائعة

كم تستمر الالام بعد عملية الفتق الاربي؟

يشعر المريض بألم حاد في منطقة الجراحة ويستمر هذا الألم طوال فترة الشفاء التي تتراوح بين أسبوع وأسبوعين، وقد يستمر الألم لفترة أطول من ذلك عند الرجال وتصل إلى أكثر من ثلاثة أشهر بعد العملية.

هل العطس يؤثر على عملية الفتق؟

ينصح الأطباء المختصون باستخدام اليد أو أي شيء آخر لتثبيت مكان الجراحة أثناء العطس أو السعال لحماية هذه المنطقة عند ارتفاع الضغط داخل البطن بسبب العطس أو السعال.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى