الحالات المرضيةصحة

تجربتي مع زكام الرضع

تجربتي مع زكام الرضع | موسوعة الشرق الأوسط

تجربتي مع زكام الرضع ، عادة ما يصيب الزكام الكثير من الأشخاص وفي تلك الحالة يقوم المصاب بمساعدة نفسه من خلال إجراء بعض المشروبات الساخنة وأدوية الزكام وإن أشتد عليه المرض يلجأ إلى الطبيب المختص، أما في حالة إصابة الرضع وحديثي الولادة بالزكام فلا يستطيعون التعبير عن ما يشعرون به في بداية أعراض الإصابة بالزكام إلا عندما تكتشف الأم هذا الأمر أو بالتوجه إلى الطبيب، فمن خلال الموسوعة ننقل لكم أعزائي القراء إحدى تجارب الأمهات مع زكام الرضع، إضافة إلى ذلك نتناول طرق علاج زكام الرضع، وأيضا نطلع على علاج زكام الرضع بالأعشاب، ومن ثم نتعرف على أسباب زكام الرضع، وأعراض الإصابة بالزكام عند الرضع، ومن ثم نتناول المضاعفات زكام الرضع، وكم المدة التي يستمر فيها الزكام عند الرضع، والتعرف على حالات الإصابة بالزكام عند الرضع التي يتوجب فيها زيارة الطبيب، وفي نهاية هذا المحتوى ننتقل إلى الاطلاع على بعض النصائح لعلاج زكام الرضع، تلك النصائح الناتجة عن تجربة زكام الرضع.

جدول المحتويات

تجربتي مع زكام الرضع

الزكام هو حالة ينتج عن نزلات البرد التي تؤثر على الجهاز التنفسي بسبب العوامل الجوية المختلفة وانتشار الفيروسات والبكتيريا في الجو، والتي تؤدي إلى الإصابة بالزكام عبر الهواء أو العدوى، حيث يصل عدد هذه الفيروسات إلى حوالي 200 فيروس، وتترسب في بطانة الأنف والحلق وتسبب التهابًا في هذه المنطقة.

  • يصاب العديد من الرضع والأطفال الرضع بالزكام، نظرًا لضعف مناعتهم في مواجهة هذا العدد الكبير من الفيروسات.
  • شاركت إحدى الأمهات تجربتها مع زكام طفلها الرضيع، وأشارت إلى أن هذه الأمراض شائعة ومنتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم وتصيب الكثير من الأشخاص.
  • عند إصابة الأطفال الرضع والحديثي الولادة، يكون الأمر مؤلمًا وصعبًا على الأمهات، حيث قد يتم كشف الإصابة في وقت متأخر بعد ظهور أعراضها بفترة طويلة إلى حد ما.
  • وفقًا للعديد من الدراسات والأبحاث، يصاب 8 من كل 10 أطفال ورضع بالزكام ونزلات البرد يوميًا.
  • يمكن أن تنتقل الفيروسات من شخص إلى آخر عن طريق الملامسة، سواءً عن طريق لمس جلد المصاب بجلد الشخص السليم، أو عن طريق انتقال الجزيئات الممرضة من خلال الرذاذ المتطاير من السعال أو العطس.

علاج زكام الرضع

إذا كان الرضيع أو الطفل الرضيع مصابًا بنزلات البرد والزكام، فإن العلاج يتطلب بعض الطرق والوسائل العلاجية التي يوصي بها الطبيب المختص أو يمكن الحصول عليها من خلال تجربة الأمهات في علاج أطفالهن من هذه الحالات.

  • ينبغي إعطاء الأطفال الرضع المصابين بالزكام أدوية خافضة للحرارة، ويجب أن يكون هذا النوع من الأدوية مسكناً للألم.
  • تعتبر أدوية الإيبوبروفين والأسيتامينوفين من بين الأدوية الرئيسية المستخدمة في علاج نزلات البرد عند الرضع والأطفال الصغار.
  • في حالة إصابة الرضع والأطفال الرضع بالزكام ونزلات البرد ويعانون من الجفاف الشديد والقيء، يجب تجنب استخدام أي أدوية في تلك الحالات.
  • يُمنع استخدام أدوية علاج الحمى للأطفال الرضع الذين لم يتجاوزوا الثلاثة أشهر، أو الأطفال الحديثي الولادة.
  • من الأفضل تجنب إعطاء الأطفال الرضع أي نوع من أدوية السعال والبرد في حالة الإصابة بالزكام أو نزلات البرد.

علاج زكام الرضع بالأعشاب

بعض الأمهات يستخدمن الأعشاب لعلاج نزلات البرد والزكام عند الرضع، ويوضح ذلك من خلال النقاط التالية.

  • الكراوية هي واحدة من الأعشاب التي تساعد في تخفيف أعراض الزكام لدى الأطفال الرضع.
  • يعمل أيضًا عشب البانيكورا على إزالة الرطوبة.
  • يمكن للأعشاب مثل زيت الخردل والليمون والزنجبيل والبابونج والنعناع أن تقلل من أعراض الزكام لدى الأطفال الرضع.

أسباب زكام الرضع

هناك أكثر من سبب واحد لإصابة الرضع بالزكام ونزلات البرد، ويمكن التعرف على هذه الأسباب من خلال النقاط التالية.

  • الاتصال المباشر للطفل بشخص مصاب.
  • يمكن الإصابة بالزكام عند لمس بعض الأغراض الشخصية لمريض به.
  • استنشاق الرذاذ الناتج عن سعال أو عطس شخص مصاب.

أعراض الإصابة بالزكام عند الرضع

تظهر أعراض الإصابة بالزكام عند الرضع في النقاط التالية.

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الإصابة بالأرق.
  • السعال الذي يزيد في وقت الليل.
  • قلة الشهية.
  • رفض تناول الطفل الرضاعة الطبيعية أو الصناعية.

المضاعفات الزكام عند الرضع

هناك بعض المضاعفات للأعراض السابقة لإصابة الرضع بالزكام، ومنها:

  • الإصابة بالقشعريرة.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بألم في البطن.
  • كثرة السعال.
  • الإصابة بضيق التنفس.
  • الإصابة بالتهابات في الجلد.
  • الإصابة بالحساسية.
  • التعرض للرعشة.

الحالات التي يتوجب فيها زيارة الطبيب

عندما يعاني الرضع من أعراض الإصابة بالزكام، يجب عليهم زيارة الطبيب للحصول على العلاج اللازم. ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي يجب معاملتها بجدية وعدم الاعتماد على الطب البديل أو العلاج المنزلي، وتشمل ذلك:

  • استمرار السعال وتفاقمه.
  • الإصابة بضيق التنفس.
  • في حالة الإصابة بالقيء.
  • الإصابة بالإسهال.
  • انتشار طفح جلدي.
  • صراخ حاد من الطفل دون سبب.
  • في حال استمرار ارتفاع درجات الحرارة لمدة تصل إلى 5 أيام أو أسبوع.
  • عندما ينزل مخاط أخضر أو أحمر من الأنف.
  • عند تغير لون الأظافر للون الأزرق.
  • إذا رفض الطفل الرضاعة، سواء كانت طبيعية أو صناعية.
  • الإصابة بالجفاف.
  • عند تغير لون الشفاه للون الأزرق.

مدة استمرار زكام الرضع

فترة إصابة الرضع بنزلات البرد والزكام تستمر لمدة تتراوح بين 9 إلى 10 أيام.

نصائح لعلاج زكام الرضع

  • يفضل استخدام مرطب الهواء عند إصابة الرضع بالزكام، حيث يعمل على تعقيم الغرفة وتطهيرها من البكتيريا والفيروسات، بالإضافة إلى تقليل الاحتقان في الحلق الذي يعاني منه الطفل عند الإصابة بالزكام ونزلات البرد.
  • يجب تجنب إعطاء الأطفال في هذه المرحلة العمرية الأدوية التي تحتوي على الأسبرين كمادة فعالة لتسكين الألم.
  • يعمل استخدام الفازلين على تقليل نزلات البرد والزكام للرضع، حيث يتم وضع كمية قليلة منه على فتحات الأنف للرضع.
  • ينبغي تجنب وضع الطفل على بطنه أثناء النوم، لأن هذا يزيد من حدة أعراض الزكام.
  • ينصح باستخدام المحلول المحلي لإزالة البلغم المتراكم في الأنف، الذي يسبب انسداد الأنف، كما أنه يساعد في منع جفاف الأنسجة الأنفية، ويجب استخدامه قبل الرضاعة بـ 15 دقيقة تقريبًا.
  • يمكن استخدام بخاخات الأنف المالحة لتخفيف أعراض الاحتقان، والتي تكون مخصصة بالفعل للأطفال دون سن محدد.
  • ينبغي تزويد الطفل الرضيع بالمزيد من السوائل مثل الماء والحليب والعصائر والمشروبات الدافئة.
  • يفضل أن يحصل الرضع المصابون بنزلات البرد على قسط كافٍ من النوم والراحة.
  • يجب الالتزام بعد خروج الرضيع إلى الهواء الطلق حتى يتم التأكد من شفائه الكامل.
  • والأهم هنا هو الاهتمام بغذاء الطفل أم يكون يحتوي على فيتامين سي، وأن يكون الطعام مسلوقا، والالتزام بالرضاعة المستمرة له لأنها أفضل مقو للمناعة.
  • وأخيرًا، يجب على والدي الطفل بمجرد ملاحظة أعراض الزكام التي ذكرناها فيما سبق، استشارة الطبيب المختص.

وإلى هنا عزيزي القارئ نكون قد توصلنا إلى نهاية هذا المحتوى بمعرفة تجربتي مع زكام الرضع وتشخيصه وكيفية العلاج بطريقة سريعة لا تؤذي الطفل الرضيع.

المصادر

(1).

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى