تجربتي مع حجامة الراس للمس
تجربتي مع حجامة الراس للمس ، ففي حقيقة الأمر أن المس هو قدرة الشيطان على وسوسة الإنسان والتمكن من عدم اتزانه، ولكي يتخلص الإنسان من هذه الوسوسة يقوم ببعض الأمور كالتوجه إلى طبيب نفسي أو يستمع إلى القرآن الكريم وقراءة الرقية الشرعية وما إلى ذلك، ومن خلال الموسوعة سنتعرف على تجربة حجامة الرأس في التخلص من المس، ومن ثم نتعرف على علامات تأثير الحجامة على المس.
تجربتي مع حجامة الراس للمس
يتحدث أحد المصابين بالمس الشيطاني عن تجربته في التخلص من المس بواسطة الحجامة على الرأس، مؤكدًا أن الحجامة تعد علاجًا فعالًا للأمراض الروحية بشكل عام.
- فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العلاج بالحجامة: (الشفاء في ثلاث: كية نار، أو شرطة محجم، أو شربة عسل، وإني أنهي أمتي عن الكي)، ولذلك، يتم استخدام الكي أو الحجامة فقط عند الحاجة.
- يمكن تطبيق الحجامة بشكل عام على أجزاء مختلفة من الجسم، ولكن السبب في حجامة الرأس لعلاج السحر، هو أن الشيطان يتمركز في الرأس بشكل أكبر عندما يؤثر على جسد الإنسان، ليتمكن من السيطرة والتحكم في الدماغ.
- يُستخدم علاج الحجامة في الرأس للتخلص من الصداع المزمن أو آلام الظهر أو البطن التي يعاني منها الشخص المصاب.
- يوضح حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أن الحجامة لها فوائد علاجية، ولكنها مؤلمة إلى حد ما، ولذلك فإن الحجامة من أنواع العلاج الشافية للمرضى المصابين بالعين.
دلالة على تأثير الحجامة على المس
تدل بعض الدلائل على أن المس يمكن علاجه بالحجامة في الرأس أو في أي منطقة من الجسم، وتلك الدلائل هي مجرد تجارب للمصابين بالمس، وقد تم شفاؤهم بإذن الله عز وجل عن طريق الحجامة.
- الاهتزاز والرجفة التي يشعر بها المريض أثناء علاج الحجامة.
- قد يستجيب المصاب بالحجامة بالبكاء والصراخ.
- بعد العلاج الذي يتلقاه مريض الاستسقاء، يشعر بالراحة التامة.
- في بعض حالات علاج الحجامة، يعاني المريض من القيء بعد الجلسة.
- يتحرك جزء من جسم المصاب مع صراخ وبكاء شديد.
- يصدر صوت غير طبيعي من المريض وليس بصوته الأصلي.
- تشمل الأعراض احمرار وجه المصاب وحدوث بعض الإغماءات.
- يحدث تشنجات عضلية في جسم المريض أثناء العلاج بالحجامة.
ما هي أعراض المس
تشير بعض الأعراض الواضحة إلى إصابة الشخص بالمس، ويتم عرضها فيما يلي عزيزي القارئ، ولكن يجب حدوث معظم هذه الأعراض للتأكد من إصابة الشخص بالمس.
- العزلة والانطواء، والبعد عن التجمعات.
- يجب الابتعاد عن الاستماع إلى القرآن الكريم أو قراءته، وعن تلاوة الأذكار والرقية الشرعية.
- تحدث بعض الحالات التي يتعرض فيها الشخص للمس لحالات إغماء أو تشنج أو صرع وسقوط، وخاصة عند قراءة القرآن الكريم عليه.
- الأحلام المفزعة والمخيفة بكثرة.
- عدم التركيز والاستماع للآخرين.
- يمكن أن يحدث تصرفات وأفعال لا إرادية من الشخص المصاب بالمس.
- ينبغي تجنب الانخراط في أعمال الحياة العامة مثل الدراسة والزواج والعمل.
- يمكن أن يشعر الفرد بحركات غريبة داخل جسده في مناطق محددة مثل البطن والرجل.
أسباب المس
للمس أسباب عديدة، ويتم تناولها في النقاط التالية.
- توريث السحر يعني أن الساحر يسلم أبناءه للشياطين لتعليمهم السحر.
- يُمنع تناول الطعام من جلسات القرابين التي يتم تقديمها للشياطين في حالات العشق أو الانتقام.
- تلبس الجن العشق الإنسي.
- تسليط الجن الخادم على الجسم بسحر.
- يعد العين والحسد من الأسباب المحتملة للإصابة بالمس.
- يتمثل اتباع الشيطان للإنسان في إغرائه، وتوجيهه للأمور السيئة مباشرةً، مثل منعه من فعل الخير أو دفعه للقيام بالمحرمات.
- السير في طريق الضلال.
- عدم المشاركة في الأمور الدينية مثل الصلاة وقراءة القرآن يعد بعدا عن أمور الله تبارك وتعالى، وقد أمر الله عز وجل بالابتعاد عن المتحدثين في آياته حتى يتحدثوا في أمور أخرى، وفي حالة نسيان الشيطان للإنسان فإنه يجب عليه أن لا يجلس مع الأشخاص الظالمين بعد الذكرى.
- فعل الذنوب والمحرمات الكبرى منها والصغرى.
- الميل للشهوات والشبهات أكثر من رضا الله عز وجل.
- تفضيل إرضاء النفس على رضى الله.
علاج المس
ذُكر في محتوانا سابقًا أن حجامة الرأس هي من العلاجات الممكنة لعلاج الإصابة بالمس، ولكن ليس هذا هو العلاج الوحيد، بل هناك العديد من الطرق العلاجية للمس بفضل الله تعالى علينا، حيث إن المس ليس مرضًا مزمنًا، بل يمكن علاجه لأن الإنسان بطبعه قوي وقد خُلق ليكون قويًا أمام الشيطان.
- من بين أهم طرق علاج المس، يعد قراءة القرآن على المصاب واحداً منها.
- يتطلب الاقتناع بأنك أقوى وأعزم من الشيطان، وأن الشيطان هو أضعف مخلوق على وجه الأرض.
- ينبغي زيارة الطبيب النفسي للاشتباه في تأثر الشخص بالتعب النفسي.
- يُنصح بالاستماع إلى القرآن الكريم وتجنب الاستماع إلى الأغاني.
- يُنصح بحصن النفس يوميًا صباحًا ومساءً بالأذكار الصباحية والمسائية والرقية الشرعية.
- تخلص من الأفكار السلبية التي تشغل تفكيرك.
- كن قوياً في إيمانك لكي لا تغويك الشهوات.
- يمكن أن يكون العلاج بالحجامة واحدا من أساليب علاج السحر، مثل حجامة الرأس والظهر والبطن وغيرها.
- يمكن قراءة سورة البقرة يومياً أو الاستماع إليها إذا كان الشخص المصاب لا يجيد القراءة.
- كثرة الوضوء تبعد عنك الشيطان.
- ضع دائما ذكر الله واستغفارا في فمك، وقل (يقال: `لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير`).
- كثرة إرسال الصلوات على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- استعيذ بالله من الشيطان الرجيم.
- قل: «اللهم أَذْهِبِ عني البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا».
- يقول الله تعالى: قلنا لا تخف، إنك الأعلى وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا، فإنما صنعوا كيد الساحر، ولا يفلح الساحر حيثما أتى.
فوائد حجامة الرأس
لا يخفى على أحد أن حجامة الرأس هي أحد أنواع العلاج الذي يحمل الشفاء، كما أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم باستخدامها في علاج بعض الأمراض مثل المس الشيطاني وتنقية الدم في الجسم، وسنتعرف من خلال النقاط التالية على فوائد حجامة الرأس بشكل أوضح.
- التقليل من أعراض الصداع المزمن الذي لا يزول.
- علاج الأمراض الروحية كالمس.
- يمكن الحد من حدوث نوبات الشقيقة أو الصداع النصفي من خلال خفض مستويات السيروتونين في الجسم.
- تعزيز الذاكرة.
- حماية الدماغ.
أضرار حجامة الرأس
كما أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الحجامة من أنواع الشفاء، إلا أنه أيضاً نهى أمته عن استخدامها إلا للضرورة، وذلك لأنه لا يفضل العلاج بها رغم فعاليتها، ولكن نهيه كان له حكمة وأسباب، حيث أن الحجامة لها بعض الآثار الجانبية.
- نزيف بالجمجمة.
- الأمراض الجلدية.
- فقر الدم.
- دوخة ودوران وغثيان.
- تعب عام في الجسم.
- وفي بعض الأحيان حدوث الأرق، والإغماء.
- الاحتقان الناتج عن التهاب الغدة الدرقية.
- نوبات الصداع.
- أعراض الشقيقة.
- أعراض اختلال وظائف المفصل الفكي الصدغي.
- هناك بعض الأشخاص التي لا يسمح لها العلاج بالحجامة، وهم:
- الأطفال والكبار بالسن.
- أصحاب الأمراض الجلدية.
- تعاني النساء الحوامل، خاصة في منطقة البطن والظهر، خلال فترة الحمل.
- المصابين ببعض الحالات المريضة، مثل: أمراض النزيف مثل الهيموفيليا، وتجلط الأوردة العميقة أو الإصابة بالسكتات الدماغية، والأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية، نوبات الصرع، الإصابة بالسرطان، وبعض أمراض القلب.
وإلى هنا عزيزي القارئ نكون قد توصلنا إلى نهاية هذا المحتوى بالتعرف على تجربتي مع حجامة الراس للمس وكان هذا بناءً على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العلاج بالحجامة من أي مرض: (الشفاء في ثلاث: كية نار، أو شرطة محجم، أو شربة عسل).