أدويةصحة

تجربتي مع حبوب الأستروجين لتكبير الثدي وجرعة استخدامها

تجربتي مع حبوب الأستروجين لتكبير الثدي | موسوعة الشرق الأوسط

نستعرض في هذا المقال تجربتي مع حبوب الأستروجين لتكبير الثدي ، تُعد مشكلة صغر حجم الثدي من المشكلات الشائعة التي تعاني منها بعض الفتيات والسيدات، ولذلك تلجأ الكثيرات منهن إلى وسائل تساعد على تكبير حجم الثدي، ومن أهم تلك الوسائل حبوب الأستروجين المُستخدمة في أغرض عديدة ومنها هذا الغرض، وفي السطور التالية على موسوعة نعرض بعض تجارب استخدام تلك الحبوب لتكبير الثدي لدى المرأة.

جدول المحتويات

تجربتي مع حبوب الأستروجين لتكبير الثدي

العمليات الجراحية هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن للأطباء اللجوء إليها لتكبير حجم الثدي، وتتمثل في حشو الثدي بمادة السيليكون.

تستخدم بعض النساء الحبوب التي تزيد من إفراز هرمون الأستروجين لزيادة حجم الثدي، ولكن يجب تجنب استخدامها دون استشارة طبية.

ونقدم لكم فيما يلي بعض تجارب استخدام تلك الحبوب ومدى فاعليتها:

التجربة الأولى

  • تشارك سيدة تجربتها مع حبوب الأستروجين وتقول إنها كانت تعاني من صغر حجم الثدي، وقد استخدمت هذه الحبوب لزيادة حجم الثدي.
  • أشارت إلى أنها لاحظت نتائج فعالة خلال الأشهر الأولى من استخدام تلك الحبوب.
  • وأشارت إلى أن تأثير هذه الحبوب لم يقتصر على تكبير حجم الثدي فحسب، بل تمتد أيضًا لتنظيم الدورة الشهرية وعملية التبويض.

التجربة الثانية

  • تقول سيدة أخرى إنها كانت تعاني من نقص هرمون الأستروجين في جسمها، وبالتالي تعرضت لبعض المشاكل.
  • أشارت إلى أن الطبيب نصحها بتناول حبوب الأستروجين، والتي ساعدت على زيادة حجم الثدي بشكل سريع.

حبوب الاستروجين لتكبير الثدي

  • يُنتج الهرمون الأنثوي الأستروجين من المبيض، ويتحمّل مسؤولية العديد من العمليات الحيوية في جسم المرأة.
  • ومن بين أهم هذه العمليات هي تحفيز نمو بطانة الرحم، وتسريع انتقال البويضة عبر قناة فالوب، وزيادة نضوج البويضة لتصبح جاهزة للتخصيب.
  • ومن بين وظائفه الأساسية تحفيز نمو خلايا الثدي وزيادة حجمها.
  • يتم استخدام هذا الهرمون بشكل رئيسي للنساء اللاتي تجاوزن سن انقطاع الدورة الشهرية، وذلك لتخفيف الأعراض المتعلقة به.
  • عندما يصل الشخص إلى هذا العمر، يتوقف المبيض عن إفراز هذا الهرمون كما كان يحدث في السابق.
  • تتوافر العديد من حبوب الأستروجين في الصيدليات التي تستخدم لزيادة حجم الثديين.
  • تحتوي تلك الحبوب على خلاصة أعشاب تحتوي على الأستروجين النباتي، مثل الصويا والحلبة وجذور الماكا والجرجير والشوكة المباركة.
  • بالإضافة إلى الهندباء البرية، يشمل ذلك جذور العرق السوس، والينسون، والشمر، واليام البري، والبرسيم الأحمر، وزهرة نبات الجنجل، وورق زهرة السلبوت، ونبتة الكوهوش السوداء.
  • أكدت عدة تقارير طبية أن الأستروجين النباتي الموجود في تلك الحبوب لا يؤثر على تحفيز نمو خلايا الثدي.
  • أشار الأطباء إلى أن جسم المرأة التي لا تزال في سن النشاط الجنسي ينتج هذا الهرمون بمعدل 200 مرة أكثر من الكمية الموجودة في تلك الحبوب.
  • يعني ذلك أن الهرمون الموجود ليس له تأثير يذكر ولا فائدة من تناوله، وقد يسبب تناوله آثارًا جانبية سلبية.
  • إفراط تناول تلك الحبوب يؤدي إلى تغذية وتنشيط خلايا الأورام السرطانية في الثدي، لذلك يجب الحذر.
  • إذا زاد حجم الثديين، فإن هذا الزيادة عادة ما تكون مؤقتة وستختفي عند التوقف عن تناول الحبوب.

حبوب تكبير الثدي من الصيدلية

  • توجد العديد من الصيدليات في بلدان مختلفة تقوم ببيع حبوب تكبير الثدي، بما في ذلك حبوب الأستروجين.
  • وعلى الرغم من أن تلك الحبوب هي مكونات طبيعية، إلا أن زيادتها فوق المعدل الطبيعي يحفز نمو خلايا وأنسجة الثدي، مما يؤدي إلى تفاقم الأضرار الناتجة عنها.
  • ومن أشهر الحبوب التي تباع في الصيدليات لزيادة حجم الثدي: برست اكتف، بوست ماكس، كيرفرنكس.
  • أشارت الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل إلى عدم فعالية تلك الحبوب، بل تسببها في حدوث أضرار صحية.
  • لم يتم إثبات أي فوائد لتلك الحبوب في هذا الغرض بواسطة أي دراسة علمية أو تجربة، ولم يتم تحديد الجرعات والطريقة الصحيحة لاستخدامها.
  • تصنف هذه الحبوب ضمن المكملات الغذائية التي لم تثبت أي دراسة مدى وجود جرعات آمنة لها، ولم تخضع للتقييم الصارم مثل الأدوية الأخرى قبل انتشارها في الأسواق.
  • رغم إيجابية تجارب بعض الأشخاص في استخدام هذه الحبوب، إلا أنها لا تشكل دليلًا علميًا على فاعليتها في تكبير الثديين.
  • يؤدي الاستروجين النباتي إلى تقليل ليونة الثدي وتورمه بسبب احتباس السوائل، كما يساهم في زيادة الوزن أيضًا.

الآثار الجانبية لحبوب الأستروجين

ينتج عن استخدام حبوب الأستروجين بشكل مفرط أو بدون استشارة طبية مجموعة من الآثار الجانبية، وتشمل هذه الآثار:

  • زيادة الوزن.
  • زيادة الإفرازات التي ينتجها المهبل.
  • الشعور بالغثيان.
  • الإصابة بالصداع.
  • هناك احتمالية للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض أو سرطان الرحم.
  • احتمال الإصابة بسكتة دماغية.
  • انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء.
  • الإصابة بأمراض المعدة مثل عسر الهضم أو الإسهال.
  • التورم في الثدي أو أي جزء آخر من الجسم يعتبر إصابة.
  • الشعور بألم في الأسنان.
  • تساقط الشعر.
  • الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • وجود تشنج في الساق.
  • يمكن أن يسبب الشعور بالألم في الجيوب الأنفية والتهاب الحلق.
  • انسداد الأنف.
  • يتمثل رد فعل التحسس في تورم الشفتين أو الوجه أو اللسان أو الحلق، وصعوبة التنفس والقشعريرة.
  • من الآثار الجانبية الخطيرة: تشمل الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها: الإصابة باليرقان، والارتباك، والإصابة بنزيف مهبلي غير طبيعي، وأعراض نوبة قلبية، وأعراض سكتة دماغية، وأعراض تجلط في الدم، وظهور كتلة صلبة في الثدي، والإصابة بالاكتئاب.

موانع استخدام حبوب الأستروجين

توجد مجموعة من السيدات اللاتي يحظر عليهن تناول حبوب الأستروجين بسبب تأثيراتها الجانبية القوية، وتشمل هذه الفئات:

  • مريضات الكبد.
  • مريضات القلب والأوعية الدموية.
  • المصابات بسرطان الثدي.
  • يجب تجنب تناول هذه الحبوب لمن يعانون من حساسية تجاه المواد الفعالة الموجودة فيها.
  • المصابات بنزيف مهبلي غير طبيعي.
  • المرضى الذين يعتمدون على الأستروجين، والذين يعانون من أورام سرطانية أو لديهم خلايا يمكن أن تتحول إلى ورم سرطاني، يحتاجون إلى العلاج.
  • المحتمل إصابتهن بجلطات دموية.

 

وهكذا نصل إلى نهاية مقالنا، الذي قدمنا من خلاله تجربتي الشخصية مع حبوب الأستروجين لتكبير الثدي، وشرحنا فاعليتها وآثارها الجانبية وموانع استخدامها، ويمكن الاطلاع على المزيد من المقالات على موسوعة العربية الشاملة.

يمكن أيضًا قراءة:

  • أفضل حبوب لزيادة هرمون الاستروجين أو هرمونات الأنوثة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى