الحالات المرضيةصحة

تجربتي مع جفاف الأنف

1 22 | موسوعة الشرق الأوسط

تجربتي مع جفاف الأنف

يعتبر جفاف الأنف أحد أكثر الأعراض انتشاراً، وذلك بسبب تعلق الأمر بالكثير من الأمراض، ولعل من أشهره الحساسية، وحتى يستطيع الأنف من أداء وظائفه المختلفة على أكمل وجه، يجب أن يحتفظ بمعدلات محددة من الرطوبة الداخلية، ونذكر في النقاط التالية تجربة أحد الذين كانوا يعانون من جفاف الأنف.

  • يشارك أحد الأشخاص الذين يعانون من جفاف الأنف تجربته على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي، حيث يشكو من تعرضه لحساسية شديدة في الأنف منذ سنوات، حيث تظهر عليه أعراض شبيهة بأعراض الزكام، ولكنها أشد، وتزداد بمجرد التعرض للأتربة وتناول بعض الأطعمة، مثل المشمش والخوخ، مما يؤدي إلى انسداد كامل في الأنف وعدم القدرة على التنفس إلا عن طريق الفم، ويستمر هذا الوضع لمدة أسبوعين، مصحوبًا بظهور بعض الاحمرار وسيلان المخاط الأنفي.
  • تعرض الشخص للحرمان من العديد من الفواكه المفضلة لديه، حيث إن تناولها يزيد من ظهور أعراضه المرضية، وظل هكذا حتى هداه الله عز وجل إلى استخدام زيت الزيتون كعلاج، ويُذكر أن هذا العلاج تمكن من علاج مشكلته بشكل نهائي، حيث كان يقوم بدهن أنفه من الخارج بزيت الزيتون، ووضع قطرتين منه داخل الأنف.
  • بدأت الأعراض في الاختفاء تدريجيًا بعد ذلك الوقت، واستمر في استخدام زيت الزيتون بنفس الطريقة المذكورة سابقًا، واستمر في العلاج لمدة تقريبية أسبوع، وكان يأخذ هذا الدواء مرة واحدة فقط قبل النوم، وفي حالة الحاجة كان يأخذه مرتين في اليوم.
  • يتميز حاليًا بأنه يمكنه تناول كل ما يريده دون خوف، وقد أخبر والدته عن هذه الطريقة بسبب معاناتها المطولة من حساسية الأنف، وتحسنت حالتها وصارت تتناول كل ما تريده أيضًا.
  • ويلاحظ أنه لا يزال يشعر ببعض الأعراض ، ولكن هذه الأعراض طفيفة للغاية ، ويرجع السبب في ذلك إلى عدم استمراره في العلاج لفترة كافية.
  • ينصح بأن يستفيد من تجربه كل مصاب بالحساسية في الأنف، لما لتلك الحساسية من أعراض مزعجة.

ما هو التهاب الأنف الجاف

يحدث التهاب الأنف الجاف، أو Rhinitis Sicca، في الأغشية المخاطية الأنفية، مسببًا جفافًا شديدًا، نتيجة الالتهاب أو أمراض أخرى، ويترافق التهاب الأنف الجاف مع عدة أعراض، مثل الحكة ونقص الإفرازات المخاطية والرعاف وغيرها.

يمكن أن يحدث التهاب الأنف الجاف في الجزء الأمامي من الأنف، وهو نوع مزمن من الالتهاب، حيث يؤثر على الحاجز الأنفي الأمامي والدهليز الأنفي الجانبي، ويمكن أن تسبب البيئة الجافة أو بعض المواد التي تتسبب في التهيج والتقشير داخل الأنف هذا النوع من التهاب الأنف، وتعتبر الحالة التي تتضمن جفاف الأنف والتهاب الأنف والتهاب الأنف الضموري على أنها التهاب الأنف.

أسباب التهاب الأنف الجاف

يعد التهاب الأنف الجاف من بين الأعراض المشتركة في العديد من الأمراض، مثل نزلات البرد والزكام وجفاف الأنف، والتي يمكن أن تسببها عوامل متعددة، من بينها:

  • الإصابة بعدوى بكتيرية داخل الجهاز التنفسي.
  • بعض الأمراض المناعية، مثل متلازمة شوغرن، تعتبر غير معروفة السبب.
  • التقدم في العمر.
  • انقطاع النفس النومى.
  • يعتبر التهاب الأنف الجاف إحدى مضاعفات العلاج الإشعاعي في مناطق الرأس والرقبة.
  • الإصابة بالالتهاب التحسسي.
  • يمكن استخدام الأكسجين كعلاج خاصة إذا كان التركيز عاليًا.
  • تشمل العلاجات الدوائية المختلفة، التي تشمل مضادات الهيستامين وغيرها، فضلاً عن فوائد تخفيف الاحتقان.
  • التغيرات في المناخ والعوامل الجوية المختلفة تشمل التراب والرياح.
  • يحدث التهيج الموضعي نتيجة التعرض لبعض المواد المهيجة الكيميائية أو البيئية.

أعراض التهاب الأنف الجاف

تتمثل العلامات والأعراض المرافقة لالتهاب الأنف الجاف في ما يلي:

  • فقدان حاسة الشم، أو ضعفها.
  • الرعاف.
  • رائحة كريهة في الأنف.
  • ظهور بعض القشور في الأنف.
  • انسداد الأنف.
  • يشعر المريض بحكة خفيفة وبعض الشعور بالحرقان في الأنف.
  • الإصابة بجفاف الأنف.

كيفية تشخيص التهاب الأنف الجاف

يتم الاعتماد في تشخيص التهاب الأنف الجاف على حالة المريض نفسه بشكل أساسي، ومن الممكن أن يلجأ الطبيب إلى القيام ببعض الفحوصات، والتي من بنيها الفحوصات التالية:

  • فحص الحساسية.
  • مشحات طبية وزراعتها في مكان الإصابة.
  • يتم إجراء فحوصات الدم ، وخاصة للكشف عن البكتيريا التي تسبب الالتهابات.
  • التصوير المقطعي المحوسب.
  • تفحص داخل تجويف الأنف والجيوب الأنفية والبلعوم.
  • يتطلب التشخيص الدقيق للحالة الطبية أخذ التاريخ المرضي والفحص السريري للأنف الخارجي والداخلي.

علاج التهاب الأنف الجاف

من المُمكن علاج التهاب الأنف الجاف بالعديد من التدابير الوقائية، ويُمكن أن يتم ذلك بدون الحاجة إلى الأدوية أو العلاجات الطبية الأخرى، وتتضمن طرق علاج التهاب الأنف الجاف في المنزل العديد من الخيارات مثل:

  • ري الأنف: يتم تنظيف وتطهير الأنف باستخدام جهاز يسمى وعاء نيتي أو حقنة وعاء نيتي، حيث تعمل هذه الطريقة على تنظيف الأنف وإزالة المهيجات الموجودة فيه.
  • استخدام بخاخ الأنف الملحي: تساعد تلك البخاخات على الترطيب، والعمل على تحسين تكوين المخاط داخل الانف، إلى جانب المساعد في التخلص من المهيجات العالقة داخل الأنف، والتيم ن بنيها الغبار وحبوب اللقاح والأوساخ، كما يمكن أن يتم استخدام بخاخات الأنف الملحية المتوفرة في الصيدليات، كما يمكن صنع محلول ملحي في المنزل، واستخدامه، ويكون ذلك حصراً للبالغين فقط، ويتم ذلك كما يلي:
    • وضع 3 ملاعق صغيرة من المحلل الخالي من اليود.
    • ملعقة صغيرة واحدة من صودا الخبر.
    • اشرب كوبًا من الماء المقطر أو الماء المغلي لمدة 3 إلى 5 دقائق بعد تبريده.
    • زجاجة رذاذ صغيرة.
    • يتضمن هذا خلط المكونات معًا وتخزين المحلول في الزجاجة ثم استخدامه.
  • استنشاق البخار: قد لا يستطيع الشخص المصاب استخدام جهاز الترطيب المنزلي، مما يجعله يلجأ للاستنشاق بالبخار كبديل له، ويمكن للشخص أن يستخدم حمام مائي ساخنًا للاستنشاق بالبخار.
  • استخدام جهاز الترطيب المنزلي: تعمل البيئة الرطبة على الحفاظ على رطوبة ممرات الأنف، مما يخفف من احتقان الأنف ويسمح للجيوب الأنفية بالتصريف بشكل صحيح، وتساعد أجهزة الترطيب على إضافة الرطوبة المفقودة إلى الأنف. ومن الأهمية بمكان تنظيف هذه الأجهزة بشكل دوري من الغبار والأتربة لمنع نمو العفن والبكتيريا، وهذا يساعد في منع تفاقم المشكلة.
  • ترطيب الأنف: يمكن لزيادة شرب الماء والسوائل، سواء كانت من بني الأعشاب أو حساءً، أن تساعد في إعادة ترطيب الجسم، ومرور الرطوبة في الممرات الأنفية والأغشية الأخرى في الجسم.

كيفية التأقلم مع التهاب الأنف الجاف

يتم الحد من المرض عن طريق اتباع بعض الإرشادات، والتي تساعد على تخفيف الأعراض، ومن بينها ما يلي:

  • تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كافية من فيتامين أ يساعد في تخفيف حدة تلك الأعراض.
  • تساعد التمارين الرياضية على استنشاق الهواء النقي وتقليل حدة هذه الأعراض.
  • يمكن استخدام المراهم المرطبة الموضعية في الأنف كطريقة مناسبة للتعامل مع التهاب الأنف الجاف.
  • يجب الابتعاد عن الجو المليء بالغبار أو الملوثات لأنه يزيد من شدة الأعراض.
  • يتم استخدام علاجات لترطيب الأنف، مثل رذاذ الملح، لعلاج احتقان الأنف.
  • يجب تجنب استخدام الأدوية المضادة للتحسس دون استشارة الطبيب المختص.
  • يجب زيادة شرب السوائل، حيث تساعد على ترطيب الجسم بشكل عام.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى