تجربتي مع الحقن المجهري للحمل بولد
تجربتي مع الحقن المجهري للحمل بولد
الحقن المجهري هي التقنية الحديثة الأكثر استخداما في الإنجاب. ويتم الاعتماد عليها في حالات تأخر الإنجاب ومشاكل الإخصاب، ويتم استخدام هذه التقنية لتحديد جنس الجنين سواء كان ذكرا أو أنثى، وتعتبر أحد أهم مراحل الحقن المجهري. وتعتمد تحديد جنس الجنين على تقنية حديثة وهي تقنية التشخيص الوراثي للأجنة أو تقنية الفحص الوراثي، ويهتم الكثيرون بمعرفة تجارب الآخرين في استخدام هذه التقنية للحمل بولد. وفيما يلي أهم هذه التقنيات في موسوعتنا:
- تشارك صاحبة التجربة تجربتها في الحمل بولد بواسطة الحقن المجهري، حيث رغبت في إنجاب صبي بعد أن أنجبت فتاتين، وكان ذلك بمثابة دافع لها للاعتماد على الحقن المجهري.
- صاحبة التجربة تحكي أن الطبيب المختص أخبرها بأن نسبة نجاح العملية عالية، وقد وصف لها حقنًا لتنشيط المبيضين.
- بعد ذلك، بدأت صاحبة التجربة بإجراءات الحقن المجهري من خلال سحب البويضات والحيوانات المنوية من زوجها لتخصيبها.
- تذكر صاحبة التجربة أنها ذهبت إلى المستشفى بعد مرور 5 أيام من عملية التخصيب، حيث تم زرع البويضات المخصبة في الرحم، وقد قدم لها الطبيب عدة تعليمات، بما في ذلك الاهتمام بتناول الطعام الصحي وتجنب بذل الجهد.
- بعد مرور 12 يومًا من العملية، أجرت السيدة الاختبار الحمل وتبين أنها حامل بالفعل، وبعد مرور الوقت تم الكشف عن ولادة الجنين.
كيفية تحديد الجنين بالحقن المجهري
يعتمد هذا الإجراء على عدد من الخطوات والتي تشمل ما يلي:
- “يتم تنشيط المبايض لدى الزوجة في البداية باستخدام الحقن التي يصفها الطبيب المختص.
- يبدأ التخصيب في الخطوة التالية بتخصيب البويضات بعد استخراجها من الزوجة، ومن ثم سحب الحيوانات المنوية من الزوج ليتم التخصيب.
- توضع البويضات والحيوانات المنوية في حاضنات لتحقيق عملية الإخصاب.
- تتكون 8 خلايا في الحاضنات بعد ذلك، ليتم بعد ذلك تحديد نوع كل خلية والتي تعبر عن نوع الجنين، ومن ثم يتم زرعه في رحم الزوجة.
- يتم كشف الخلايا التي تحتوي على عيوب وأمراض وراثية لتجنب زرعها في رحم الزوجة.
- تستخدم طريقة أخرى لتحديد جنس المولود من خلال فحص السائل المنوي للزوج لتحديد الحيوانات المنوية التي تحمل الجنس المطلوب للجنين، وتزرع هذه الحيوانات في رحم الزوجة، وهذه الطريقة تعرف باسم “ترجيح جنس الجنين.
حكم تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري
- أشار العلماء إلى أنه غير مسموح بإجراء عملية الحقن المجهري لتحديد جنس الجنين، ويتم اللجوء إلى هذه العملية في حالات مشكلات الإنجاب التي يواجهها الرجال أو النساء.
- لا يجوز تحديد نوع الجنين بسبب احتمالية اختلاط الأنساب للحيوانات المنوية أو البويضات، وكذلك لأنه يكشف العورة المغلظة. لذلك، فإن التدخل الطبي في تحديد نوع الجنين غير جائز، ولكن في حالة الطرق الطبيعية مثل النظام الغذائي فهذا جائز.
إجراءات عملية الحقن المجهري
قبل البدء في هذا الإجراء، يتم اتخاذ عدد من الإجراءات التي تتضمن ما يلي:
إيقاف نزول الدورة الشهرية
في هذه المرحلة، يصف الطبيب المختص حقنًا تُستخدم يوميًا لمدة 14 يومًا لمنع نزول الدورة الشهرية للمرأة.
تنشيط المبيض
يصف الطبيب المختص في العلاج الخصوبة أدوية هرمونية صناعية، التي تحفز المبايض على إنتاج البويضات اللازمة لعملية التلقيح الصناعي.
سحب البويضات
- في هذه العملية يتم سحب البويضات من المرأة بعد مرور فترة تتراوح بين 34 إلى 36 ساعة من استخدام حقنة تنشيط المبيض.
- يَتَطلَّبُ هذه العمليةُ إجرائها قبلَ الإباضةِ، وبعدَ سحبِ البويضاتِ تُحفظُ في أنابيبِ خاصةٍ.
سحب الحيوانات المنوية
في هذه المرحلة، يتم أخذ عينة من السائل المنوي من الزوج للحصول على الحيوانات المنوية، ثم يتم حقن البويضة بالحيوانات المنوية لتحقيق الإخصاب.
نقل الأجنة
- تتم عملية نقل الأجنة إلى رحم الزوجة من خلال أنبوب يُدخل في المهبل، وذلك لإعداد البيئة المناسبة للحمل.
أسباب اللجوء إلى الحقن المجهري
بالإضافة إلى الرغبة في تحديد جنس المولود، هناك عدد من العوامل التي تدفع العديد من الأزواج لاختيار الحقن المجهري، والتي سنوضحها لك فيما يلي:
- قد تؤدي المشكلات في الحيوانات المنوية لدى الزوج، مثل عدم كفاية عددها أو جودتها أو ضعف حركتها، إلى تعطيل عملية إخصاب البويضة.
- يحدث انسداد في الجهاز التناسلي لدى الرجال، والذي يمنع حركة الحيوانات المنوية من الخروج.
- يمكن أن يتسبب زيادة سُمك الطبقة الخارجية للبويضة لدى الزوجة في عرقلة وصول الحيوانات المنوية إليها وعرقلة حدوث الإخصاب.
- تعرض الزوج لفقدان النطاف، والذي يشير إلى انعدام الحيوانات المنوية في السائل المنوي.
شروط الحقن المجهري
لضمان نجاح عملية الحقن المجهري، يجب توفر عدة شروط، وتشمل هذه الشروط ما يلي:
- ينبغي أن لا تتجاوز سن الزوجة 40 عامًا لأن ذلك يقلل من فرص الإنجاب.
- ينبغي زيادة عدد وجودة الحيوانات المنوية للزوج.
- ينبغي أن تحصل الزوجة على راحة لمدة نصف ساعة بعد حقن تنشيط المبايض.
- يجب تناول مضادات البروستاجلاندين التي تساعد في منع تقلصات الرحم.
- يجب أن يكون عنق الرحم خالٍ من النزيف.
- يجب توفير صورة واضحة للرحم وتجويفه باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية.
- يجب إزالة البلغم من عنق الرحم قبل زرع البويضة المخصبة فيه.
- يجب تجنب لمس قاع الرحم.
مخاطر الحقن المجهري
على الرغم من نجاح تقنية الحقن المجهري في تحقيق الحمل، يصاحبها العديد من المخاطر التي سنوضحها لكم فيما يلي:
- يحدث اضطراب في الجسم يسمى متلازمة فرط تنبيه المبيض بسبب استخدام كثير للهرمونات المنشطة للمبايض.
- الإصابة بتلف في البويضات.
- يحدث عدم حدوث إخصاب للبويضة التي تم حقنها بالحيوانات المنوية.
- زيادة احتمالية إصابة الأطفال بعيوب خلقية والتي من أبرزها: من بين الأمراض المذكورة متلازمة آنجلمان، ومتلازمة بكويث ويدمان، والمبال التحتاني.
نصائح هامة قبل الحقن المجهري
هناك عدد من التعليمات التي يجب اتباعها قبل إجراء عملية الحقن المجهري، وتشمل ما يلي:
- يجب الاهتمام بتناول غذاء صحي وزيادة تناول الخضروات.
- ينبغي تجنب تناول المنتجات الألبانية وتشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات.
- يُنصح بتدفئة منطقة الرحم قبل الحقن المجهري باستخدام وسادة دافئة.
- يجب تجنب التمارين الثقيلة لرفع الأثقال والتمارين العنيفة التي تؤثر بشكل سلبي على الرحم، وبدلاً من ذلك ينبغي ممارسة الأنشطة الخفيفة مثل اليوغا.
- ينبغي قبل الحقن المجهري بثلاثة أشهر تناول مكملات حمض الفوليك، والتي تساعد على الوقاية من إصابة الجنين بالعيوب الخلقية، تحت إشراف الطبيب المختص.
- يفضل الحفاظ على المزاج الجيد عن طريق تجنب أي مصادر للتوتر والاكتئاب، والتركيز على قضاء وقت ممتع وسعيد قبل إجراء العملية.
نصائح بعد الحقن المجهري
يوجد عدد من النصائح الواجب اتباعها بعد الحقن المجهري، وتشمل ما يلي:
- يُنصَح بالحصول على الدعم النفسي من الأشخاص المحيطين للتغلب على التوتر والضغط والاكتئاب.
- ينبغي الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمية لتجنب التشنجات في الرحم.
- يجب الامتناع عن ممارسة الرياضة.
- يجب الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم يوميًا.
- ينبغي تجنب الحرارة العالية بالابتعاد عن أي نشاط يزيد من درجة حرارة الجسم الداخلي، وتجنب الاستحمام بالمياه الساخنة.
المراجع