الحالات المرضيةصحة

تجربتي مع التهاب المثانة الخلالي

EAqCM7BXYAE XcI | موسوعة الشرق الأوسط

تجربتي مع التهاب المثانة الخلالي

التهاب المثانة هو التهاب يحدث في المثانة ويعتبر من الأمراض الشائعة بين النساء، ويمكن التعرف عليه من خلال العديد من الأعراض التالية:

  • يعد التهاب المثانة بولية من الأمراض الالتهابية الشائعة في المنطقة، والتي تنتشر بين العديد من الفتيات والنساء، نتيجة قصر الإحليل الذي لا يوفر الحماية الكافية من العوامل التي تسبب الالتهاب.
  • يعتبر التهاب المثانة الخلالي مزعجًا للغاية في كثير من الأحيان، إذ يمكن أن يسبب القلق الشديد.
  • يجدر بالذكر أن الحالات الخفيفة يمكن أن تتحسن بشكل طبيعي في غضون أيام قليلة، ولكن هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من التهاب المثانة المتكرر والمستمر، وفي تلك الحالة يحتاجون إلى العلاج المنتظم.

أسباب التهاب المثانة الخلالي

لا يزال السبب الدقيق للإصابة بالتهاب المثانة الخلالي غير معروف، ولكن يمكن تحديد بعض الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة به، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

  • في حالة وجود عيب في البطانة الواقية للمثانة البولية.
  • عند الإصابة بخلل في الخلايا الصارية.
  • في حالة الإصابة ببعض الأمراض المرتبطة بالمناعة الذاتية.
  • عند وجود مواد غير طبيعية في البول أو في المثانة البولية عمومًا.
  • في حالة الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.

أعراض التهاب المثانة الخلالي

تختلف الأعراض وشدتها من شخص لآخر وحسب شدة المرض، ولكن يمكن التعرف على الأعراض الشائعة لالتهاب المثانة الخلالي من خلال:

  • الشعور بألم شديد في منطقة الحوض.
  • يشعر بعض النساء بألم في منطقة المهبل أو عند فتحة الشرج.
  • الإحساس بألم حاد بين الصفن والشرج لدى الرجال.
  • الشعور بالرغبة في التبول بكثرة.
  • قد تتفاقم جميع الأعراض المختلفة لدى النساء خلال فترة الدورة الشهرية.
  • تشعر بألم شديد عند ممارسة العلاقة الجنسية.

تشخيص التهاب المثانة الخلالي

يتوفر العديد من الأساليب المختلفة التي يمكن من خلالها تشخيص التهاب المثانة الخلالي، ويمكن التعرف على تلك الأساليب من خلال النقاط التالية:

  • يُمكن إجراء فحص الحوض، حيث يفحص الطبيب المتخصص الأعضاء التناسلية الخارجية والمهبل وعنق الرحم، كما يقوم بفحص بطن المريض لتقييم الأعضاء الداخلية للحوض.
  • يتم إجراء فحص البول للتعرف على بعض العلامات التي تشير إلى الإصابة بالعدوى في المسالك البولية، وذلك عن طريق تحليل عينة من البول.
  • يمكن للطبيب التأكد من وجود التهاب في المسالك البولية، وخاصة وجود الجراثيم التي قد تسبب التهابًا مزمنًا، من خلال زرع البول وإجراء هذا الفحص.
  • يتم فحص بطانة المثانة عن طريق إدخال المنظار من خلال الإحليل، وذلك بإجراء فحوص تنظير المثانة من قبل الطبيب المعالج.
  • إجراء خزعة من بطانة المثانة البولية والإحليل أثناء الفحص الداخلي، ويتم فحصها تحت المجهر للتأكد من عدم وجود سرطان المثانة أو لتحديد أسباب الألم في المثانة البولية الناجمة عن أسباب مختلفة.

مضاعفات التهاب المثانة الخلالي

هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تنتج عن الإصابة بالتهاب في المثانة الخلالي، ويمكن التعرف عليها من خلال النقاط التالية:

  • الإصابة بتصلب في جدار المثانة.
  • يمكن أن يؤثر الإصابة بالتهاب المثانة بشكل كبير على الحياة اليومية بسبب الألم الشديد والرغبة المستمرة في التبول.
  • وجود بعض المشكلات المختلفة في العلاقة الجنسية.
  • يؤثر على الحالة النفسية بشكل كبير.

علاج التهاب المثانة الخلالي

يمكن العلاج من التهاب المثانة الخلالي بعدة طرق مختلفة، وتختلف الطريقة المثالية للعلاج من حالة المريض لآخر، ولذلك يقوم الطبيب بتحديد الطريقة الأنسب للعلاج. ويمكن التعرف على بعض علاجات التهاب المثانة الخلالي عن طريق:

العلاج الطبيعي

يساعد طبيب العلاج الطبيعي على تخفيف الآلام الناتجة عن آلام الحوض التي تسبب ألمًا في العضلات والأنسجة والأنسجة الضامة المقيدة للمرضى.

العلاج الدوائي

هناك العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها للتخفيف من الأعراض الناجمة عن المرض، ويمكن التعرف عليها من خلال الطرق التالية:

  • مضادات الالتهاب الغير ستيرويدية.
  • من خلال تناول مضادات الاكتئاب ولكن ثلاثية الحلقات ومنها: أميتريبتيلين (Amitriptyline) أو إيميبرامين (Imipramine).
  • عبر مضادات الهيستامين ومنها: لوراتادين (Loratadine).

تحفيز العصب

يمكن العمل على تحفيز العصب من خلال بعض الطرق المختلفة ومنها:

  • يتم تنبيه العصب كهربائيًا عبر الجلد، حيث يقوم الطبيب بضرب بعض النبضات الكهربائية عبر الجلد لتخفيف آلام الحوض وتقليل تكرار التبول.
  • يساعد تحفيز العصب العجزي في التقليل من إلحاح البول الذي يصاحب التهاب المثانة الخلالي.

معالجة المثانة بالتقطير

يمكن علاج التبول اللاإرادي عن طريق التقطير، ويمكن التعرف على ذلك باتباع الخطوات التالية:

  • يستخدم الطبيب محلول الإحليل الثنائي ويحقنه في المثانة البولية عن طريق أنبوب القسطرة عبر الإحليل.
  • يمكن للمحلول البقاء في المثانة لمدة تصل إلى 15 دقيقة، ثم يتم التبول وإخراج المحلول.
  • في هذه الحالة، يجب أن يتم علاجها لمدة تتراوح بين 6 و 8 أسابيع.

الجراحة

تأتي الجراحة في المرتبة الأخيرة من العلاج عندما يتم تجربة جميع الطرق الأخرى وفشلت، وفي الحالات التي يعاني فيها المريض من ألم شديد، ويمكن التعرف على ذلك من خلال الأعراض التالية:

  • الصعق الكهربائي: يمكن استخدامه للتخلص من جميع التقرحات الواقعة في بطانة المثانة البولية.
  • القطع: يعد هذا الإجراء من الإجراءات الطفيفة للتوغل، حيث يقوم الطبيب بإدخال بعض الأدوات عبر مجرى البول لقطع جميع المناطق المحيطة بالتقرحات.
  • تضخيم المثانة: يمكن للطبيب المعالج زيادة حجم المثانة بوضع رقعة من الأمعاء على المثانة البولية، ويجب الإشارة إلى أن هذه العملية لا تجرى إلا في حالات معينة وخاصة.

الوقاية من التهاب المثانة الخلالي

هناك العديد من النصائح والإرشادات المختلفة التي يجب مراعاتها للوقاية من التهاب المثانة الخلالي، ويمكن التعرف عليها من خلال المعلومات التالية:

  • ينصح بشرب الكثير من السوائل، حيث إن شرب الماء والسوائل أمر هام لجسم الإنسان، وخاصة عند تلقي العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
  • في حال شعرت بالحاجة للتبول، يجب الذهاب للحمام فورًا دون التأخير.
  • يجب الحفاظ على النظافة بشكل كامل بعد التبرز لمنع انتشار البكتيريا التي تتواجد في المنطقة والتي يمكن أن تنتقل إلى المهبل.
  • يجب الحرص على غسل جلد منطقة المهبل والشرج برفق شديد، وينصح بعدم استخدام الصابون أو غسل المنطقة بشدة لتجنب تهيج الجلد.
  • يجب على الشخص أن يفرغ المثانة البولية في أسرع وقت ممكن بعد العلاقة الجنسية، ويجب شرب الماء للمساعدة على التخلص من البكتيريا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى