التجميلالتجميل و اللياقة

تجربتي مع التقشير البارد

تجربتي مع التقشير البارد | موسوعة الشرق الأوسط

نتحدث في هذا المقال عن تجربتي مع تقنية التقشير البارد، وهي تقنية تجميلية وعلاجية تستخدمها الكثير من النساء للحصول على بشرة ناعمة ونضرة وخالية من العيوب والشوائب. وتتميز بفاعليتها ودرجة أمانها العالية. ويقدم موقع موسوعة تجارب التقشير البارد.

جدول المحتويات

تجربتي مع التقشير البارد

نعرض من خلال الفقرة التالية بعض تجارب التقشير البارد:

  • التجربة الأولى: تقول إحدى النساء إنها كانت تعاني من مشكلة تسمر المناطق الحساسة في جسمها وظهور بقع داكنة على وجهها، وكانت ترغب في علاج سريع للمشكلة خاصةً مع اقتراب موعد زفافها، وأخبرتها الطبيبة بتطبيق التقشير البارد، وتوضح أنها وجدت نتائج رائعة في وقت قصير بدون أي آثار جانبية، وهذا جعلها تستمر في استخدام العلاج حتى بعد زواجها.
  • التجربة الثانية: تروي إحدى الفتيات تجربتها في التعامل مع تأثير أشعة الشمس على بشرتها، حيث كانت تعاني من اسمرار في الوجه وأجزاء مختلفة من الجسم حتى الحد الذي يصل إلى حروق بسيطة، وكانت تستخدم كريمات لتفتيح المناطق الداكنة ولكن نتائجها لم تدوم لفترة طويلة. وتؤكد أنها اختارت تقنية التقشير الكيميائي ووجدت نتائجها مذهلة وتدوم لفترة طويلة.
  • التجربة الثالثة: تشير صاحبة التجربة إلى أنها كانت تعاني من بشرة دهنية وازدحام البثور السوداء، وتضيف أنها جربت العديد من منتجات العناية بالبشرة دون فائدة، وتؤكد أنها خضعت لجلسات التقشير البارد وحققت نتائج مذهلة، حيث استعادت بشرتها نضارتها المفقودة.

تجربتي مع التقشير البارد للبكيني

تجربة أخرى مع التقشير البارد في منطقة البكيني ترويها إحدى السيدات:

  • تعاني المرأة من تغير لون منطقة البكيني، فتقرأ عن تقنية التقشير البارد لتفتيح المنطقة، وتدرك أنه يجب تطبيقها تحت إشراف الطبيب.
  • وتقول أن تقشيرها البارد ساعد على تفتيح تلك المنطقة والتخلص من الجلد الميت.

تعريف التقشير البارد وأنواعه

يمكن تعريف التقشير البارد على أنه تقنية تجميلية كيميائية تستخدم الأحماض القوية التي تضر بالبشرة وتحل محلها بحمض اللاكتيك بتركيز أقل من خلال استخدام الكريمات والجل التي تحتوي على نسب مخففة من هذا الحمض، وذلك عن طريق إزالة الطبقة الخارجية من الجلد للتخلص من البقع والتصبغات وتوحيد لون البشرة.

يستخدم التقشير البارد على عدة مناطق في الجسم وهي المناطق الأكثر عرضة للاسمرار وتشمل الوجه والركبتين والكوعين وأسفل الإبطين ومنطقة البكيني.

أما عن أنواع التقشير البارد فهي:

  • تقشير الديرما ميلان: تهدف تقنية التقشير الديرما ميلان إلى تقليل إفراز خلايا الميلانين التي تسبب تصبغ الجلد، وتعتمد هذه التقنية على استخدام الأحماض العضوية، ويمكن تطبيقها في المنزل بانتظام وفقًا لتعليمات الطبيب.
  • تقشير الكوزميلان: هي تقنية فعالة وذات كفاءة عالية، تهدف إلى إزالة التصبغات والبقع من البشرة، وتتكون من مرحلتين، في المرحلة الأولى يتم تنظيف البشرة جيداً ثم وضع كريم التقشير ويترك لمدة لا تقل عن 6 ساعات ولا تزيد عن 12 ساعة، ثم يشطف الوجه جيدًا، وللحصول على النتائج المرجوة، يُنصح بوضع كريم الكوزميلان مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع لمدة أسبوعين ثم مرة واحدة كل أسبوعين.
  • تقشير الميلاديب: تساعد تقنية التقشير هذه في تجديد خلايا الجلد السطحية بعد الوصول إليها، وإزالة الجلد الميت أو التالف بسبب التعرض للشمس، وتحكم في نسبة إفراز الميلانين والتخلص من الكلف والتصبغات البشرة، ويتميز هذا النوع من التقنية بأنه لا يحتاج إلى أي تجهيزات قبل البدء في استخدامه.
  • تقشير أميلان: يُعد تقشير الأحماض الفاكهة من أسهل وأخف أنواع التقشير، فهو يحتوي على فيتامين سي وحمض الفيتيك وحمض الكوجيك. يُجدد هذا التقشير سطح البشرة فقط لأنه ذو عمق متوسط، ويقلل أيضًا من تصبغات البشرة نتيجة لإفراز مادة التيروزين وتقليل الخلايا الصبغية، والتي تنتج بعضها بسبب اضطرابات الهرمونات مثل الكلف التي تظهر خلال فترة الحمل.

مراحل التقشير البارد للوجه

يجب الإشارة إلى أن عملية التقشير البارد بجميع أنواعها يتم في العيادة تحت إشراف الطبيب، وتتضمن هذه التقنية المراحل التالية:

  • يقوم الطبيب في البداية بتحديد نوع التقشير المناسب للبشرة بعد تقييم حالتها، ويتم تنظيف المنطقة التي سيتم تقشيرها باستخدام منظف البشرة أو مطهر مثل الكحول.
  • تستخدم كريمات التقشير التي تحتوي على أحماض التقشير لتنظيف البشرة، وتوضع على الوجه بالتساوي.
  • يتم فرك البشرة بكريم التقشير لمدة يحددها كل كريم، ثم يتم وضع مثبت للتقشير على البشرة.
  • يتم غسل البشرة بكريم التقشير، ولكن بعد مرور فترة لا تقل عن ساعات.
  • بعد عملية التقشير وبعد مرور 48 ساعة على الأقل، يجب العودة إلى الطبيب لتقييم حالة البشرة ومعرفة نتائج التقشير.
  • سيحدد الطبيب موعد الجلسة التالية بناءً على نتيجة الجلسة الأولى.
  • ستتقشر الطبقة الخارجية من الجلد بعد مرور 3-7 أيام، وعندما تتساقط هذه الطبقة، ستختفي البقع والتصبغات بشكل كبير، كما ستتلاشى الندوب وستتحسن حالة البشرة بشكل ملحوظ.
  • لا ينصح بإزالة التقشير باليد، بل يجب تركه يحدث تلقائياً، حتى لا يتسبب ذلك في ترك ندوب على البشرة.

متى تروح القشور بعد التقشير البارد

يتساءل الكثيرون عن مرحلة إزالة القشور بعد تطبيق تقنية التقشير البارد، سواء على الوجه أو على أي منطقة من مناطق الجسم.

  • توجد عدة عوامل تحدد موعد إزالة القشور بعد التقشير البارد، مثل العمر ونوع البشرة والهرمونات ونمط الحياة ونوع الجلد، ويكون الغرض من استخدام التقشير.
  • يمكن القول إذا كان الهدف من التقشير هو علاج حب الشباب، فإن القشور ستتلاشى بعد مرور حوالي أسبوعين من الجلسة.
  • في حالة استخدام التقشير كعلاج للتصبغات، يجب استخدام واقي الشمس بشكل يومي خلال فترات النهار لتسريع تساقط الجلد الميت بعد الجلسة.

فوائد التقشير البارد

من بين الفوائد الرئيسية لعملية التقشير البارد على الوجه وأجزاء مختلفة من الجسم هي:

  • يعملُ هذا على إزالةِ الجلدِ الميتِ من البشرةِ ويجددُ من خلايا الجلدِ.
  • يعمل على علاج بقع البشرة والتصبغات المختلفة التي تظهر عليها، مثل الكلف.
  • يتم خلع الطبقة الداكنة العلوية من الجلد لتظهر طبقة جديدة بلون أفتح.
  • يعمل على علاج الآثار الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس التي تظهر بوضوح على البشرة.
  • يحسن ملمس البشرة ويزيد من نعومتها.
  • يساعد في زيادة تحكم الجلد في الزيوت التي يفرزها، كما يقلل من إفراز الميلانين في الجلد.
  • يخفي آثار الحروق من على البشرة.
  • يعالج ماء المطر المسام الواسعة في البشرة التي تتراكم بها الأتربة والدهون والأوساخ.
  • يساعد في تخفيف آثار تقدم السن التي تظهر بوضوح على الوجه وتحت العينين.
  • يمكن استخدامه للتخلص من الحبوب والبثور السوداء والبيضاء التي تؤثر على البشرة، وعلاج آثارها أيضًا.

أضرار التقشير البارد

على الرغم من الفوائد المتعددة لتقنية التقشير البارد، إلا أن عدم اتباع الإرشادات اللازمة بعد التقشير يمكن أن يؤدي إلى عدة آثار جانبية مؤقتة، وهي:

  • إصابة البشرة بالحكة والاحمرار.
  • الشعور بوخز وشد في منطقة التقشير.
  • يتسبب تقشير الجلد في تورم طفيف وجفاف.
  • من الممكن أن يفقد الجلد قدرته على إنتاج الصبغة بشكل دائم، مما يؤدي إلى تغير في لونه، وإما أن يصاب بنقص التصبغ فيصبح فاتحًا أكثر من الطبيعي، أو يصاب بفرط التصبغ فيصبح غامقًا أكثر من الطبيعي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التقشير البارد للوجه

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى