الحالات المرضيةصحة
تجربتي مع الارتكاريا وهل هي سحر ام لا
تجربتي مع الارتكاريا وهل هي سحر ام لا
إليكم فيما يلي بعض تجارب علاج الأرتكاريا:
- تقول إحدى الفتيات أنها فجأة ودون سابق إنذار، ظهر لديها طفح جلدي بشكل غير طبيعي، وعندما ذهبت إلى الطبيب لمعرفة سبب هذه الأعراض، أخبرها أنها تعاني من الارتكاريا.
- وأضافت أن سبب الإصابة قد يكون بسبب تناول طعام معين، وقد تم علاج الارتكاريا بفضل الأدوية التي وصفها الطبيب.
تجربتي مع الشرى
- تروي إحدى السيدات تجربتها فيما يتعلق بإصابة طفلها بالشرى، حيث اعتقدت في البداية أن الأعراض التي ظهرت عليه يمكن أن تكون بسبب السحر.
- عندما ذهبت الأم مع طفلها إلى الطبيب، أخبرها الطبيب بسبب هذا العرض، وقدم بعض الأدوية التي ساعدت في شفاء طفلها بشكل سريع.
هل الارتكاريا سحر
- يعتقد الكثيرون أن عرض حساسية الأرتكاريا قد يكون ناتجًا عن الإصابة بالسحر، نظرًا لأن بعض الحالات لا يمكن تفسيرها بسبب معين.
- ولكن لا يمكن اعتبار الارتكاريا نتيجة لعمل سحر، فلهذا العرض أسباب طبية حتى وإن لم يكن معروفًا.
ما هي الارتكاريا
- الارتكاريا هي نوع من حساسية الجسم، وتسمى أيضًا الشرية أو الشري، وتحدث نتيجة تعرض الجسم لمثيرات التحسس، وتطلق على نطاق واسع الهستامين في الجسم، ومن الممكن أن تحدث بدون سبب واضح.
- تظهر الأورتيكاريا على شكل طفح جلدي يصاحبه حكة واحمرار، ويمكن للمصاب بها أن يشعر بالحرقة أو اللسع.
- تنتشر حساسية الأرتكاريا في عدة مناطق في الجسم مثل الشفتين والوجه والأذنين واللسان والحلق، وليست مقتصرة على منطقة واحدة فقط.
- يمكن أن يكون حجم الطفح الجلدي صغيراً مثل عقلة الإصبع، ويمكن أن يكون كبيراً مثل حجم الطبق، أو يمكن أن يكون بين هذين الحجمين.
- يمكن أن تستمر الإصابة بالشرى الحادة لعدة ساعات ولا تستمر لليوم الواحد، ومن ثم تختفي الأعراض من المنطقة المُصابة.
- يمكن أن تؤدي بعض العوامل إلى الإصابة بحساسية الأرتيكاريا، مثل الشعور بالتوتر والقلق، أو استخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل الأسبرين، أو بعض المضادات الحيوية، أو علاجات ضغط الدم مثل مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسن.
- من أسباب الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي هي الإصابة بالالتهابات البكتيرية مثل التهاب الحلق والتهاب المسالك البولية.
- يمكن الإصابة بأمراض معدية مثل الحمى الغدية، نزلات البرد، الإنفلونزا، والتهاب الكبد بنوع ب، وغيرها.
- يمكن أن يكون السبب وراء ذلك تناول بعض الأطعمة مثل البيض والتونة والفراولة والمانجو والتوابل الحارة والسمك.
- يمكن أن تنجم حساسية الأرتكاريا عن عدة أسباب مثل الإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض الذئبة أو مرض الغدة الدرقية، أو التعرض لأشعة الشمس، أو لدغات الحشرات والتعامل مع الصراصير، أو التعرض للوبر الناتج عن الحيوانات الأليفة مثل الخيول والقطط والكلاب، أو الإصابة بالحمى أو الطفيليات المعوية.
- أما عن أعراض الأرتكاريا فهي تتمثل فيما يلي:
- الشعور بالغثيان والتقيؤ.
- الشعور بالقلق الشديد فجأة.
- الدوخة والإحساس بالضعف.
- يتميز طفح الجلد بحواف محدودة والشعور بالحكة.
- تسارع نبضات القلب.
- البرودة الشديدة.
- عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي نتيجة تورم الحلق والشفتين واللسان وبطانة الفم.
- بشكل عام، فإن نوبة الارتكاريا تستمر لمدة تصل إلى 48 ساعة، وخلال هذه الفترة يختفي الطفح الجلدي، ويظهر أو يتغير شكله في فترة تتراوح ما بين بضع دقائق إلى ساعات.
ارتكاريا الحرارة
- يشير ارتكاريا الحرارة إلى ظهور أعراض حساسية الأرتكاريا عند تغير الجو أو التعرض لدرجات حرارة مرتفعة.
- عندما يتعرض الجسم لمحفز ذو درجة حرارة عالية، يمكن أن يحدث رد فعل حساسية يتمثل في ظهور أعراض مختلفة.
- يمكن أن يكون المحفز في ذلك هو أشعة الشمس، أو الهواء الساخن الناتج عن مجفف الشعر، أو الاقتراب من مصادر التدفئة أو الغاز.
- ارتكاريا الحرارة هي نوع من الارتكاريا المزمنة، وتظهر أعراضها خلال الساعات الأولى من التعرض لتلك العوامل، وكلما ظهرت الأعراض فإنها تظهر في نفس المكان، ولا تظهر في أماكن أخرى إلا في حالات نادرة.
- يتم علاج ارتكاريا الحرارة عن طريق تجنب مسبباتها، وفي حالة عدم القدرة على ذلك، يتم علاجها باستخدام مضادات الالتهابات ومضادات الهيستامين، والعلاج المناعي البيولوجي.
تشخيص الأرتكاريا
- إذا استمرت أعراض الارتكاريا لأكثر من ستة أسابيع، فيجب عليك الحصول على تشخيص للحساسية وإجراء اختبارات الحساسية.
- يمكن استخدام بعض الاختبارات للكشف عن بعض الحالات الصحية، مثل اختبار الحساسية، أو الحصول على عينة من البراز لتحديد ما إذا كان المريض مصابًا بالطفيليات.
- يتضمن فحص الدم التحقق من درجة إصابة المريض بفقر الدم.
- تقوم اختبارات وظائف الكبد بالكشف عن صحة الكبد ووجود أي مشاكل فيه.
- يتم تقييم فرط نشاط الغدة الدرقية من خلال إجراء اختبار وظيفي لها.
- يتم تشخيص مشكلات الجهاز المناعي من خلال إجراء اختبار معدل ترسيب كريات الدم الحمراء.
- يمكن الحصول على عينة جلدية منطقة المصابة لإجراء الفحص تحت المجهر.
علاج الارتكاريا
عادةً ما لا تحتاج حساسية الارتكاريا لأي علاج، حيث تعد عرضًا وليس مرضًا وتختفي عادةً خلال عدة أيام، وفي حال استمرار الأعراض والذهاب إلى الطبيب، يتم تحديد علاج حساسية الارتكاريا بناءً على نوعها ويشمل:
- الارتكاريا الحادة: في حالة الإرتكاريا غير المزمنة، يتطلب العلاج أخذ حقنة الإيبينيفرين.
- الارتكاريا المزمنة: ينصح الطبيب بعلاج تلك الحالة بالوخز بالإبر لتجنب حدوث مضاعفات.
- لعلاج الحكة التي تصاحب حساسية الأرتكاريا، يمكن استخدام بعض الأدوية مثل مضادات الحساسية والتي تخفف من الانتفاخ والحكة، وهي مضادات الهيستامين مثل سيتريزين، لوراتادين، وديسلوراتادين.
- يمكن تناول الستيرويدات القشرية عن طريق الفم، مثل البريدنيزون، والتي يتم وصفها في حالة عدم استجابة الجسم للأدوية السابقة أو عندما تكون الأعراض شديدة، ويتم تناولها لمدة لا تزيد عن أربعة أسابيع لتجنب حدوث أعراض جانبية خطيرة.
- يمكن تناول مضادات الاكتئاب في حال كان سبب الإصابة بالأرتكاريا المزمنة هو التوتر والاكتئاب، ومن أمثلة هذه المضادات الدوكسيبين الذي يصف لعلاج هذا المرض.
- في حالات الاُرتَكَاريا المُزمِنة، يمكن أن يصف الطبيبُ مثبطات المناعة مثل التاكروليمُس والسايكلوسبورين.
- تتضمن النصائح والإرشادات الواجب اتباعها طوال فترة علاج الارتكاريا تجنب استمرار الأعراض، وتشمل ما يلي:
- يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس قدر المستطاع والجلوس في الظل.
- ينصح باختيار ملابس ناعمة وفضفاضة مصنوعة من القطن، وتجنب ارتداء الملابس الضيقة أو المصنوعة من الصوف، لتجنب تهيج الجلد والتحسس.
- يمكن تهدئة الأماكن المصابة بالاستحمام بالماء البارد أو وضع منشفة باردة عليها.
- ينبغي تجنب كل ما يسبب التحسس، مثل التعرض لفراء الحيوانات الأليفة ولدغات الحشرات وحبوب اللقاح وعدم تناول الأطعمة المشار إليها سابقًا.
مدة بقاء الارتكاريا
تختلف مدة استمرار حساسية الاورتيكاريا وفقًا لنوع الحساسية، حسب التالي:
- إذا كانت حالة الأرتكاريا حادة، فستظهر أعراضها خلال فترة تتراوح بين يوم ويومين، ثم تختفي. يمكن علاجها بتناول مضادات الهيستامين والابتعاد عن مسبباتها.
- في حالة الإصابة بالأرتكاريا المزمنة، يمكن أن تستمر الأعراض لمدة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع، ويتمثل السبب الرئيسي لذلك في الضغط العصبي أو الحالة النفسية السيئة، أو الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض الكلى والكبد.
المراجع
