صحةصحة المرأة

تجربتي مع الاجهاض المتعمد

Depositphotos 30461767 1920x1080 | موسوعة الشرق الأوسط

تجربتي الشخصية مع الإجهاض المتعمد، ويعد الإجهاض المتعمد من التجارب السيئة التي يمكن للأشخاص تجربتها، حيث إنه يُعد من الأمور الصعبة إلى حد بعيد، وهناك العديد من الطرق المختلفة التي يتم من خلالها الإجهاض المتعمد، ويمكن الحصول على العديد من المعلومات المختلفة عن الإجهاض المتعمد من خلال موقع موسوعة

جدول المحتويات

تجربتي مع الإجهاض المتعمد

يمكن التعرف على تجربتي مع الإجهاض المتعمد من خلال السطور الآتية:

  • تقول سيدة ما أنها في وقت من الأوقات التي لم تسيطر على عقلها وضميرها وقامت بعملية الإجهاض بشكل متعمد، وأنها لم تكن لديها أسباب قوية تدعوها للقيام بذلك.
  • تشعر المرأة بتأنيب الضمير بشكل كبير الآن، لأنها قتلت نفسًا بدون ذنب، وهذا يؤرقها بشدة كل يوم. فقد حرم الله سبحانه وتعالى قتل النفس بدون ذنب، ووضع الإنسان في الرحم كأمانة لها، وقامت بخيانة تلك الأمانة.
  • تقول السيدة إن الله سبحانه وتعالى عاقبها على فعلتها، وفعلًا فقدت صحتها بالكامل، وهذا جزاءً لخالفتها للشريعة الإسلامية وقتلت روحًا بريئة دون ذنب.
  • أجرت السيدة عملية إجهاض متعمدة في الثلث الثالث من الشهر الثالث من الحمل، وذلك عن طريق توسيع وفتح وتفريغ محتويات الرحم من الأجنة.
  • كانت المرأة حاملًا بتوأم، وقررت قتلهما لأنها كانت غير قادرة على رعاية طفلين، ولأنهما كانا سيحددان حريتها في ذلك الوقت. ولكنها تشعر الآن بالندم والحسرة لأنها لم تفكر جيدًا في الأمر ولم تتوقع العواقب الناتجة عن فعلتها.
  • ونصحها العديد من الأشخاص بإجراء عملية الإجهاض بالطريقة الجراحية بدلاً من استخدام الأدوية، وهي واحدة من أكثر الطرق نجاحًا لإجراء الإجهاض المتعمد.

أنواع الإجهاض المتعمد

يمكن الكثير من الأسباب التي تدفع النساء إلى إجراء عمليات الإجهاض المتعمد، سواء كانت مبررة أم لا، ويمكن التعرف على أنواع الإجهاض المتعمد من خلال الأسطر التالية:

الإجهاض عن طريق التدخل الجراحي

يمكن إجراء إجهاض متعمد بالتدخل الجراحي في الثلث الأول من الحمل لتجنب أي خطر على حياة الأم، حيث لا يمكن إجراؤه في الثلث الثاني من الحمل.

  • تتم عملية الإجهاض تحت التخدير الموضعي، حيث يتم إعطاء الأم عدة مهدئات، وتكون الأم في حالة خوف وذعر من إجراء هذه التجربة.
  • يختلف الإجهاض الذي يتم عن طريق التدخل الجراحي باختلاف عمر الجنين.
  • يمكن القيام بالإجهاض المتعمد عن طريق الشفط اليدوي، وهو نوع من العمليات الجراحية التي تتم لإنهاء الحمل في حالة وصول عمر الجنين من عشرة أيام حتى أربعة أسابيع.
  • الكشط هي عملية جراحية يتم إجراؤها لإجهاض الحمل في حالة وصول عمر الجنين إلى أربعة عشر أسبوعًا وفوق ذلك.
  • يمكن الإجهاض أيضًا عن طريق توسيع الرحم، حيث يمكن القيام بالتوسيع ومن ثم التفريغ لإجراء الإجهاض، ويتم ذلك عندما يصل الجنين إلى عمر الشهرين أو أكثر، وحتى يصل الجنين إلى 24 أسبوعًا.
  • وهناك طريقة أخيرة، وهي واحدة من الطرق النادرة، وتتمثل في تحديد الرحم لإجهاض الجنين في الأشهر الثلاثة الأولى حتى عمر 24 أسبوعًا.

الإجهاض عن طريق الأدوية

يمكن التخلص من الجنين وإجراء عملية الإجهاض باستخدام العلاجات التي يصفها الطبيب، ويمكن الحصول على هذه المعلومات من خلال السطور التالية:

  • يمكن استخدام الأدوية التي تحرض على انقباض عضلات الرحم في إجراء عملية إجهاض الجنين في حالات تلط الطريقة، ويمكن استخدام نوع واحد أو نوعين من الأدوية وفقًا للحالة.
  • يمكن تناول العديد من الأدوية المختلفة بدون استخدام المسكنات، ويجب استشارة الطبيب لأن هناك العديد من الحالات التي تستدعي ذلك.
  • يمكن إجراء إجهاض باستخدام الأدوية لعدة أيام أو لعدة أسابيع مختلفة، وذلك وفقًا لتقرير الطبيب المعالج.
  • يجب الحرص على استشارة الطبيب المعالج بعد مرور أسبوعين من الإجهاض للتأكد من انتهاء الحمل بشكل نهائي وآمن. في حالة تناول الأدوية المجهضة ولم يحدث إجهاض، يجب إنهاء الحمل بالتدخل الطبي، حيث يمكن أن تسبب الأدوية تشوهات في الجنين دون حدوث الإجهاض.

الإجهاض بالأعشاب الطبيعية

بعد الشفاء من عملية الإجهاض، قدّم الطبيب المعالج العديد من النصائح بشأن تناول مشروب القرفة بكميات كبيرة للتخلص من بقايا الإجهاض وتنظيف الرحم، وهناك العديد من الوصفات التي يمكن اتباعها والتي تساعد على الإجهاض.

  • يمكن أن يسبب منقوع قشر البصل تقلصات في الرحم والنزيف والإجهاض.
  • يتميز الفلفل الأسود بالقدرة على إحداث انقباضات الرحم، وبالتالي فإن تناوله بكميات كبيرة قد يؤدي إلى الإجهاض، ولذلك فإنه من الضروري تجنب تناوله بكميات كبيرة.
  • تناول المشروبات الزنجبيلية يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض، لذا يجب تجنبها خلال فترة الحمل.
  • يعد الكمون من المنتجات الممنوعة خلال فترة الحمل، خاصة في الأشهر الأولى، حيث يمكن أن يؤدي إلى التقلصات الرحمية التي تزيد من خطر الإجهاض.

الإجهاض عن طريق الممارسات الحياتية

هناك العديد من الممارسات اليومية التي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض، ومن أهمها:

  • ممارسة عدة تمارين رياضية قوية وتمارين فنون قتالية.
  • يُنصَح بعدم رفع الأوزان والأثقال خلال الأشهر الأولى من الحمل.
  • يمكن أن تؤدي عدم الالتزام ببعض الإرشادات الطبية المتعلقة بممارسة العلاقة الجنسية إلى مشاكل صحية.
  • يجب تجنب استخدام بعض المواد الكيميائية في التنظيف بشكل مبالغ فيه.
  • يتعين على المرضى تجنب استخدام الأدوية وخاصة المسكنات دون استشارة الطبيب المعالج والحصول على استشارته.

الحالات التي تستدعي الإجهاض المتعمد

هناك العديد من الحالات التي يجب فيها على الأم القيام بالإجهاض المتعمد، ومن بينها:

  • في حالة أن الحمل يشكل خطرًا على حياة الأم، أو إذا كانت تعاني من أي أمراض تهدد حياتها ويمكن أن تزيد من تعبها أثناء فترة الحمل.
  • في حالة وفاة الجنين داخل بطن الأم، يمكن إجراء عملية إجهاض متعمد، وذلك بعد التأكد من توقف نمو الجنين وتوقف نبضه، وفي هذه الحالة، يجب اللجوء إلى الإجهاض لتجنب حدوث تسمم للأم ووفاة الجنين.

مضاعفات الخضوع إلى الإجهاض

ترافق عملية الإجهاض المتعمد العديد من الأعراض والمضاعفات المختلفة التي يمكن تحديدها من خلال ما يلي:

  • قد تعاني المرأة من فقر الدم (الأنيميا) بعد إجراء عملية إجهاض بسبب النزيف الشديد الذي يحدث خلال العملية، ويمكن تعويض ذلك باستخدام أدوية الحديد والمحاليل تحت إشراف الطبيب.
  • تعاني الأم من صدمة عصبية واكتئاب حاد بسبب فقدان الجنين، وتشعر بالذنب المستمر والدائم لقتل الجنين.
  • تشعر المرأة بآلام شديدة في البطن، نتيجة للتقلصات الشديدة التي تشبه أعراض الدورة الشهرية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى