تجربتي مع ابر إذابة الدهون الذقن
سأشارككم تجربتي مع إبر إذابة دهون الذقن، حيث يحلم كثير من السيدات بالحصول على وجه منحوت بجميع ملامحه، ولتحقيق هذا الحلم، يلجأن إلى التقنيات التجميلية، ومن بينها تقنيات إخفاء دهون الذقن واللغلوغ والذقن المزدوج، والذي يسبب انزعاجًا كبيرًا للكثيرين. وفي هذا المقال على موسوعة، سنوضح تجارب إزالة اللغلوغ والأضرار المحتملة.
تجربتي مع ابر إذابة الدهون الذقن
تعتبر حقن إذابة دهون الذقن واحدة من أكثر الحقن المستخدمة من قبل النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن ويرغبن في التخلص من الدهون المتراكمة تحت الفك السفلي، ويتم تجربة استخدام تلك الحقن في العديد من الحالات:
- التجربة الأولى: تروي إحدى الفتيات قصة معاناتها مع ظهور اللغلوغ، الذي جعل ملامح وجهها تبدو أكبر سنًا رغم أنها لم تتجاوز الـ 35 عامًا، وتشير إلى عدم رغبتها في إجراء عملية جراحية خشية من تعقيداتها، وتؤكد أنها قرأت عن أثر حبوب إذابة الدهون وقررت تجربتها بسبب سلامة استخدامها، وعندما زارت الطبيب، حدد منطقة الحقن المرادة وحقنها بمخدر موضعي في البداية ثم بالمادة المذيبة، وتضيف أن النتائج ظهرت بعد الجلسة الثالثة، ولاحظت أن شكل ذقنها أصبح متناسقًا مع ملامح وجهها.
- التجربة الثانية: تروي فتاة في العشرين من عمرها تجربتها، حيث يؤثر ظهور اللغلوغ على ملامحها على الرغم من صغر سنها، ولجأت إلى استخدام إبر التنحيف أو إذابة الدهون، وأكدت أنها عانت من الألم بعد الجلسة لمدة أسبوعين حتى اختفى، وحصلت على نتائج مرضية تماماً حيث اختفت الدهون من ذقنها.
- التجربة الثالثة: تقول فتاة أخرى أنها لم تعاني من السمنة، ولكن رغم ذلك تراكمت الدهون في منطقة الذقن لديها، مما أثر على مظهرها وجعلها تبدو أكبر سناً. تقول إنها قررت إذابة تلك الدهون باستخدام الحقن، وخضعت لجلستين، حيث شعرت بوخز يستمر لمدة 3 أسابيع بعد الجلسة الأولى، ثم ظهرت النتائج بعد الجلسة الثانية، والتي أكدت أنها راضية عنها تمامًا.
ابرة إذابة الدهون للغلوغ
تظهر العديد من الخلايا الدهنية في أماكن مختلفة في الجسم، وتعطيه مظهراً غير مرغوب فيه، ولذلك يعتبر استخدام إبر إذابة الدهون هو الحل الأمثل للعديد من تلك الحالات.
- تعمل الإبر المذكورة على تفتيت الدهون في مناطق مختلفة من الجسم، وذلك بفضل احتوائها على مادة الفوسفاتيدايل المستخلصة من فول الصويا، والتي تعمل على ذوبان الدهون وتحويلها إلى أحماض دهنية، حتى الدهون التي تتراكم في أعماق الجلد.
- يتم إضافة حمض الديوكسيكوليك إلى إبر إذابة الدهون، وهو حمض يذيب ويهضم الدهون، مما يجعل هذه الإبر فعالة في تخسيس عدة مناطق في الجسم، بما في ذلك الصدر والأرداف والذراعين والبطن وأسفل الفك السفلي، وتُعرف هذه الإبر باسم اللغلوغ.
- تتميز هذه الإبر بسهولة استخدامها وعدم احتياجها لوقت طويل، حيث يقوم الطبيب بتنظيف المنطقة التي يريد إذابة الدهون فيها، ثم حقنها بالمخدر الموضعي وتحديد المنطقة التي سيتم حقنها.
- يقوم الطبيب بحقن منطقة الذقن بالمادة المذيبة للدهون، والتي تتراوح كميتها بين 3 و6 مل، بعد ذلك.
- يُمكن تكرار هذه الجلسة من 3 إلى 4 مرات في الشهر، ومن الممكن أن تصل إلى 6 جلسات في نفس الفترة.
- فيما يتعلق بالمرشحين لإجراء تلك الجلسات، فهم جميعًا الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، ولا يعانون من أي مشاكل صحية كبيرة.
متى تظهر نتائج إبر تذويب الدهون
يتساءل الكثيرون عن متى يمكن رؤية نتائج إبر تذويب الدهون؟
- يمكن لاختفاء الدهون من المناطق المتراكمة أن يلاحظ بعد انتهاء الجلسات، ويتراوح ظهور النتائج في فترة تتراوح ما بين أسبوعين إلى 3 أسابيع.
- قد يزداد ذلك الوقت قليلًا في حالة المرضى الأصغر سنًا.
مميزات إبر تذويب الدهون
تتعدد فوائد استخدام إبر إذابة الدهون في مختلف مناطق الجسم، بما في ذلك منطقة الذقن، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:
- يكون وقت الجلسة الواحدة قصيرًا، حيث لا يتعدى 15 دقيقة.
- لا يتطلب استخدام هذه التقنية إجراء أي عملية جراحية.
- يحتاج كل جلسة إلى تخدير موضعي وليس كلي، وهو مناسب لجميع الحالات الصحية.
- جلسات حقن إذابة الدهون تساعد في إذابة الدهون المتراكمة في مختلف مناطق الجسم، وتضمن الحصول على النتائج المرجوة.
- تظهر نتائج جلسة حقن إذابة الدهون بعد وقت قصير، بعد اختفاء الكدمات والتورم في مكان الحقن.
- تعتبر جلسات حقن إذابة الدهون هي الأكثر أمانًا والأقل تكلفة، عند مقارنتها بالتقنيات الأخرى التي تستخدم لنفس الغرض.
- بعد انتهاء الجلسات يمكن العودة إلى المنزل وممارسة الأنشطة اليومية بالطريقة المعتادة.
- من أبرز ميزات تلك التقنية، أن الخلايا الدهنية في المنطقة التي تم العمل عليها لا تعود مرة أخرى.
أضرار إبر تذويب الدهون
على الرغم من الفوائد المتعددة التي يمكن الحصول عليها من استخدام إبر تذويب الدهون في منطقة الذقن، إلا أنها قد تؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية وهي:
- قد يتسبب استخدام تلك الحقن في الشعور بحكة طفيفة.
- يمكن أن تتعرض المنطقة التي تم حقنها للانتفاخ والتورم، وقد يستمر هذا لفترة تتراوح بين يومين و 7 أيام.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- يمكن أن يحدث شعور بالخدر في المنطقة التي تم حقنها، ويمكن أن يستمر هذا الشعور لمدة تصل إلى 30 يومًا.
- الكدمات في منطقة الحقن لا تدوم سوى بضعة أيام.
- في حالة الإصابة بالتحسس من المادة المستخدمة في الحقن، يمكن أن يظهر طفح جلدي أو التهابات.
اقرأ أيضًا: كيفية تفتيت الدهون بالجسم بالليزر
