الصحة الإنجابيةصحة

تجربتي في علاج البرد بعد الولادة القيصرية

mowsoa | موسوعة الشرق الأوسط

تعاني الأمهات بعد إجراء عملية الولادة القيصرية من البرد لعدة أسباب، وأحدها قد يكون جهاز التكييف الموجود في غرفة العمليات، وسنوضح علاج البرد بعد الولادة القيصرية في مقالنا على موقع الموسوعة .

علاج البرد بعد الولادة القيصرية

  • تكون الأم التي تخضع لعملية الولادة القيصرية عرضة للإصابة بالبرد بعد العملية، ويمكن أن يكون السبب الأساسي في ذلك جهاز التكييف في غرفة العمليات أو في غرفة الراحة، ولذلك من المهم مراقبة درجة حرارة الأم بشكل مستمر لتجنب تفاقم الحالة.
  • عند شعور الأم بأعراض البرد بعد الولادة القيصرية، يجب عليها زيارة الطبيب بشكل عاجل لتصفيف لها العلاج المناسب لحالتها الصحية بشأن نزلات البرد بعد الولادة.
  • غالبًا ما يصف الأطباء بعض المضادات الحيوية، مثل: كدواء لعلاج البرد بعد الولادة:
    • كلينداميسين.
    • جنتاميسين.
  • لا تعمل هذه المضادات الحيوية مع جميع أنواع الأمراض، ويتم وصف العلاج بناءً على مسببات المرض المحددة.

أسباب البرد بعد الولادة

تتعدد أسباب الإصابة بالبرد بعد الولادة القيصرية، ولتحديد العلاج الأنسب لكل حالة، يجب التشخيص الصحيح لسبب الإصابة بالبرد، وتتنوع أسباب الإصابة بالبرد وتشمل ما يلي:

  • التعرض للتغير في درجة حرارة الجو: يعتبر التعرض للبرد هو واحد من أهم الأسباب التي تصيب الأم بعد إجراء عملية الولادة القيصرية، وعادةً ما يتم تكييف درجة الحرارة في غرفة العمليات، مما يؤدي إلى ظهور أعراض البرد على الأم، كما يلي:
    • الشعور بالألم الشديد في الجسم.
    • ارتفاع درجة الحرارة.
    • الصداع.
    • من الضروري الاهتمام بتدفئة الأم بعد الولادة القيصرية حتى لا تصاب بالبرد.
  • العدوي البكتيرية في موضع شق الولادة: في حالة التعرض للعدوى البكتيرية في منطقة فتحة الولادة أو أي جزء من أجزاء الرحم، ينبغي على الأم الذهاب إلى الطبيب بأسرع وقت ممكن لتشخيص الحالة وصف الدواء المناسب لتجنب الأعراض المؤلمة والحمى، وتجنب تفاقم الحالة.

أخطار ارتفاع حرارة الأم بعد الولادة القيصرية

لقد شرحنا سابقاً أن ارتفاع حرارة الأم بعد الولادة القيصرية ليس أمراً جيداً، وإنما يشير إلى وجود عدوى بكتيرية في موقع الجراحة أو في أحد أجزاء الرحم، ولذلك يواجه الأمر العديد من المخاطر، ومن أبرزها:

  • إصابة مكان شق الولادة بالعدوي البكتيرية: يُعد هذا من أكثر الأخطار انتشارًا، حيث تكون أعراضه واضحة على الجسم ويسبب ورمًا واحمرارًا في موضع الشق مع شعور شديد بالألم، كما يتدفق بعض الإفرازات من مكان الشق الناتج عن الولادة.
    • تلك الأعراض لا تظهر مباشرة أو بشكل سريع بعد الولادة، بل قد تتبلور بعد فترة من الولادة التي قد تصل إلى شهر، لذا في حالة ظهورها يجب الذهاب للاستشارة الطبية لتجنب خطر العدوى.
    • تصاحب العدوى البكتيرية في منطقة الولادة القيصرية العديد من الأعراض الأخرى، مثل:
    • الصداع.
    • التعرق: في معظم الأحيان، يعمل التعرق كوسيلة لتنبيه الجسم لوجود خطر ما.
    • ترتفع درجة الحرارة إلى ٣٨ درجة مئوية.
    • مصاحبة القشعريرة للجسم.
    • إصابة جسم الأم بالجفاف.
    • فقد الرغبة للطعام.
    • الإعياء: وهو الشعور بالتعب في الجسم وعدم القدرة على القيام بأي شيء.
    • ظهور الآلام في العضلات.
    • قلة التركيز: ويكون ناتج جميع الأعراض السابقة.
  • إصابة بطانة الرحم بالعدوي البكتيرية:

يعتبر المخاطر المنتجة منه من أهم الأشياء التي يجب الحذر منها، وتتمثل في العديد من الأعراض:

    • ارتفاع درجة حرارة جسم الإم.
    • مصاحبة الآلام لبطن الأم.
    • الزيادة الغير طبيعية للإفرازات المهبلية للأم.
    • وجود نزيف مهبلي بشكل مخيف.

بالإضافة إلى ذلك، فإن أعراض الإصابة بالالتهاب في بطانة الرحم لا تظهر فورًا بعد الولادة القيصرية، ولكنها تستغرق بعض الوقت للظهور، ويمكن أن يصل هذا الوقت إلى شهر ونصف بعد الولادة، وتعالج بشكل أساسي باستخدام المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب بعد الاستشارة.

  • الإصابة بعدوي المسالك البولية: تكمن السبب الرئيسي وراء ظهور مشاكل المسالك البولية في استخدام القسطرة البولية خلال عملية الولادة، وهي عبارة عن أنبوب رفيع يُدخل في المثانة لتفريغ البول خلال فترة الولادة ويتم تثبيته لمدة 12 ساعة أو حتى تستطيع الأم الحركة. فوجود هذا الأنبوب لفترة طويلة يؤدي إلى الإصابة بعدوى في المسالك البولية، والتي تتضمن عدة أعراض:
    • الشعور بالآلام الخفيفة تحت البطن والفخذ.
    • ارتفاع درجة حرارة الأم.
    • مصاحبة القشعريرة لجسم الأم.
    • حدوث الاضطرابات في جسم الأم.

أهم النصائح للوقاية من الإصابة بالعدوي البكتيرية بعد الولادة القيصرية

  • يقال: “الوقاية خير من العلاج”، لذلك يجب على الأمهات الحرص على الوقاية من الإصابة بالبرد أو العدوى الناتجة عن الولادة القيصرية بدلاً من التفكير في كيفية علاجها فيما بعد.
  • من بين النصائح الهامة لحماية الأم من الإصابة بالعدوى البكتيرية بعد الولادة هي استخدام المضادات الحيوية الوريدية التي تعطى للنساء اللواتي يلدن عن طريق القيصرية في بعض الدول.

نصائح وقائية تسبق عملية الولادة

  • ينبغي الاهتمام بتنظيف المهبل باستخدام محلول البوفيدين اليودي قبل الولادة القيصرية مباشرة، حيث يقلل هذا المحلول من خطر الإصابة بالعدوى بعد الولادة.
  • مراعاة الوزن الصحي للجسم.
  • يجب المحافظة على توازن نسبة السكر في الدم.
  • التوقف عن التدخين.

النصائح المتبعة بعد إجراء عملية الولادة القيصرية

عدة ضوابط يجب الاستمرار عليها بعد الولادة القيصرية تتمثل في الأتي:

  • يجب تنظيف مكان الجرح بشكل دائم عن طريق غسله بالماء الدافئ والصابون، وتوخي الحذر واتباع توجيهات الطبيب حول كيفية التنظيف.
  • في بداية فترة بعد الولادة القيصرية، يجب الحرص على تغطية الجرح بشكل جيد.
  • تجنب الاستحمام بالماء الساخن.
  • الالتزام بمواعيد العلاج.
  • تجنب الملابس الضيقة لتجنب إصابة الجرح.

أبرز أعراض ما بعد الولادة القيصرية

  • تشعر بألم حاد عند الوقوف لأول مرة بعد الجراحة.
  • التهابات المهبلية الناتجة عن استخدام قسطرة البول يمكن أن تسبب حرقان في البول وشعور بالحكة في المهبل، بالإضافة إلى عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل.
  • قد تكون مصاحبة لآلام الظهر بعد الولادة بسبب استخدام التخدير النصفي.
  • يفقد الشخص الإحساس بموقع الجرح ويستمر هذا لعدة سنوات.
  • يمكن أن يؤدي الشعور بالتخدير في الجسم بعد الولادة إلى عدم الشعور بعملية الرضاعة، ولكن هذا الشعور سيزول تدريجياً.
  • اكتئاب ما بعد الولادة: وهو اضطراب المزاج الذي يصاحبه الإعياء والتعب، ويعتبر مرضاً يحتاج إلى العلاج، ويجب التأكد من وجوده إذا استمر لأكثر من أسبوعين.
  • الانقباضات والتقلصات: تسمى تقلصات ما بعد الولادة باسم الأم، وتشبه تقلصات الدورة الشهرية، وتساهم في تقليل النزيف الشديد من خلال الضغط على الأوعية الدموية في الرحم، وبالإضافة إلى ذلك، تزيد عملية الإرضاع الطبيعي من هذه التقلصات بسبب هرمون الأوكسيتوسين.
  • المعانة من أعراض التخدير: يمكن أن يتعرض الأفراد لأعراض مثل الحكة أو التعب بعد العمليات الجراحية والتخدير، وفي حالة التخدير الكلي، يمكن أن تشمل الأعراض عدم التركيز والقشعريرة وعدم الاتزان، ويمكن للطبيب وصف بعض الأدوية المناسبة لتخفيف هذه الأعراض.

 في نهاية الحديث عن ” علاج البرد بعد الولادة القيصرية ” وبعد معرفة أسباب الإصابة بالمرض وكيفية العلاج منها، نرجع إلى أهمية جملة ” الوقاية خيرا من العلاج ” فعلي جميع أمهاتنا عدم التفكير في كيفية علاج أعراض الأمراض المتعلقة ببعد الولادة القيصرية وإنما عليهم تجنبها من البداية طالما في الإمكان.

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى