الصحة الإنجابيةصحة
تجارب حمل التوأم وهرمون الحمل
ترغب العديد من النساء في حمل التوأم، وفي الوقت نفسه تشعر بعض النساء بالذعر عندما يتم تشخيص حملهن بالتوأم، بسبب المشقة والتعب المضاعفين التي يمكن أن يتعرضن لها، بالإضافة إلى التكاليف الكبيرة التي يتحملها الأبوان لرعاية التوأم. يدفع فضول المرأة ورغبتها في المعرفة العديد منهن إلى البحث عن الطرق التي يمكنهن استخدامها للتأكد من وجود التوأم أو عدمه. ويمكن للمرأة الحامل أن تعرف ذلك من خلال مقال اليوم على موسوعة، حيث سيتم مناقشة تجارب حمل التوأم وهرمون الحمل.
الفرق بين الحمل بجنين واحد والحمل بالتوأم:
الحمل بجنين واحد:
- الحمل العادي وتكوين الجنين”: يعتبر الحمل بجنين واحد، المعروف بالحمل العادي، النوع الأكثر شيوعًا، ويحدث نتيجة تلقيح بويضة واحدة بحيوان منوي واحد، مما يؤدي إلى وجود جنين واحد في رحم الأم. وعندما تنغرس البويضة المخصبة في جدار الرحم، تبدأ أعراض الحمل في الظهور على المرأة، وذلك بسبب إفراز هرمون الحمل الذي يتسبب في تعرضها للاستفراغ والدوار والعديد من الاضطرابات المزاجية.
الحمل بالتوأم:
- يوجد نوعان من حمل التوائم، الحمل بالتوائم المتطابق والحمل بالتوائم غير المتطابق. يحدث الحمل بالتوائم غير المتطابق عندما تختلف البويضات المخصبة ولا يوجد تشابه في الشكل، وذلك بعد تلقيح حيوانين منويين لبويضتين في نفس الوقت. أما الحمل بالتوائم المتطابق فيحدث عندما تتعرض البويضة المخصبة للإنقسامات المبكرة ويتطابق التوأم في العديد من الصفات والشكل.
التوأم وهرمون الحمل :
- تواجه المرأة الحامل بتوأم العديد من الأعراض التي تشابه الأعراض التي يعاني منها المرأة الحاملة بجنين واحد، ولكن هذه الأعراض تختلف في شدتها، حيث تعاني المرأة الحامل بتوأم من أعراض الحمل بشكل مبالغ فيه، ويعود ذلك إلى ارتفاع نسبة هرمون الحمل في الدم بشكل كبير، مما يؤدي إلى زيادة شدة الأعراض.
- تلاحظ المرأة الحامل بتوأم الزيادة الكبيرة في نسبة هرمون الحمل في الدم، والتي تكون أعلى بكثير من نسبة هرمون الحمل لدى المرأة الحامل بجنين واحد.
- تتعرض الحامل بتوأم لزيادة في حدوث الإضطرابات المزاجية والقيء المستمر والدوار والصداع.
- تشعر الحوامل بالتوأم بأنها تحمل وزنًا ثقيلاً في بطنها، على الرغم من أنها لا تزال في شهور الحمل الأولى.
كيف أعرف أنى حامل بتوأم؟:
من الأمور البسيطة والسهلة أن تتمكني من معرفة إذا كان حملك بتوأم أم لا، ولكي تعرفي ذلك، يمكنك اتباع أحد الأساليب التالية:
- يمكنك الاطلاع على نسبة هرمون الحمل في دمك من خلال إجراء تحليل الدم الرقمي، ويتم ذلك بعد مرور عشرة أيام على تخصيب البويضة واندماجها بجدار الرحم، وإذا كنت حاملًا بتوأم، فسيكون مستوى هرمون الحمل مضاعفًا في دمك بالمقارنة مع حمل واحد فقط.
- يمكن الكشف عن وجود التوأم أو عدمه باستخدام ما يسمى بالألتراساوند أو الآشعة فوق الصوتية، ويعد هذا الأسلوب من بين الطرق المؤكدة التي تستخدم لتحديد عدد الأجنة الموجودة في الرحم، ويمكن إجراء هذا الفحص من الأسبوع السادس وحتى الأسبوع الثامن من الحمل.
- في حالة رغبة المرأة في معرفة ما إذا كان هناك حمل بتوأم أو لا، في الأسبوع الثامن حتى الثالث عشر من الحمل، يمكن للطبيب إجراء فحص الأشعة فوق الصوتية عن طريق المهبل للتأكد من عدد الأجنة، ويصل معدل دقة هذه الطريقة إلى ما يقرب من تسعين بالمائة.
- تستطيع المرأة من خلال السونار التعرف على جنس أطفالها التوأم في الفترة من الأسبوع الثامن عشر حتى الأسبوع العشرين.
تجارب حمل التوأم وهرمون الحمل :
- أفادت إحدى السيدات بأنها أجرت اختبار الدم الرقمي ووجدت أن نسبة هرمون الحمل وصلت إلى 12 ألف، وارتفعت النسبة بعد أسبوع إلى 32 ألف في الأسبوع الرابع والخامس من الحمل، ولاحقًا، اكتشفت أنها حامل بالتوأم من خلال القيام بالأشعة فوق الصوتية.
- تذكرنا رواية أخرى بأنها استطاعت التعرف على وجود حمل توأم عندما قامت بإجراء فحص بالسونار ووجدت وجود كيسين لأكياس الحمل.
- ونقلت سيدة أخرى تجربتها حول الحمل بالتوأم، حيث أشارت إلى أن هرمون الحمل هو الطريقة الأكبر لتحديد إذا كانت المرأة حاملة بالتوأم أو لا، وذلك لأن الهرمون يتضاعف بشكل كبير في بداية الحمل، وخاصةً في حالة الحمل بالتوأم، ويتم تحليل الهرمون من خلال تحليل الدم الرقمي.
- تمكنت سيدة أخرى من اكتشاف حملها بالتوأم بنفسها، إذ لاحظت أعراض الحمل الشديدة مثل الغثيان والدوار والقيء المتواصل، وكانت لديها خبرة واسعة في الحمل بالتوأم وأعراضه، ومن خلال هذه الأعراض تمكنت من التنبؤ بحملها بتوأم، حيث تعرف أن الأعراض الشديدة للحمل ترتبط بزيادة كبيرة في هرمون الحمل، والذي يدل على وجود توأم في الرحم.