الصحة الإنجابيةصحة
تجارب إبر التنشيط والجماع
يسأل بعض النساء عن إبر التنشيط والجماع وما هو الوقت الآمن لحدوثه لتجنب المضاعفات، وهي عبارة عن أبر بها هرمونات طبيعية أو صناعية تستخدم في تحفيز المبيض على التبويض أكثر من بويضة عادة. يستخدم العلاج بإبر التنشيط مع النساء اللاتي يعانين من تأخر الإنجاب أو عيب في الجهاز التناسلي أو وجود تكيس على المبايض. فإن الإنسان حين يصاب بأمر من الله لابد أن يصبر، والأبحاث العلمية اكتشفت طريقة لعلاج تأخر الإنجاب وهي العلاج بالإبر المنشطة، تلك الإبر تأخذ ويبدأ مفعول العلاج بعد أكثر من 30 ساعة، ولها استخدام ونظام معين يجب العمل الصحيح به .
إبر التنشيط والجماع :
- يتوجب على المرأة التي تستخدم الإبر التنشيطية ضرورة الاستمرار في التواصل مع الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة متى يتوقف المبيض عن إنتاج البويضات، ومعرفة حجم البويضة بعد الحقن، وعندما تؤكد الفحوصات وجود بويضة، يجب على الزوجين ممارسة الجماع يومياً أو كل يوم بعد يوم. ومن المهم أن يكون الزوج متواجداً بشكل دائم حتى يتمكنوا من الاستفادة من فرصة التخصيب بإذن الله.
أضرار إبر تنشيط المبايض :
- على الرغم من أن أبر التنشيط مفيدة ولها فوائد، فإنها تأتي كأي دواء بأضرار ومنافع، وأبر التنشيط لها أضرارها الخاصة، حيث أن أول هذه الأضرار هو حمل متعدد الأجنة، إذ أثبتت الأبحاث أن نسبة نجاح الحمل المتعدد الأجنة أقل بكثير من نسبة الحمل المنفرد .
- يمكن حدوث فرط في عدد التبويض حسب جسم وجينات كل امرأة، حيث تختلف الجينات والهرمونات من شخص لآخر .
- يشعر معظم النساء بالقيء والغثيان، كما يشعر بعض السيدات بانتفاخ حاد في أسفل البطن، ويشعرن بالاكتئاب وضيق التنفس والرغبة في الجلوس منفردات .
نسبه الحمل بعد أبر التنشيط :
- يبدأ التبويض في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية بعد تناول حقنة التنشيط، ويحدث التبويض بعد 35-40 ساعة من ذلك، ويجب ممارسة الجنس في الأيام التي يحدث فيها التبويض، حيث تواجه معظم الحالات صعوبة في الحمل، وخاصة الحالات التي تعاني من تكيس المبايض .
- ويرجع اختلاف حدوث الحمل إلى اختلاف جسم كل امرأة وهرموناتها وقوة الإبرة، لذا من الممكن حدوث الحمل في أي لحظة أو أن يستغرق الأمر 20-21 يومًا .
أعراض الحمل بعد المنشطات :
- تتطلب عملية التلقيح للبويضة 3 إلى 4 أيام، وتحدث بعد الجماع إذا كانت الحيوانات المنوية قوية وتتحمل العوامل. وإذا كان التلقيح ناجحًا، فإن السيدة سوف تلاحظ بعض التغيرات في الأسبوع الأول من التلقيح، وغالبًا ما لا يلاحظ النساء أي أعراض في بداية الحمل لأن ذلك يستغرق من أسبوع إلى أربعة أسابيع حتى تظهر الأعراض العامة المعروفة لدى جميع النساء .
- تبدأ السيدة في الشعور بالألم في الرأس والدوار والغثيان في البداية، ويحدث ارتفاع في درجة الحرارة لدى معظم النساء، وتشعر بعض السيدات بانتفاخ مستمر أسفل البطن الذي يستمر معهن حتى الولادة، وتشعر بعض السيدات دائمًا بالتعب والرغبة المستمرة في النوم .
- من الطبيعي في الأشهر الأولى من الحمل أن يكون الانزعاج من بعض أنواع الطعام، وبعض السيدات قد لا تستطيع النظر إلى الطعام أو شم رائحته. وبعض النساء قد تزداد لديهن حاسة الشم، وهذا قد يسبب لهن الكثير من المتاعب بسبب الروائح التي قد يتعرضن لها طوال اليوم. كما يحدث لكل الأمهات في الظهر ويزيد هذا الألم بتقدم الحمل حتى يزيد بشكل كبير في الأشهر الأخيرة .
- في كثير من حالات الحمل، يعاني النساء من النزيف المبكر، ويمكن أن يحدث سقوط قطرات من الدم، وتدخل هذه الحالة صاحبتها في تدهور نفسي، حيث تظن أنها قد تفقد طفلها، وتستدعي هذه الحالة الراحة التامة في الفراش، ويتم التعامل معها بأخذ أبر التسبيت
في الشهور الأولى من الحمل، يعاني بعض النساء من آلام في الثدي مع زيادة حجم الثدي وحدوث آلام مستمرة في الثدي. وبعض النساء تلاحظ ظهور خطوط بنية فوق البطن