يعتبر استخدام الأدوية النفسية تجربة تساعد على علاج الأمراض النفسية وتخفيف الأعراض المصاحبة لها، بالإضافة إلى تحسين المزاج والحالة النفسية والعقلية، ويمكن الحصول على جميع المعلومات والتفاصيل المتعلقة بالأدوية النفسية من خلال موقع موسوعة.
تجاربكم مع الأدوية النفسية
تعتبر الأدوية النفسية واحدة من الأدوية التي تستخدم في مجال الطب النفسي لعلاج الأمراض النفسية من خلال التأثير على المواد الكيميائية في الدماغ، وتنظيم الأفكار والعواطف، والتخلص من الطاقة السلبية والأفكار السلبية. وقد جرب العديد من الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية هذه الأدوية للتخلص من الأمراض والأعراض المصاحبة لها، وعرضوا تجاربهم الخاصة لنصح الآخرين. ومن بين هذه التجارب: (ستتم إدراج التجارب في المقالة):
- يتحدث شخص عن تعرضه للعديد من الأحداث والمشاكل التي أدت إلى الإصابة بالحزن الشديد، وبعد محاولات كثيرة للتخلص من هذا الشعور، تحول الحزن إلى اكتئاب لا يزول. وتزايد الإرهاق الجسدي والنفسي وعدم القدرة على التحدث مع الآخرين. حاول الشخص التخلص من الاكتئاب بالعديد من الطرق، لكن دون جدوى، حتى استشار طبيب نفسي مختص، الذي ساعده على التحدث بشكل مريح وشعر بالراحة لبعض الوقت. وبعد ذلك، وصف الطبيب بعض الأدوية النفسية التي تحسن المزاج وتعالج الاكتئاب، وتحسنت الحالة المزاجية للشخص بعد استخدامه للدواء بالجرعات والمواعيد المحددة. وعاد الشخص إلى حياته، وتحدث مع الآخرين، وعاد للعمل وتحسّنت حالته المزاجية.
- تحدثت إحدى السيدات عن تجربتها مع استخدام الأدوية النفسية، حيث كانت تعاني من توتر ووسواس مرضي واكتئاب، وكانت تشعر بالتوتر والقلق في أي موقف، بالإضافة إلى خوفها الشديد من الأمراض الخطيرة وإجراء الفحوصات كل شهر للتأكد من سلامتها. لم تنجح أي طريقة في معالجة هذه المشكلة التي تزداد يومًا بعد يوم، حتى استشارت طبيبًا نفسيًا واستخدمت بعض الأدوية التي ساعدت على التهدئة وتقليل الأعراض. بدأت المخاوف والتوتر في الاختفاء وتوقفت عن تناول الأدوية بعد فترة طويلة، وعادت إلى الحياة الطبيعية بعد التخلص من مشاكلها النفسية.
يمكنك قراءة:
ما هي الأدوية النفسية الآمنة أثناء الحمل وللجنين؟
معنى علاج نفسي .. أسباب الأمراض النفسية وعلاجها
هل الأدوية النفسية تعالج
تحتاج بعض الحالات المرضية التي تعاني من مشاكل نفسية إلى الأدوية النفسية للعلاج، بعد تجربة العديد من الطرق العلاجية الأخرى التي لم تؤتِ ثمارها.
- تساعد الأدوية النفسية على علاج الأمراض النفسية الخطيرة مثل الاكتئاب واضطرابات الشخصية واضطرابات الوسواس القهري، وغيرها من الأمراض.
- الأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية يحتاجون بشكل كبير إلى العلاج، لأنهم غالبًا ما يعانون من أعراض مزعجة مثل عدم القدرة على النوم، وكثرة التفكير، والأفكار السلبية، والخوف الشديد والتوتر، وغير ذلك الكثير من الأعراض الأخرى.
- تلعب الأدوية النفسية دورًا فعالًا في علاج تلك الأمراض وتخفيف الأعراض المصاحبة لها، ومن خلال الاستمرار في استخدام الأدوية النفسية، يمكن للأعراض أن تختفي تمامًا، ويعود الشخص إلى حالته الطبيعية ويعيش بطريقة مستقرة وهادئة.
- أثبتت الدراسات التي أجريت على الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض النفسية، مثل التهاب المفاصل وآلام العظام، أن هؤلاء الأشخاص يشعرون بألم أقل مقارنة بمرضى الاكتئاب الذين لم يتلقوا علاجًا له.
- لذلك، يجب علاج الأمراض النفسية، مثل الاكتئاب، لتخفيف الألم والأعراض المزعجة الأخرى التي يعاني منها المرضى النفسيون، وتساعد الأدوية النفسية في ذلك.
- تلعب الأدوية النفسية دورًا فعالًا في تحسين المزاج وزيادة القدرة على التفكير بشكل أفضل، وطرد الأفكار السلبية، بالإضافة إلى مساعدة المرضى على التغلب على سرعة الانفعال والغضب التي يعانون منها.
يمكنك قراءة:
العلاج بـ gaptin ودوره في علاج الأمراض النفسية والنوبات الصرعية
كيفية علاج الصداع التوتري بالأدوية والطب البديل وأسبابه
أنواع الأدوية النفسية
تتوفر العديد من الأدوية النفسية المختلفة التي تستخدم لعلاج الأمراض النفسية والعقلية، وتتم اختيار الدواء المناسب بناءً على تشخيص الطبيب للحالة المرضية، ويوجد العديد من أنواع الأدوية النفسية:
الأدوية المضادة للاكتئاب
يعاني بعض الأشخاص من الاكتئاب لأسباب مختلفة، وذلك يرجع إلى حدوث اضطرابات في المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ، وتؤثر أدوية الاكتئاب على تلك المواد بطرق مختلفة، وتتوفر العديد من أنواع الأدوية المضادة للاكتئاب مثل:
- مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs): واحدة من الأدوية التي تساعد على التخفيف من أعراض الاكتئاب والتخلص منها، وتعتبر الأقل في الأعراض الجانبية مقارنة بالأدوية الأخرى، ومن تلك المثبطات:
- فلوكسيتين (Fluoxetine).
- باروكسيتين (Paroxetine).
- سيرترالين (Sertraline).
- سيتالوبرام (Citalopram).
- إسيتالوبرام (Escitalopram).
- مثبطات امتصاص السيروتونين والنورإبينفرين (SNRIs):
- دولوكستين (Duloxetine).
- فينلافاكسين (Venlafaxine).
- ديسفينلافاكسين (Desvenlafaxine).
- مضادات الاكتئاب غير النمطية: هي نوع من المضادات لا يمكن إضافتها إلى أي نوع أخرمن المضادات، ومن أمثلة مضادات الاكتئاب غير النمطية:
- بوبروبيون (Bupropion).
- ميرتازابين (Mirtazapine).
- نيفازودون (Nefazodone).
- ترازودون (Trazodone).
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAs): يلجأ الأطباء إلى ذلك النوع من المضادات بعد تجربة الأنواع الأخرى، وذلك لكونها من المضادات التي لها العديد من الآثار الجانبية ومن أمثلتها:
- إيميبرامين (Imipramine).
- نورتريبتيلين (Nortriptyline).
- أميتريبتيلين (Amitriptyline).
- مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (MAOIs): يقوم الأطباء بوصف تلك المضادات في حالة عدم نجاح المضادات الأخرى، وذلك لأنها من المضادات التي لها العديد من الآثار الجانبية الخطيرة، وتتمثل في:
- ترانيلسيبرومين (Tranylcypromine).
- فينيلزين (Phenelzine).
- إيزوكاربوكسازيد (Isocarboxazid).
الأدوية المضادة للقلق
يشكو بعض الأشخاص من مشكلة القلق الدائم والتوتر، ولذلك توجد أنواع مختلفة من الأدوية النفسية التي تساعد على تخفيف اضطرابات القلق، وفي بعض الحالات يتم دمج تلك المهدئات مع أدوية أخرى للعلاج النفسي، ومن بين الأدوية المستخدمة للتحكم في القلق:
- معظم مضادات الاكتئاب: يمكن استخدام المضادات الاكتئابية التي تم ذكرها سابقًا للمساعدة في تخفيف اضطرابات القلق وعلاج اضطراب الهلع والوسواس القهري.
- دواء بوسبيرون (Buspirone): هو دواء مضاد للقلق يستخدم لعلاج الاضطراب العام للقلق وتخفيف الأعراض الناجمة عنه.
- البنزوديازيبينات (BZD): تعتبر بعض الأدوية مفيدة في علاج اضطراب القلق العام والقلق الاجتماعي واضطراب الهلع.
- مضادات الهيستامين من الجيل الأول: تستخدم لعلاج اضطراب القلق العام، ومن أمثلة تلك المضادات:
- ديفينهيدرامين (Diphenhydramine).
- حاصرات بيتا: تستخدم في علاج القلق الاجتماعي خاصةً القلق من الأداء، بالإضافة إلى علاج اضطراب الهلع، ومن أمثلة حاصرات بيتا:
- بروبرانولول (Propranolol).
- حاصرات ألفا: تستخدم في علاج اضطراب ما بعد الصدمة، بالإضافة إلى التهدئة من الكوابيس ومن الأعراض المصاحبة للقلق، ومن أمثلة حاصرات ألفا:
- برازوسين (Prazosin).
يمكنك قراءة:
الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية
أسئلة شائعة
ماذا تفعل مضادات الاكتئاب في المخ؟
تؤدي مضادات الاكتئاب إلى تغييرات في المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ، بالإضافة إلى العمل على التواصل مع شبكات الخلايا العصبية في الدماغ التي تحتوي على الآليات المسؤولة عن تنظيم المزاج، مما يؤدي إلى تحسين المزاج وتخفيف الاكتئاب والأعراض المرتبطة به.
