أسأل الخبراءالمراجع

تأثير الكافيين وسرطان الثدي الإيجابي والسلبي

0314b568211e621b803c6547770f4983 | موسوعة الشرق الأوسط

يُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الإناث، ونظرًا لأن معظم النساء يتناولن القهوة بشكل منتظم، فإن معرفة العلاقة بين الكافيين وسرطان الثدي تُعد من أهم الأمور التي يسعين لمعرفتها، خاصةً وأن العوامل المؤثرة في احتمالية الإصابة بسرطان الثدي لم تتم دراستها بالكامل. ونظرًا لاهتمام موقع الموسوعة بتزويدكِ بجميع المعلومات التي تحتاجين لمعرفتها، فقد أعددنا المقالة الحالية التي توضح لكِ أهم نتائج الدراسات حول تأثير استهلاك الكافيين على احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى تأثير الكافيين على مدى القدرة على مكافحة سرطان الثدي.

جدول المحتويات

الكافيين وسرطان الثدي

تأثير الكافيين على احتمالية الإصابة بسرطان الثدي

نظرا لأن القهوة تمثل مصدرا رئيسيا للاستهلاك اليومي للكافيين في العصر الحديث، فإن معظم الدراسات التي أجريت لدراسة تأثير استهلاك الكافيين على سرطان الثدي تمت على مستهلكي القهوة، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال النتائج الرئيسية للدراسات كما هو موضح في السطور التالية:):

  • أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت في عام 1985 على أكثر من 3000 سيدة أن شرب القهوة لا يؤثر على احتمالية الإصابة بنوع معين من السرطان.
  • أظهرت دراسة أجريت في السويد عام 2011 أن تناول القهوة بشكل معتدل يقلل احتمالات الإصابة بسرطان الثدي قليلًا، وتم إجراء الدراسة على مجموعة من النساء في مرحلة انقطاع الطمث، ويجب التنويه إلى أن العينة المدروسة كانت من محبي شرب القهوة الذين يتناولون أكثر من 5 أكواب في الأيام العادية.
  • تم إجراء مراجعة لنحو 37 دراسة، وشارك فيها أكثر من 59000 امرأة مصابة بسرطان الثدي في عام 2013، ولم يتم العثور على أي ارتباط بين تناول القهوة والإصابة بسرطان الثدي.
  • أوضحت دراسة نُشرت في عام 2015 أن تناول القهوة يُقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي في مرحلة توقف الحيض، وأوضحت أن كلما زاد استهلاك القهوة، زاد تأثيرها على تقليل المخاطر.
  • بعد استعراض 21 دراسة، خلص باحثون إيطاليون إلى أن تناول 4 أكواب على الأقل من القهوة يوميًا يقلل من احتمال إصابة النساء في مرحلة انقطاع الطمث بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 10%.

تأثير الكافيين على التعافي من سرطان الثدي

للكافيين خصائص مضادة للأكسدة التي تدعم القدرة على محاربة الاضطرابات الصحية، ولذلك يعتقد كثيرون من الخبراء أن استهلاك المصابين بسرطان الثدي قد يلعب دورا في تعزيز قدرتهم على التعافي منه، وتم دعم هذا الاعتقاد بعدة دراسات من بينها ما يلي:

  • تم إجراء بحث معملي لدراسة تأثير نبات الغوارانا المعروف بغناه بالكافيين على خلايا سرطان الثدي، وأظهرت النتائج أنه ساعد في إيقاف نمو الخلايا المصابة دون إلحاق أي ضرر بالخلايا السليمة، وعلى الرغم من ذلك، فإن هذا الأثر لم يتم التحقق من فعاليته على البشر حتى الآن.
  • أظهرت دراسة مخبرية أن الكافيين يساهم في السيطرة على نمو خلايا سرطان الثدي، ولاحظ الباحثون أيضًا أن استهلاك الكافيين خلال تناول عقار التاموكسيفين يعزز فعالية العلاج ويقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الإناث ذوات المخاطر المرتفعة للإصابة به.

وفقًا للبيانات المذكورة أعلاه، فإن تناول الكافيين بمقدار معتدل يساهم في تقليل احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، ومع ذلك، يجب الحذر عند تناول نوع أو أكثر من العلاجات القوية، خاصة تلك التي تتعلق بأمراض القلب أو الكلى، لأن تأثير الكافيين قد يتداخل بشكل سلبي مع تأثير بعض هذه العلاجات

لمعرفة معلومات أكثر عن سرطان الثدي طالعي مقال (بحث عن سرطان الثدي).

المصادر: 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى