بحث عن مهارات الاتصال doc
بحث عن مهارات الاتصال doc
- تقدم موسوعة إليكم بحث عن مهارات الاتصال doc والتي تعد أحد أهم المهارات التي يحتاج كل إنسان أن يكتسبها لكي يتمكن من التعامل مع من حوله، فلا يوجد شخص قادر على العيش بمفرده، ونظراً لاختلاف طبيعة العلاقات التي تجمع ما بينه وبين الأشخاص المحيطين به سواء في الأسرة، أو الأصدقاء، مجال الدراسة أو العمل فإن كلاً من تلك العلاقات وغيرها تتطلب أن يكون الفرد على مقدرة من التواصل مع من حوله بأفضل الطرق لكي تسير التعاملات بينه وبينهم على النحو الصحيح، وقد تم إجراء العديد من الدراسات والأبحاث حول مهارات الاتصال بصيغة doc مثل تلك الموجودة بالرابط التالي، أو ذلك الرابط.
مقدمة عن مهارات الاتصال
- تتمثل أهمية مهارات الاتصال في أهمية التواصل الإنساني في جوانب الحياة المختلفة، حيث يعتبر التواصل واحدًا من أكثر الوسائل فعالية في تطوير الأفراد والمجموعات، ونظرًا لأهمية التواصل في المدرسة والجامعة والعمل، فإن مهارات الاتصال أصبحت أحد المتطلبات الأساسية للتطور الشخصي والمؤسسي.
- أشار الباحثون والخبراء في مجال التنمية البشرية إلى أن امتلاك مهارة الاتصال يمكن أن يساعد على تحقيق الأهداف المخطط لها مسبقًا، وتقديم رؤية واضحة حول تلك الأهداف، وإعداد بيئة مناسبة لتحقيقها.
عناصر بحث عن مهارات الاتصال
سنتناول في بحثنا حول مهارات الاتصال العناصر التالية بشكل مفصل:
- تعريف مهارات الاتصال.
- أنواع مهارات الاتصال.
- أدوات الاتصال الفعال.
- أهمية مهارة الاتصال.
- خاتمة بحث عن مهارة الاتصال.
تعريف مهارات الاتصال
- تم تحديد العديد من التعريفات المختلفة لمهارات الاتصال أو التواصل (Communication skills)، والتي تعني نقل وتبادل المعلومات من شخص أو مكان أو مجموعة إلى مكان آخر باستخدام الكتابة أو الكلام أو وسائل أخرى لنقل المشاعر والأفكار.
- تعد المهارات الحياتية العملية، التي تتضمن الرسائل الشفهية والكتابية وتعبيرات الوجه ولغة الجسد، وسيلة لنقل المفاهيم والمعلومات من شخص إلى آخر، وفي هذه العملية يتلقى الشخص الآخر الرسالة وفقًا لما يفهمه ويدركه منها.
- تلعب هذه المهارة دوراً بارزاً في الترويج للأفراد سواء فيما يتعلق بالتقدم لأحد الوظائف، أو تأهيله في برنامج منافسة مع غيره، أو خوض الانتخابات، وبالطبع فيمن يفكر في الخطوبة أو الزواج.
أنواع مهارات الاتصال
تختلف أنواع مهارات الاتصال واستخداماتها وفقًا للوضع الذي يحيط بالفرد، وفي بعض الأحيان يتم استخدامها جميعًا لتحقيق اتصال فعال ومتوازن لتحقيق النتائج المرضية، وبشكل عام، تنقسم مهارات الاتصال إلى قسمين رئيسيين:
مهارات الاتصال اللفظية
تُعَدّ المهارات اللفظية من الأساليب الهامة في التعبير عن الرأي والأفكار، حيث يتمكن الإنسان من التعبير عن تساؤلاته واحتياجاته وأفكاره بأسلوب يمكن فهمه بسهولة من قبل المتلقي، سواء كان ذلك عن طريق الكلام أو الكتابة. ومع ذلك، هناك بعض القواعد والكلمات التي يجب اتباعها لتحقيق أفضل النتائج، ومن بين هذه المهارات اللفظية الهامة:
مهارة الشرح والحديث المؤثر
- تتطلب المهارة في الاتفاق مع الآخرين حسن الاستماع والقدرة على استخدام الخبرات الحياتية، ويمكن العثور على أمثلة من الواقع وتوضيحها من خلال البحث عن قصص وأحداث ملموسة.
- تتطلب تلك المهارة القدرة على الاطلاع على كل ما هو جديد في موضوع الحديث، حتى يكون المرسل متمكنًا من اللغة والمعلومات والمصطلحات التي تساعده في التواصل وعملية الإقناع، وتحتاج هذه المهارة إلى التدريب والخبرة لتحقيق الإتقان.
مهارة طرح السؤال
تهدف مهارة طرح الأسئلة إلى جمع المعلومات من الطرف الآخر، وتعتبر هذه المهارة ذات فائدةٍ عاليةٍ حيث تساعد على جمع أكبر قدرٍ من المعلومات بطريقةٍ مباشرةٍ وفي وقتٍ قصير دون جهد، ومن خلالها يمكن إدخال عنصرِ النقاش.
مهارات الاتصال غير اللفظية
تحديد مدى النجاح الذي يتحقق في عملية التواصل يتوقف على مهارات الاتصال الغير لفظية، والتي تعد مهارات مهمة لا تقل أهمية عن المهارات اللفظية، حيث تحدد مدى الاندماج والرضى والتفهم في الموقف التواصلي، ومن أبرز أمثلة مهارات الاتصال الغير لفظي:
السلوك الحضوري
- تشير مصطلح “وضعية الجلوس المسترخية” إلى وضع جلوس يتميز بالاسترخاء والتحلي بالاحترام والتقدير تجاه الشخص الآخر أثناء الحديث إليه وتجاه النفس أيضًا.
- لذلك، يجب على الشخص اختيار وضعية الوقوف أو الجلوس التي تواجه الأشخاص الذين يتحدثون إليه، وهذا يجعل وسيلة الاتصال أكثر فعالية، ويسمح للفرد بأن يكون غير متوتر ومرن.
التواصل البصري
- هناك مقولة مشهورة تشير إلى أن العين يمكنها أن تهدد من ينظر إليه مثلما تفعل البندقية، وفي الوقت نفسه يمكن أن تقنع النظرة الثابتة والواثقة الشخص الذي نتحدث إليه بما نرغب في إيصاله إليه.
- يتضح من ذلك أن العين هي المحرك الرئيسي لعملية الاتصال. ويجب التنويه إلى أن التواصل البصري لا يعني النظر المطول إلى الشخص الذي نتحدث إليه، ولكنه يتراوح عادة بين خمس إلى خمس عشر ثانية، ثم يتم إبعاد النظر إلى شيء آخر، ثم معاودة النظر مرة أخرى، وهكذا حتى يتم الانتهاء من المحادثة.
تعابير الوجه
يجب على من يرغب في إنشاء عملية تواصل فعالة وناجحة أن يكون قادرًا على التحكم في تعبيرات وجهه من خلال الإيماءات والابتسامة الهادئة، ويمكن تدريب ذلك وممارسته لتحقيقه.
أدوات الاتصال الفعال
لتحقيق التواصل الفعال بين الأفراد، يجب توفر بعض العناصر والأدوات الثلاثة، وهي:
المرسل
- المرسل هو الطرف الأول في عملية الاتصال، حيث ينقل الكلمة أو الإشارة أو المعلومة أو أي شيء آخر إلى الطرف الآخر. ولتحقيق نجاح الاتصال مع الطرف الآخر، يجب أن يكون المرسل على ثقة تامة بما يريد قوله أو طلبه، ويجب أن يكون كلامه بسيطًا وواضحًا وسهل الفهم.
المستقبل
- يعد المستقبل ثاني أطراف عملية الاتصال، وهو الشخص الذي يقوم بالاستماع إلى الخطبة أو الطلب، ويتعاون مع المرسل أو الطرف الأول من أجل تحقيق الاتصال الناجح، حيث يركز على فهم كلام المرسل وعباراته ويستمع إليه بهدوء، مع تجنب إحداث أي تضليل يمكن أن يؤدي إلى فشل الاتصال وعدم تحقيق الهدف المرجو منه.
وسيلة الاتصال
- هي الوسيلة التي يستخدمها المرسل لإيصال معلومة أو طلب إلى المستقبل أو الطرف الآخر، سواء كانت هذه الرسالة عبارة عن كلمات مسجلة أو منطوقة، ويمكن أن تختلف هذه الرسالة باختلاف طبيعة وثقافة المستقبل، بالإضافة إلى أنها تتوقف على الموقف الذي تم التواصل به.
- بالإضافة إلى أن توافر الرسالة والمعلومات المراد إيصالها، فإن البيئة التي يتم فيها إرسال الرسالة تؤثر على فعاليتها ودقتها ووضوحها، وعلى أية معلومات أخرى يرغب المرسل في إيصالها إلى المستقبل.
أهمية مهارة الاتصال
الاتصال ليس مجرد عملية نقل وتبادل المعلومات والعواطف والأفكار، بل هو أمر معقد إلى حدٍ ما، يتطلب عاملاً ناجحاً لإيصال الرسائل بفاعلية، بالإضافة إلى وجود بعض العوامل المؤثرة في جودة الاتصال.
تعتمد مهارات الاتصال على الوضع الثقافي والعاطفي والوسائل المستخدمة في التواصل، وهذا التعقيد جعل جميع أصحاب الأعمال في جميع أنحاء العالم يرغبون في توظيف المرشحين الذين يتمتعون بمهارات جيدة في الاتصال، ومن بين أهم جوانب مهارات الاتصال التي يجب ذكرها، وليس بالضرورة تفصيلها كلها، هي:
- تساعد الأدوات التعليمية الشخص على تخطي التحديات في الحياة الدراسية والمهنية وتحقيق النجاح.
- تستخدم مهارات الاتصال عند تلقي أو تقديم المعلومات بأشكالها المختلفة، مما يتيح للفرد فهم المحيطين به وفهمهم له.
- تبادل الآراء والمشاعر والأفكار مع الغير.
- التفاعل والاستماع خلال المحادثات.
- التعاطف، المراقبة والتحدث.
- تتمثل أشكال التواصل في الاتصالات الهاتفية، والتفاعلات المباشرة، ووسائل التواصل الاجتماعي، والاتصالات الرقمية، بما في ذلك المراسلات الإلكترونية، ويجب علينا فهم الاختلافات التي تحدث في هذه الأشكال.
خاتمة بحث عن مهارات الاتصال
وأخيرًا، بعد أن تناولنا بحثًا عن مهارات الاتصال، يتبين لنا أنه لا يمكن للإنسان أن يعيش حياته بدون ممارسة عمليات الاتصال مع من حوله، فخلق الله الإنسان اجتماعيًا ليتعامل ويتواصل مع الآخرين ويؤثر فيهم ويتأثر بهم. ولذلك، يظهر لنا مدى أهمية اكتساب تلك المهارة في مختلف جوانب الحياة والأماكن والأزمان.
للمزيد يمكنك متابعة : –
بحث حول مهارات الاتصال الفعال مع المراجع في العمل
المراجع