بحث عن مرض السكري وطرق الوقاية منه
يقدم البحث التالي معلومات حول مرض السكري وطرق الوقاية منه، وهو من بين الأمراض الأكثر انتشارًا في العصر الحديث، إذ يبلغ عدد المصابين به أكثر من 300 شخص في دول العالم، ويعرف بـ”اضطراب الأيض”، ويحدث هذا المرض بسبب زيادة نسبة السكر في الدم، ويوجد العديد من العوامل التي تسبب في الإصابة بهذا المرض بالإضافة إلى أعراض محددة مرتبطة به، وستتعرف عليها أثناء قراءة الموسوعة.
بحث عن مرض السكري وطرق الوقاية منه
- يحدث ذلك عندما تحدث اضطرابات في عملية الهضم، حيث تتفكك النشويات بعد تناول الطعام لتتحول إلى سكر يدخل إلى الدم، وعندما يرتفع مستوى السكر في الدم، فإن ذلك يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، حيث يفقد الكبد والبنكرياس القدرة على إنتاج كمية كافية من الأنسولين.
- نتيجة لذلك، فإن السكر لا يتحول إلى طاقة ويتراكم في الجسم، مما يؤدي إلى العديد من المضاعفات المرتبطة بمرض السكري، والتي سنتعرف عليها لاحقًا.
اسباب مرض السكري
هناك عوامل رئيسية تسبب هذا المرض، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
- قلة الحركة والنشاط البدني.
- الإصابة بالسمنة.
- تتمثل الأسباب في الالتزام بنظام غذائي غير صحي، مثل تناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون والسكريات، وتناول المشروبات الغازية المرتفعة نسبتها في السكر، وتؤدي هذه الأطعمة إلى الإصابة بمقاومة الإنسولين وبالتالي الإصابة بمرض السكري.
أنواع مرض السكري
1. مرض السكري من النوع الأول
يمكن لهذا النوع الإصابة بالأطفال والمراهقين، وليس مقتصرًا على فئة معينة.
تحدث هذه الحالة عندما تتعرض خلايا البيتا الموجودة في البنكرياس للتدمير دون سبب معروف وتتوقف عن إنتاج الأنسولين.
2- مرض السكري من النوع الثاني
- تتسبب عدة عوامل، أغلبها وراثية، في تدمير خلايا بيتا في البنكرياس، وتتميز عملية تدمير هذه الخلايا بالبطء وتستغرق سنوات عديدة، وعندما تحدث هذه الحالة، يتعذر على البنكرياس مقاومة الإنسولين.
- يعتبر المصابون بالسمنة من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمقاومة الإنسولين، وذلك نظرًا لضعف نشاطهم البدني واعتمادهم على نظام غذائي غير صحي الذي يزيد احتمالية الإصابة بهذا النوع من المرض.
- يؤدي مرض السكري من النوع الثاني إلى تراكم السكر في الدم، مما يمنع توزيعه في الخلايا والأعضاء المختلفة،
توجد العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وتشمل ما يلي:
- ارتفاع مستوى الكولسترول الضار في الجسم (LDL).
- ارتفاع معدل ضغط الدم.
- قد يزيد عامل السن عن 45 عامًا، أو يكون هناك عامل الوزن الزائد، ويمكن أن يزيد عامل الوراثة من احتمالية الإصابة بهذا المرض.
- الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.
- ارتفاع معدل الدهون الثلاثية في الجسم.
- وجود مشاكل صحية مثل ضعف تحمل الجلوكوز.
- قد يزيد ولادة الطفل بوزن أكثر من 4 كيلو جرام من مخاطر الإصابة بهذا المرض.
- حالات مرضية أخرى مثل متلازمة تكيس المبايض.
يصل عدد مرضى السكر من النوع الثاني إلى حوالي 150 مليون شخص حول العالم، وهذا يستحق الذكر.
أعراض مرض السكر
- حدوث تشوش في الرؤية.
- الإصابة بالعطش.
- التبول المتكرر هو واحد من الأعراض الشائعة جدًا.
- الشعور بالتعب والإجهاد.
- حدوث تلوث في اللثة أو الجلد.
- الشعور بالجوع.
- التئام الجروح ببطء.
- حدوث فقدان في الوزن بسبب أسباب غير معروفة.
تختلف هذه الأعراض وفقًا لنوع السكري نفسه، وليس من الضروري حدوث كل تلك الأعراض لجميع المصابين به.
ماهى مضاعفات مرض السكر ؟
- يؤدي مرض السكري إلى انخفاض معدل الكوليسترول في الدم.
- ارتفاع معدل الدهون الثلاثية في الجسم، بجانب زيادة نسبة ضغط الدم.
- يؤدي استخدام هذا المنتج إلى تدمير شبكية العين، بالإضافة إلى الإضرار بصحة الكلى.
- الإضرار بصحة العظام والمفاصل.
- الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- الإتلاف بصحة الأعصاب.
- الإصابة بأمراض في الفم والجلد.
- الإضرار بصحة القدمين.
- يشير إلى أن ارتفاع نسبة الكيتونات في البول يحدث بسبب نقص الإنسولين في الجسم.
طرق الوقاية من مرض السكر
- هناك عدة وسائل يمكن استخدامها للحد من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بشكل خاص، ويمكن التعرف عليها من خلال ما سيأتي:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- يتكون النظام الغذائي الصحي من زيادة تناول الخضروات والفواكه، وتقليل أو تجنب الأطعمة الغنية بالسكر والدهون.
- في حالة الإصابة بالسمنة، من الأفضل اتباع نظام غذائي صحي يساعد على فقدان الوزن الزائد.
تمثل الطرق التي ذُكرت سابقًا طرقًا لعلاج مرض السكري إلى جانب الحقن بالأنسولين والأدوية الفموية مثل مثبطات الألفا جلوكوزيداز والسولفانيل-أوريا ومثبطات دي بي بي، وتختلف طرق العلاج وفقًا للحالة.
مراجع
