بحث عن فوائد العسل
تتميز كلمة `عسل النحل` بثراء موضوعاتها وغناها بالفوائد، حيث يتم استخدامها في السياق الصحي والعلاجي والتداوي والنقاء. فقد ذكر القرآن الكريم والسنة النبوية فوائد العسل للناس، وتواترت عنه أخبار السابقين وحملته وصفات المعالجين عبر التاريخ. كما ذكره النبي داود في تذكرته في باب متكامل عن فوائده وحث على اللجوء إليه في حالات تأخر الشفاء.
يتضح في النحل إعجاز الخالق ورحمته تجاه المخلوق، إذ يتم صنع العسل بواسطة حشرة صغيرة وضعيفة، ثم يتم تخزينه وحفظه بواسطة وحدات شمعية بديعة الصنع، كما أن العسل يتمتع بقدرات علاجية ممتازة.
كثيرًا ما تم شفاء الكثير من الأمراض التي احتار في علاجها الأطباء بفضل العسل، وعلاج الجروح والقروح كان في طلاء العسل.
يمثل عسل النحل علاجًا وطعامًا وحلوىً وهديةً وعجيبةً من عجائب الله في خلقه، فالنحلة تمتص رحيق شتى الأزهار والفواكه بأشكالها وألوانها المختلفة، ثم تعطينا نفس الشراب النقي الحلو المذاق المميز، ويمكن الحصول على المزيد من التفاصيل في موسوعة مخصصة لهذا الموضوع.
بحث عن فوائد العسل
يتكون عسل النحل من العصارة المنقاة والمصفاة التي ينتجها النحل كنتاج أخير من عملية ارتشاف رحيق الأزهار وامتصاص عصير الفاكهة بينما يجوب الربوع والحدائق. ثم يقوم الشغالات في النحل بجمعه وتخزينه في خلايا الشمع السداسية، ويتم غطاؤها بطبقة رقيقة من الشمع لحفظه.
ماهي فوائد العسل الأبيض
العسل الأبيض كما يحب البعض تسميته له عدة فوائد:
تعتبر ملعقتان من عسل النحل وجبة متكاملة غنية بجميع العناصر الغذائية والفيتامينات والأملاح المعدنية.
فائدة عسل النحل للجسم
- يمد الجسم بالطاقة اللازمة لممارسة مهامه
- هذا المضاد الحيوي واسع الطيف فعال ضد العديد من الميكروبات والجراثيم والفيروسات والطفيليات.
- يساعد على التئام الجروح والحروق والقروح.
يعمل استخدام القناع الخارجي على حماية البشرة من الشيخوخة المبكرة، كما يساعد على ترطيبها وتجديد خلاياها وتقشير الجلد الجاف والميت، ويعتبر مرطبًا ضروريًا لجميع أنواع البشرة (الجافة – الدهنية – العادية).
- يستخدم كمطهر للدم وللمسالك البولية بسبب خصائصه المؤكسدة.
- يحتوي على العديد من الإنزيمات الطبيعية والأحماض الأمينية الضرورية لعملية الأيض.
- يُعتبر مصدرًا هامًا للسكريات الطبيعية الهضم والتمثيل الغذائي السهل لما يحتويه عليه.
- يعمل هذا المنتج كمقوي للذاكرة نظرًا لاحتوائه على مضادات الأكسدة، لذلك يعتبر أيضًا علاجًا فعالًا لمرض الزهايمر.
- يُعَدُّ تناول المهدئات الطبيعية قبل النوم بساعة من بين الطرق الفعالة للإسترخاء والحصول على نوم هادئ وعميق.
- يعمل كمضاد للاكتئاب ويحسن من الحالة النفسية والمزاجية للفرد، نظرًا لتأثيره في تحفيز إنتاج مادة السيروتونين التي تلعب دورًا في الشعور بالسلام النفسي والاستقرار المزاجي لدى الإنسان.
- هو علاج قوي وفعال لأمراض الجهاز الهضمي بشكل كامل، إذ يساعد على تسريع الهضم ويعالج تقرحات القولون والإثني عشر، كما يعد علاجًا فعالًا لحالات ارتجاع الحمض المريئي.
- يعد مقوي طبيعي للرغبة الجنسية.
- يعمل كمحفز طبيعي لهرمونات الجسم، ويساعد خاصة الإناث في تخفيف أعراض انقطاع الطمث مثل اللفح (الهبات الحرارية) والاكتئاب المصاحب لسن اليأس.
- يزيد من معدل الخصوبة للذكور والإناث.
- يعتبر مفيداً لتحقيق مظهر صحي ولامع للشعر، وعند الالتزام بتناوله بانتظام يحافظ على شعر طويل وكثيف، كما يمكن استخدامه موضعياً لعلاج العديد من مشاكل فروة الرأس، مثل الفطريات والصلع الذي يشكل الإهمال في علاجه نذيراً مؤكداً للصلع.
ذكر العسل في القرآن والسنة
في القرآن الكريم تم ذكر العسل فقد قال تعالى:في سورة النحل
في الحديث الشريف تم ذكر العسل
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : قال النبي صلى الله عليه وسلم “الشفاء في ثلاثة في شرطة محجم ،أو شربة عسل ،أو كية بنار ،وأنا أنهى أمتي عن الكي “. (رواه البخاري في الصحيح).
كما قال (عليه الصلاة والسلام): “عليكم بالشفائين: العسل والقرآن”
هل لعسل النحل أضرار
قد يبدو السؤال غريبًا بالنسبة للعسل، الذي يعتبر مفيداً وصحياً، ولكن كأي شيء آخر، يجب الحرص عند استخدامه، حيث يمكن أن يسبب العسل ضرراً في بعض الحالات.
فترى متى يصبح العسل ضارًا
يصبح عسل النحل ضارًا إذا أُعطي للرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة، وهذا يعتبر مفاجأة علمية صادمة للكثيرين، حيث يحتوي عسل النحل على بعض الخلايا الجرثومية الساكنة التي إذا تناولها الرضيع فإنها تتكاثر داخل القولون وتؤدي إلى الإصابة بالإمساك والتسمم الدموي وانخفاض حركة الفك وفقدان القدرة على الرضاعة. وهذا ينطبق على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة. ومن الجدير بالذكر أنه إذا تم استخدام عسل النحل في صناعة بعض المواد التي يتناولها الرضيع، فلن تحدث هذه التداعيات الخطيرة لأن هذه الخلايا الجرثومية يتم التخلص منها بالتسخين.
عسل النحل عبر الأزمنة
يعود استخدام عسل النحل إلى القدم، فوجدت النقوش التي تدل على استخدامه على جدران المعابد والبرديات، كما تم ذكر استخدامه في تحنيط جثث الموتى للحفاظ عليها، وعثر عليه بجوار توابيتهم داخل قناني لتناوله بعد البعث تحضيرًا للحياة الآخرة.
يظل العسل مادة طعمها حلو وذكرها جميل، إذ تتميز بالفوائد الغذائية والطبية والصحية، فسبحان الخالق الذي أبدع في رحمته على المخلوق.