التعليموظائف و تعليم

بحث عن ظاهرة التشرد وانواعها

التشرد 1 | موسوعة الشرق الأوسط

التشرد كلمة ضمنية المعاني بها إيحاء لألاف المشكلات المتعلقة بهذا المعنى، فهو وباء يعني فقد كل شيء إنساني تقريبا، ويدلل على التفاوت الطبقي الاجتماعي وسوء التخطيط السيادي للدولة ومراعاة المواطنين.

التشرد هو الانحراف عن الطريق المحدد، وهو جريمة يرتكبها البشر ضد بعضهم البعض، وخاصة من الآباء الشهوانيين غير المسؤولين الذين لا يتحملون المسؤولية ولا يأخذون بعين الاعتبار النتائج المترتبة على أفعالهم. وهو أيضًا جريمة أخلاقية وخلل في التعامل الاجتماعي بسبب الاختلافات والقناعات التي تشمل الأطماع والبلطجة وسلب الحريات والحقوق. وقبل ذلك، فإن التشرد يتعارض مع الضمير والدين والتعاطف القلبي الصادق الذي يشير إلى التواصل الحقيقي بين الناس.

منشأ التشرد:

بالنظر إلى التاريخ الإنساني من الجانب النفسي وليس الواقعي، فإن أصل التشرد ينبع من انحراف التفكير العقلي وغياب الفطرة التي تراعي الحق والواجب، ومع ذلك، هناك حالات لا يوجد فيها سبب بشري للتدخل، ومع ذلك تلعب المعالجات البشرية دورًا في استمرار هذه الظاهرة.

من أسباب التشريد والتشرد:

  • تشمل العوامل غير البشرية الحوادث وانهيارات المباني والزلازل وأنماط الفيضانات والسيول والعواصف العاتية.
  • عوامل بشرية وهي الاغلب وتنقسم لأحوال عالمية: يشمل ذلك انتشار الحروب والصراعات الطائفية والإبادة الجماعية وتدمير المنازل والتهجير وغير ذلك.
  • تشمل الأمور الاجتماعية سوء التنشئة الاجتماعية والسلوكيات الأخلاقية المشينة المتأثرة بحب الذات وغياب التدين والانحراف عن تعاليم الدين.
  • تشمل أحوال الدول الاقتصادية على العديد من الظواهر مثل الفقر والمجاعات والنظام البدوي للترحال ونقص الموارد المعيشية الكريمة مثل البطالة وانتشار المخدرات التي تؤثر بشكل كبير على هذا التشرد.

أنواعها:

  • يشير تشرد الأطفال إلى أنماط مثل التسول والنوم في الشوارع والأطفال الذين يعملون ويعيشون في الشوارع
  • قد يتم تشريد الكبار بسبب أمراض مثل الجنون العقلي أو الإعاقة الذهنية، أو بسبب العقوق الأسري، أو بسبب الفقر.
  • تزداد حالات تشرد الإناث في الوقت الحاضر، على الرغم من ندرتها في السابق، وترجع أسباب ذلك بشكل رئيسي إلى الاضطهاد الأسري وفقدان الذاكرة وأسباب أخرى.

النتائج والمترتبات على تفشي ظاهرة التشرد بالمجتمعات:

  • ضعف الارتباط الاجتماعي وسوء الأخلاق وانتشار العنف والجرائم، وخاصة سفك الدم واعتداءات الجسد وغيرها، يؤدي إلى تفشي ظواهر أخرى مثل اختلاط النسب والأطفال بلا أبوين والسرقات والأحقاد وغيرها.
  • يتعرض أقارب المشردين وحتى المشردين أنفسهم لسوء الوضع الاجتماعي، ويوجد لهم حقوق كإنسان لأنهم يمتلكون قيمة بغض النظر عن ظروفهم القاسية التي دفعتهم للتشرد.
  • وأيضا تلويث المظهر العام للدولة والأماكن التي يزيد فيها عدد المشردين، وتلويث المكان بأنواع مختلفة من التلوث الضوضائي والبصري، وانتشار الأوبئة وانتقال العدوى بسبب الاهتمام الغير كافي بالمشردين وعدم توفير أماكن لهم.
  • تساعد هذه الظاهرة على انتشار التجارة المحرمة، خاصة تجارة البشر والأعضاء، ونقلها إلى غير المشردين.
  • البطالة هي سبب للتشرد والتسول، ومع زيادتها دون حلول، تترتب آثار أكثر حدة على الظواهر التي تنتج عنها، وكم من عائلات كريمة تعاني من التشرد لأحد أفرادها أو لجميع أفرادها بسبب الفقر والتبعية، وفي أوقات الحروب والتهجير السياسي أو العالمي أو الطائفي تصبح الأوضاع أكثر دقة.

أولويات المشردين:

الأساسيات الأساسية المطلوبة هي الطعام والشراب والملابس والمأوى والملجأ من التفكيرات البشرية والظروف البيئية المتوقعة والتغيرات الجوية والأمراض المعدية.

تأتي تكوين مصدر دخل والتعامل الإنساني مع المحيطين به بعد الضروريات، وهي انواع من الحقوق التي يحق للفرد المطالبة بها من الدولة والإخوة البشر والدين في الحياة.

دور المسئولين عن الدولة وذوي السلطة:

  • ينبغي تفعيل أدوار الإرشاد الأسري والنفسي في جميع القرى ومعاقبة المسؤولين عن وجود نزاعات لم يُفصل فيها
  • يمكن توظيف أفراد أمن لمراقبة المتسولين وأطفال الشوارع والمشردين، واتخاذ إجراءات جماعية لرعايتهم وتوفير أماكن خاصة لهم تلقائياً لحل أزماتهم أو التوصل لعائلاتهم.
  • يعتبر الفحص الوراثي أحد الأسس الأساسية للمعلومات الشخصية لكل فرد، سواء كان كبيرًا أو صغيرًا، لتسهيل الرجوع إليه في قواعد بيانات المواطنين، وخاصة في حالة وجود جرائم ارتكبت خارج مكان سكن أصحابها، أو في حالة التشرد بسبب الأمراض النفسية أو العصبية.
  • يتم تخصيص مواقع مخصصة للمشردين المختلين وفاقدي التمييز العقلي على نفقة الدولة.
  • تهدف حل المشكلات المتعلقة بالتضخم والفروق الاقتصادية بين الطبقات الاجتماعية، وخاصة بين الأشخاص ذوي السلطة والمتورطين بسرقة الأموال العامة.
  • يتم تخصيص دور رعاية للفتيات والنساء المشردات وتعيينهن في أعمال يدوية يتم تدريبهن عليها، أو إشراكهن في الخدمات التطوعية مقابل الحصول على دخل يعيلهن في حالة عدم الوصول إلى ذويهن.
  • يتم ضبط السلوك الأخلاقي للأفراد بشرط امتلاكهم شهادات حسن الخلق والعمل التطوعي في حالات العمل بالجهات الحكومية أو الخاصة، ويتم معاقبة المخالفين لهذا الشرط

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى