الحالات المرضيةصحة

بحث عن حمى الضنك

بحث عن حمى الضنك | موسوعة الشرق الأوسط

بحث عن حمى الضنك

في موسوعتنا نقدم لك معلومات حول حمى الضنك، وهي إحدى الأمراض الأكثر انتشارًا في جميع أنحاء العالم، حيث تتراوح أعداد الإصابات السنوية بين 100 مليون و 400 مليون إصابة، وتنتشر حمى الضنك بشكل خاص في المناطق ذات درجات حرارة عالية مثل المناطق المدارية وشبه المدارية.

تنتشر حمى الضنك بشكل كبير في الدول الآسيوية مثل إندونيسيا وبنغلاديش وتايلاند، وفي دول أمريكا اللاتينية مثل البرازيل وبيرو وباراغواي وبيرو. وما زالت نسب الإصابة بحمى الضنك مرتفعة في العديد من الدول مثل جزر كوك وكولومبيا والبرازيل. ينتشر المرض بشكل كبير في جزر المحيط الهادئ وجنوب الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب شرق آسيا وأفريقيا، ويشكل خطرًا على حياة المريض بسبب المضاعفات التي يمكن أن تحدث.

أسباب الإصابة بحمى الضنك

  • تحدث إصابة حمى الضنك بشكل رئيسي نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية منتقلة مباشرة من البعوض المنتشر في المناطق المدارية وشبه المدارية، ويتم نقل الفيروس إلى الشخص السليم عن طريق لدغة البعوض.
  • يتم نقل فيروس حمى الضنك إلى الإنسان عبر أنواع محددة من البعوض، مثل بعوض الزاعجة المصرية التي تنقل فيروس زيكا، بالإضافة إلى بعوض الزاعجة المنقطة باللون الأبيض، والتي تنتشر بشكل أقل.
  • هناك أربعة أنواع من فيروسات حمى الضنك والتي تشمل: فيروسات دي-إي-إن 1، دي-إي-إن 2، دي-إي-إن 3، دي-إي-إن 4.
  • تزيد فرص الإصابة بحمى الضنك إذا كانت الشخص قد أصيب بها سابقاً.
  • تعتبر العيش في المناطق التي ينتشر فيها مرض حمى الضنك، مثل مناطق جنوب شرق آسيا، من بين العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض.

أنواع حمى الضنك

بشكل أساسي تنقسم حمى الضنك إلى نوعين وهما ما يلي:

  • حمى الضنك غير الحادة: تنقسم الحمى إلى حمى شاملة الأعراض وحمى بدون أعراض.
  • حمى الضنك الحادة: هي حمى تترافق مع مضاعفات مثل النزيف الداخلي التي يتعرض لها المريض.

أعراض حمى الضنك

  • هناك حالات قد لا تظهر فيها أي أعراض، في حين يعاني البعض الآخر من أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا.
  • في حالةِ التعرُّضِ للدغةِ من البعوضِ، فإنَّ الأعرَاضَ قد تَظْهَرُ في غضونِ 4 أيَّامٍ، وقد تَمْتَدُّ المدَّةُ لِتَصِلَ إلى 10 أيَّامٍ.

هناك الكثير من الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بحمى الضنك، ومن بين هذه الأعراض:

  • يحدث ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم، حيث يصل إلى 42 درجة مئوية.
  • الشعور بالصداع.
  • الإحساس بألم في العين.
  • انتشار الطفح الجلدي.
  • يمكن أن يتسبب في الشعور بآلام في العظام أو المفاصل أو العضلات.
  • التعرض للقيء.
  • الإصابة بتورم في الغدد.

في بعض الحالات، يمكن أن تتفاقم الأعراض وتؤدي إلى الإصابة بحمى الضنك الحادة، والتي تتضمن عدة أعراض:

  • الإصابة بنزيف داخلي.
  • الإصابة بتلف في الأوعية الدموية.
  • التعرض لضيق في التنفس.
  • الشعور بالتعب والإجهاد.
  • الإصابة بنزيف في الأنف.
  • الإصابة بنزيف في اللثة.
  • الشعور بألم حاد في المعدة.
  • التعرض لنزول الدم أثناء القيء أو التبول أو التبرز.
  • التعرض لخلل في أعضاء الجسم.
  • التعرض لنزيف في المخ.
  • التعرض لفقدان الوعي.

كما تسبب حمى الضنك مخاطر للحوامل حيث تتعرض لما يلي:

  • حدوث الولادة المبكرة.
  • الإصابة بالضائقة الجينية.
  • نقص وزن الطفل عند ولادته.

متى يجب زيارة الطبيب المختص ؟

يجب زيارة الطبيب المختص في الحالات التالية:

  • إذا ظهرت أعراض مشابهة لأعراض حمى الضنك بعد الإقامة في منطقة انتشار المرض فيها.
  • في حالة حدوث ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم.
  • في حالة التعرض لضيق في التنفس.
  • في حالة الإصابة بنزيف في اللثة أو الأنف، ينبغي اتباع بعض الإجراءات الوقائية.
  • عندما يحدث نزول دم مع التقيؤ أو التبرز.

تشخيص حمى الضنك

  • تصنف حمى الضنك ضمن أبرز الأمراض التي يصعب تشخيصها في المراحل الأولى، ويعود ذلك إلى تشابه أعراضها مع أعراض أمراض أخرى مثل الملاريا وفيروس زيكا وتشكوغونيا والحمى التيفودية.
  • يعتمد الأطباء في تشخيص حمى الضنك على العديد من الوسائل، بما في ذلك طلب عينة من الدم لإجراء التحليل اللازم.
  • في حالة الاشتباه بأي مرض، قد يطلب الطبيب المختص من المريض تقديم تاريخ مرضي كامل، وتفاصيل عن الأماكن التي زارها مؤخرًا.

علاج حمى الضنك

تشمل وسائل علاج حمى الضنك في التالي:

  • يصف الطبيب المختص للمريض أدوية تخفف من أعراض حمى الضنك، ولكن لا يوجد علاج خاص لهذا المرض.
  • تشمل الأدوية التي يتناولها مريض حمى الضنك مسكنات الألم مثل الأسبرين ونابروكسين الصوديوم والأيبوبروفين.
  • يُنصح خلال فترة العلاج بتناول كميات كبيرة من الماء والسوائل بشكل عام في حالة الإصابة بالجفاف، الذي يتميز بالعديد من العلامات مثل: الجفاف في الشفاه أو الفم بشكل عام، نقص التبول اليومي، والشعور بالبرودة في الأطراف.
  • يجب تجنب تناول أدوية سيولة الدم الاستيرويدية خلال فترة العلاج لأنها تزيد من احتمالية النزيف.
  • “يتم الحصول على البلازما أو الصفائح الدموية إذا لزم الأمر بسبب حالة مرضية محددة.

كيفية الوقاية من حمى الضنك

  • تتمثل وسائل الوقاية من حمى الضنك في التالي:
  • لقاح الوقاية من داء الدينج هو لقاح يتألف من 3 جرعات ومسموح به للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و45 عامًا.
  • يتم تطعيم اللقاح لمن تعرضوا سابقًا لحمى الضنك، ويتم التطعيم بهم على مدار 12 شهرًا.
  • في المناطق التي تنتشر فيها حمى الضنك، من الأفضل البقاء في أماكن مغلقة لفترة أطول ممكن، خاصةً في فترة الليل حيث يتزايد نشاط البعوض.
  • في حال وجود بعوضات في المنطقة، من الأفضل ارتداء ملابس طويلة وأكمام طويلة بالإضافة إلى سراويل طويلة، وارتداء حذاء يغطي القدم بالكامل لتجنب لدغات البعوض.
  • يُمكن التخلص من البعوض باستخدام مبيد للبعوض المُتوفر في الصيدليات.
  • يمكن الحد من انتشار البعوض الذي ينمو في بعض المناطق، مثل المياه الراكدة، عن طريق التخلص منها.

أسئلة عن حمى الضنك

هل حمى الضنك معدية ؟

  • يعتبر السؤال حول مدى انتقال حمى الضنك من المصاب إلى الأشخاص الأصحاء من أهم الأسئلة التي يبحث عنها الكثيرون.
  • تعتبر حمى الضنك غير معدية لأنها لا تنتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم، بل تنتقل مباشرةً من البعوض المصاب بالفيروس إلى الشخص السليم.
  • تنتقل حمى الضنك من شخص إلى شخص في حالة الحامل فقط، حيث يمكن أن ينتقل الفيروس من الأم إلى الجنين، وهذه الحالة تعد واحدة من أقل حالات الإصابة بالمرض الشائعة.

هل تحدث الإصابة بحمى الضنك مرة أخرى ؟

  • من الممكن أن تعود الإصابة بحمى الضنك مرة أخرى كأي فيروس آخر، ولكن في المرة الأولى يزداد قوة الجهاز المناعي ضد المرض.
  • تتمثل خطورة إعادة الإصابة بحمى الضنك في تفاقم الأعراض التي يمكن أن تكون أشد من تلك التي ظهرت في الإصابة الأولى.

هل حمى الضنك مرض خطير ؟

  • في حال تم السيطرة على أعراض حمى الضنك في المرحلة الأولى، فإن ذلك قد لا يشكل خطرًا على حياة المريض.
  • يُسَبِّب المرض مضاعفات خطيرة في حالات نادرة تعرض حياة المريض للخطر، مثل الإصابة بالنزيف الداخلي، وذلك في حالة عدم تلقي العلاج الطبي بعد ملاحظة أعراض المرض.

في ختام هذه المقالة، عرضنا بحثاً حول حمى الضنك، حيث تحدثنا عن أسبابها وأعراضها وطرق علاجها والوقاية منها، بالإضافة إلى الأسئلة الشائعة حول هذا المرض.

وللمزيد يمكنك متابعة ما يلي من الموسوعة العربية الشاملة:

المراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى