الصحة النفسيةصحة

بحث عن تعريف الاثار النفسيه

تعريف الاثار النفسيه | موسوعة الشرق الأوسط

يشير المصطلح الصحة النفسية إلى مدى تأثير الصحة العقلية على حياة الفرد والمجتمع، والتي تعني القدرة على التعامل مع ضغوط الحياة واستيعاب الأحداث المختلفة بشكل صحيح. وتشمل الصحة العقلية القدرة على العاطفة والتفكير في الأمور الحياتية، ويتضمن ذلك الثقافة والتقييم الذاتي والتنافس المختلف، ويتم تصنيفها أيضًا بصحة السلوك العقلي.

جدول المحتويات

تعريف الاثار النفسيه

يمكن أن يواجه الأفراد الذين يعانون من اضطرابات سلوكية مشاكل كثيرة في حياتهم، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والتوتر ومشاكل في العلاقات الاجتماعية وصعوبات في الانتباه والتعلم والإدمان واضطراب المزاج، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل نفسية أخرى ونقلها إلى أشخاص آخرين، ويمكن للطبيب النفسي مساعدة الأفراد على تعديل سلوكهم ومعالجة المشاكل الصحية السلوكية من خلال جلسات علاجية، وتُعتبر المداواة الميدان الجديد للصحة النفسية العالمية، وهي واحدة من أفضل المجالات التي تتمتع بخبرة عالية في تحسين سلوك الأفراد وعلاج الصحة النفسية والعقلية حول العالم.

تعريف الاثار الاجتماعية

يؤثر التفاعل مع الآخرين بشكل قوي على الفرد، حيث يمثل التأثير الاجتماعي المعياري واحدًا من أهم مظاهر سلوك الفرد، ويؤثر الآخرون بشكل عام على الإنسان. وهناك أشخاص يواجهون صعوبة في قبولهم من قبل الآخرين أو قبولهم من قبل بعض المجموعات الاجتماعية بسبب بعض المعايير الاجتماعية لتلك المجموعات. لذلك، يُعتبر السلوك الاجتماعي من القواعد التي تحدد المعايير وتحدد تأثيرها على الفرد الذي يشاركها في ثقافتهم. وبالتالي، فإن التأثير الاجتماعي يلعب دورًا قويًا في حياة الفرد .

التأثير الاجتماعي

يعتبر دراسة سلوك الفرد في العلم النفس الاجتماعي أفضل طريقة لفهم التأثيرات الاجتماعية على الفرد، وقد أوضح العلم النفس الاجتماعي من خلال دراساته العلمية أن الإنسان كائن اجتماعي يهتم بالخصائص النفسية للمجموعات والتفاعلات بين المعلمين والمتعلمين والعائلات، وأن هناك تأثيراً للأسرة والمدرسة والعلاقة بين الآباء والأبناء على السلوكيات والمجتمع بشكل عام. ويمكن اعتبار الجماعة وحدة اجتماعية مكونة من مجموعة من الأفراد يربطهم علاقات اجتماعية، ويتفاعلون مع بعضهم البعض، وقد توجد مشكلات اجتماعية تؤثر بشكل كبير على النفسية والسلوك، مثل البطالة والفقر وعمالة الأطفال والتسول وزيادة السكان.

علاج المشاكل الأجتماعية

قد يواجه الكثيرون مشاكل اجتماعية تهدد حياتهم، مثل الأمية والفقر وعمالة الأطفال الصغار وانتشار المخدرات، وقد تعود أسباب هذه المشكلات إلى نقص الإيمان وعدم الوعي لدى الأسرة وسوء التربية. كما أن هناك عدم تكافؤ اجتماعي بين الأفراد في المجتمع وعدم وجود رقابة اجتماعية وغير ذلك، ويمكن تحديد أسباب المشاكل الاجتماعية من خلال بعض الخصائص مثل الشعور بها من قبل السكان ومحاولة البحث عن حلول لها. ومن بين هذه الحلول:

هناك طريقة للحوار والتفاهم حتى يتم حل المشكلات التي تواجه الأفراد في المجتمعات، على عكس الحوار الذي قد يؤدي إلى تصاعد المشكلة بشكل أكبر ويؤدي إلى استخدام العنف والغضب لحلها، لذلك لا يمكن أن تكون حلول المشكلات بفرض الأراء أو بأسلوب القوة.

يجب التمسك بالدين واتباع مبادئ المنهج الإسلامي والأخلاق التي تحث على الترابط والتماسك.

3-    محاولة تهيئ الجو وتزرع في نفوسهم الحب وعدم التفرقة.

يتضمن الأسلوب الخماسي الذي يجب اتباعه في حل المشكلات إتمام المصلحة العامة للطرفين ومحاولة حل المشكلة، ويتضمن هذا الأسلوب خطوات مختلفة مثل تحديد المشكلة ودراستها بعناية، جمع معلومات كافية لمحاولة حلها، واختيار الحل الأفضل للوصول إلى نتيجة جيدة في النهاية.

الاثار النفسية للحروب على الاطفال

في ظل عصر العنف الذي يتعرض له الأطفال في الوطن العربي منذ سنوات عديدة حتى الآن، لا يخلو الخبر اليومي من نبأ قتل أو استهداف أو اختطاف الأطفال، وغيرها من الجرائم البشعة التي تحدث بشكل كبير في العالم العربي، بالإضافة إلى المجازر التي يشاهدها الأطفال وتؤثر على نفسيتهم، مما ينتج عنه مشاكل صحية نفسية وعقلية تؤثر على مستقبلهم في التعامل مع المجتمع وتؤثر على حياتهم طوال العمر.

أحصائيات المنظمات العالمية

أظهرت إحصائيات منظمة الأمم المتحدة أن هناك أكثر من مليار طفل في مناطق مختلفة يعيشون في ظروف الصراعات والحروب، من بينهم ما يقرب من 300 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 وأقل، ويوجد حوالي 28 مليون طفل لا يحضرون المدارس بسبب الصراعات والحروب في مجتمعاتهم، ويعانون من مشاكل نفسية كبيرة ولا يتلقون أي علاج عندما يصابون بمشاكل صحية نتيجة للحروب وعدم توفر العلاجات والفحوصات اللازمة لعلاجهم وتأمينهم.

أمثلة:- تعاني فلسطين يوميًا وتتعرض غزة والدول العربية الأخرى مثل كاسوريا والعراق لمعاناة كبيرة نتيجة الحروب المسيطرة عليهم، مما يؤدي إلى دمار حياة الأطفال الذين يحتاجون إلى حياة مستقرة وهادئة.

المراجع:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى