التعليموظائف و تعليم

بحث عن المشروبات الغازية doc جديد مع المراجع

Add a heading1036 | موسوعة الشرق الأوسط

بحث عن المشروبات الغازية doc

  • تقدم الموسوعة بحثًا عن المشروبات الغازية (دوك)، وهي واحدة من أكثر المشروبات شيوعًا بين الناس، حتى أن بعضهم يتعرض للإدمان عليها، وقد تكون بديلاً للماء في الحالات التي يشعر فيها الشخص بالعطش، ولكن يحذر الأطباء والباحثون في علم التغذية دائمًا من المخاطر والآثار السلبية لهذه المشروبات على الصحة.

مقدمة عن المشروبات الغازية

  •  تبدو المشروبات الغازية كأنها لا توجد في الطبيعة على الشكل الذي نعرفه، ولكنها في الواقع مشروبات مصنوعة ويتم إضافة إليها الكثير من المنكهات والمواد الحافظة لتحصل على المذاق اللذيذ الذي يصعب مقاومته، وبالطبع يتم إضافة بعض الغازات إليها.

عناصر بحث عن المشروبات الغازية

خلال البحث الذي نقوم به حول المشروبات الغازية، سنتحدث بالتفصيل عن العناصر التالية:

  • تعريف المشروبات الغازية.
  • أنواع المشروبات الغازية.
  • مكونات المشروبات الغازية.
  • تاريخ المشروبات الغازية.
  • أضرار المشروبات الغازية.
  • أضرار المشروبات الغازية على الحامل.
  • خاتمة بحث عن المشروبات الغازية.

تعريف المشروبات الغازية

  • يشير مصطلح المشروبات الغازية إلى بعض الأنواع المختلفة من المشروبات التي لا تشمل المشروبات الساخنة، مثل الكولا ومشروبات الأنظمة الغذائية والمياه المعدنية والمشروبات الرياضية. وليتم تصنيف هذه الأنواع كمشروبات غازية، يجب إضافة الغاز إليها. وتختلف صلاحية هذه المشروبات، إذ توجد بعضها الذي يجب تناوله على الفور، وبعضها الآخر الذي يمكن أن تصل صلاحيته إلى أكثر من عام.
  • تتكون المياه الغازية بشكل أساسي من الماء المضاف إليه تحت ضغط غاز ثاني أكسيد الكربون، ويُطلق عليها أيضًا ماء الصودا أو المياه الكربونية أو المياه الفوّارة.
  • تختلف أنواع المياه الغازية وفقًا للمواد المضافة إليها، حيث تحتوي بعضها على مكونات مثل النكهات المتنوعة وحمض الستريك والصوديوم والسكر.
  • تعد المشروبات الغازية حمضية إلى حد ما، وتتراوح درجة الحموضة فيها والمعروفة علمياً بين ثلاثة إلى أربعة درجات. وعند تناول المشروبات الغازية، يتفاعل الماء وأكسيد الكربون كيميائياً وينتج حمض الكربونيك، وهو حمض ضعيف يحفز المستقبلات العصبية في الفم، مما يؤدي إلى الشعور باللسع. وهذا الشعور يعتبره البعض ممتعًا بينما يشعر البعض الآخر بأنه مزعج.

أنواع المشروبات الغازية

قد يصعب على البعض تمييز أنواع المشروبات الغازية المختلفة من خلال المظهر الخارجي فقط، فهناك بعضها العادي الذي لا يحتوي على نكهة معينة، وهناك بعضها الذي يحتوي على مذاق حلو أو مالح وذلك بسبب بعض الإضافات الموجودة فيها، ويتضمن أشهر أنواع المشروبات الغازية ما يلي

  • المياه الغازية المُنكّهة (Flavored Sparkling water): إنها إحدى أنواع المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين والصوديوم وحمض الستريك والسكريات الطبيعية.
  • المياه المعدنية (Mineral water): تشير الدراسات إلى أن المياه المعدنية تساعد على الترطيب وتحسين أداء الرياضيين، وتتضمن مجموعة متنوعة من المعادن مثل مركبات الكبريت والأملاح. تتم استخراج هذه المياه من الينابيع المعدنية وتعبأ في زجاجات، وعند إضافة الكربون، تصبح مياه غازية خيارًا صحيًا.
  • ماء التونيك (Tonic water): يحتوي هذا النوع من المشروبات على بعض النكهات المضافة والمحليات، وبالتالي فهو لا يمكن اعتباره مشروب غازيًا ولا يُعدّ خيارًا صحيًا.
  • الماء المعدني الفوّار (Seltzer water): قد يبدو غريبًا لبعض الناس أن يكون هناك نوع من المشروبات الغازية المفيدة وغير الضارة، والتي تتكون من مياه غازية طبيعية ذات طعم منعش، ولكن بعض أنواعها تحتوي على نكهات مضافة وهذا يقلل من فائدتها.

مكونات المشروبات الغازية

تتمثل أضرار المشروبات الغازية في مكوناتها، وسوف نشرح ذلك بالتفصيل في النقاط التالية:

  • الملوّنات: غالبًا ما يتم إضافة الصودا البرتقالية إلى المشروبات الغازية لإعطائها اللون الأصفر المميز.
  • المواد الحافظة: يتم استخدام مواد حافظة مثل حمض الأسكوربيك وسوربات البوتاسيوم في تركيب المشروبات الغازية).
  • المنكّهات: تؤدي إضافة الأحماض إلى المشروبات الغازية إلى إضفاء طعم مختلف عن غيرها من المشروبات وإعطاء الشعور بلدغة المشروب الغازي، وتشمل هذه الأحماض حمض الستريك وحمض الفوسفوريك، وكذلك المياه الكربونية التي تحتوي على غاز الكربون المذاب تحت الضغط، بالإضافة إلى المادة المنشطة الكافيين.
  • المحلّيات: تحتوي المشروبات الغازية على كميات كبيرة جدا من السكر التي تؤثر على الطعم، وقد يتم استخدام مواد اصطناعية مثل (السوكرالوز) و (الأسبارتام) للتحلية أيضا).

تاريخ المشروبات الغازية

  • يعود اختراع المشروبات الغازية إلى عام 1886م على يد الصيدلي الأمريكي (جون بامبرتون)، حيث قام بإعداد وصفة لمشروب غازي، وبدأ في الترويج لهذا المشروب في أمريكا. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا المشروب الأول ليس فقط في أمريكا، ولكن في جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من مدمني هذه المشروبات يدركون مخاطرها، إلا أنهم لا يستطيعون مقاومتها.

المشروبات الغازية واضرارها

  • أمراض القلب: تؤدي المشروبات الغازية إلى ظهور بعض أعراض أمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكولسترول والسكر في الدم، وتسبب زيادة الوزن، ومن الآثار الجانبية لجميع هذه الأمور هي الإصابة بمشاكل في القلب
  • ارتفاع ضغط الدم: تؤدي المشروبات الغازية إلى زيادة حموضة الدم ولزوجته، مما يضعف مناعة الجسم ويزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض.
  • هشاشة العظام: عندما ترتفع نسبة الفسفور في الدم، يقلل ذلك من نسبة الكالسيوم في العظام، وعند تناول المشروبات الغازية تنخفض نسبة الكالسيوم في الجسم وترتفع نسبة الفسفور، مما يعرض الإنسان لمشاكل العظام مثل الضعف والترقق والهشاشة.
  • الارتجاع المريئي: تحدث التخرش في المعدة عندما تخرج العصارة المعدية من المعدة وتنتقل إلى المريء، ويزيد تناول المشروبات الغازية من نسبة الحموضة في المعدة، مما يؤدي إلى حدوث التخرشات والتقلصات بشكل أكبر.
  • مرض السكري: تعتبر المشروبات الغازية من أهم أسباب الإصابة بالسمنة وبالتالي الإصابة بمرض السكري، إذ تجعل عمل البنكرياس في إفراز كمية كافية من الأنسولين لحرق السكر الموجود بالجسم أقل فعالية.
  • أمراض الكلى: عندما يزداد تناول المشروبات الغازية، يزداد احتمال الإصابة بأمراض الكلى بشكل كبير، وخاصة الحصى، حيث تحتوي هذه المشروبات على نسبة عالية من حمض الفسفور الذي يؤدي إلى تغيير تركيبة البول.
  • تسوّس الأسنان: تتسبب المشروبات الغازية في العديد من مشاكل الفم والأسنان، ومن هذه المشاكل تسوس الأسنان؛ حيث تذيب طبقة المينا الخارجية للأسنان بسبب السكريات والأحماض الموجودة بها.
  • تلف في الكبد: تزداد احتمالات الإصابة بأمراض الكبد المختلفة عندما يزداد استهلاك المشروبات الغازية، ومن بينها تشمع الكبد، حيث ثبتت الأبحاث أن الأضرار الناتجة عن تناول المشروبات الغازية تفوق تلك التي تنتج عن تعاطي الكحول.
  • السمنة وزيادة الوزن: تؤدي شرب المشروبات الغازية إلى زيادة واضحة في الوزن، نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من السكريات.

أضرار المشروبات الغازية للحامل

خلال فترة الحمل، يؤثر نوع المشروبات التي تتناولها الحامل بشكل كبير على صحة الجنين ونموه، لذلك فمن المهم اختيار المشروبات والأطعمة الصحية للأم والجنين في هذه الفترة، وفي النقاط التالية سوف نوضح أهم الأضرار التي يمكن أن يتسبب بها تناول المياه الغازية من حيث مكوناتها على الأم الحامل:

السكريات

  • تحتوي معظم المشروبات الغازية على نسب عالية من السعرات الحرارية والسكر، وبالتالي يمكن أن يؤدي تناولها إلى زيادة الوزن. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة نُشرت في مجلة American Journal of Preventive Medicine عام 2018 أن استهلاك الأمهات للمشروبات الغازية التي تحتوي على نسب عالية من السكر خلال فترة الحمل يمكن أن يؤدي إلى تقليل قدرات الجنين الإدراكية بشدة.

المُحليات الصناعية

  • يزيد تناول المشروبات المُحلّاة صناعيًا خلال فترة الحمل من مخاطر إصابة الأطفال بأمراض الحساسية مثل الربو والتهاب الأنف التحسسي، وهذا ما ذُكر في دراسةٍ نُشرت في مجلة (Plos One) عام 2013، والتي شملت أكثر من ستين ألف امرأة حامل.

الكافيين

  • تحتوي معظم المشروبات الغازية، إن لم تكن كلها، على الكافيين، ولذلك ينبغي على الحوامل تقليل استهلاكها إلى أقل من 200 مليغرام يوميًا، وفقًا لتوصيات الكلية الأمريكية لأطباء الأمراض النسائية والتوليد.
  • ويعود السبب في ذلك إلى سهولة امتصاص الكافيين ونقله مباشرة إلى المشيمة، وعدم توافر إنزيمات الأيض للكافيين لدى الجنين، وبالتالي يتراكم الكافيين في المشيمة عند استهلاكه بكميات كبيرة، مما يؤدي إلى ضعف نمو الجنين وزيادة خطر انخفاض وزنه عند الولادة.
  • وفي دراسة نشرت في مجلة (Maternal & Child Nutrition) عام 2017، تم ذكر وجود علاقة عكسية بين وزن الجنين عند الولادة واستهلاك الحوامل للمشروبات الغازية المحلاة بالسكر. ويعني هذا أن هناك احتمالًا لولادة طفل بوزن قليل عند تناول كثير من هذه المشروبات أثناء الحمل لدى النساء اللواتي لا يعانين من سكري الحمل. ومع ذلك، إذا كانت الأم مصابة بسكري الحمل، فإن وزن الجنين عند الولادة سيكون مرتفعًا، وقد يزيد انخفاض وزن الطفل عند الولادة من خطر الوفاة المبكرة أو الإصابة بأمراض مزمنة في مرحلة النمو.

خاتمة بحث عن المشروبات الغازية

في ختام البحث عن المشروبات الغازية، يجب الإشارة إلى أنه على الرغم من فوائدها مثل تعزيز المقدرة على البلع بعد تناول الوجبات الدسمة ومساعدة في علاج بعض المشكلات الهضمية، مثل الإمساك، فإن المشروبات الغازية تتسبب في الكثير من الأضرار على الصحة. وعند مقارنة الفوائد بالأضرار، تبين أن الأضرار تفوق الفوائد بشدة، لذلك يجب تجنب تناولها بشكل عام واستبدالها بالعصائر الطبيعية للحفاظ على الصحة.

المراجع

1

2

3

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى