بحث عن القيادة والريادة doc

لأن القيادة والريادة لهما دور كبير في تحقيق النجاح، تقدم الموسوعة بحثًا حول القيادة والريادة، حيث تعتبر القيادة الحكيمة هي التي تسهل إنجاز الأعمال وتزيد من كفاءتها، حيث توظِّف الطاقات والجهود في الأماكن المناسبة لها، وتنظم الفترات الزمنية المحددة لإتمام العمل بشكل مناسب، وتجعل التوافق بين تلك الطاقات البشرية والفترات الزمنية يساعد على إتمام العمل في أنسب فترة وبصورة يرضي الجميع. كما يلزم لتحقيق النجاح في الأعمال إرادة تسعى دائمًا إلى التطور المستمر وتبحث عن الدوافع التي تنتج أفكارًا جديدة للارتقاء بالعمل. فلنتعرف سويًا على القيادة والريادة.

بحث عن القيادة والريادة doc

تعريف القيادة

القيادة هي واحدة من الصفات الفطرية التي يمكن للإنسان أن يؤثر من خلالها على مجموعة من الأشخاص ويوجههم نحو اتجاه معين يحدده القائد. يتطلب الأمر من القائد أن يكون لديه جميع البراهين والحجج التي يمكنه استخدامها لإقناعهم بالتوجه الذي يريده، وهذا يجعلهم يحبون المكان الذي يعملون فيه دون استغلال ضعفهم. وهذا الحب الحقيقي للمؤسسة أو المكان الذي يعملون به يجعلهم يتحدون ويجتمعون على أهداف محددة، ويساهم تحقيق تلك الأهداف بشكل كبير في إنجاز العمل بشكل ناجح وأكثر دقة.

تعريف الريادة

يمكن للإنسان أن يواجه التحديات التي تواجهه بشكل أكثر عقلانية، ويمكنه خلق أفكار جديدة يمكن تطبيقها على أرض الواقع كمشاريع تساعد على النهضة والتنمية، ويمكنه وضع الحلول المناسبة للمشكلات التي يواجهها، ومحاولة تحويل تلك المشكلات إلى أفكار يمكن الاستفادة منها.

البحث عن صفات القادة

يُعتبر ستيف جوبز واحدًا من أشهر الأشخاص الذين اشتُهروا عالميًا بريادتهم للأعمال، حيث اعتبره الناس قائدًا في هذا المجال بسبب قدرته على مواجهة التحديات وحل المشكلات. وليس هو الوحيد الذي اشتُهر في هذا المجال، فقد كانت الحياة الواقعية تمتلئ بأشخاص مثل مارك زوكربرغ وبيل غيتس وغيرهم الذين اشتُهروا في ريادة الأعمال وغيرها من المجالات.

تاريخ البحث عن صفات القادة:

ربما كان أفلاطون أول من اهتم بالبحث عن الصفات التي يتمتع بها الفرد والتي تجعله قائداً، حيث استعرض في كتابه الفلسفي “الجمهورية” البحث عن الصفات التي يتحلى بها الفرد ليصبح قائدًا، وظل الفلاسفة بعده يبحثون عن هذا السؤال لعدة قرون، حتى بلوطارخ في كتابه “الحيوات”، ومن ثم ظهر مفهوم القيادة الريادية كمصطلح دقيق يحدد حقيقته ومعالمه.

الريادة والقيادة الدينية

يتطلب الأمر اتفاقًا على مؤسسة دينية مختصة تكون مسئولة عن إصدار الأحكام الفقهية والإفتائية، حتى يكون المسلم على دراية واضحة بأمور دينه. وقد يكون الأزهر الشريف والمملكة العربية السعودية هما الجهتان الأكثر ملاءمة لامتلاك هذا الدور الرائد في المجال الديني، نظرًا للمشاريع التربوية والنهضوية التي يحملانها والتي تهدف إلى تعزيز الفكر الإسلامي في جميع أنحاء العالم، بدءًا من المشرق وانتهاءً بالمغرب، والحد من التعصب والفكر المتطرف، وذلك من خلال:

يجب الاقتصار في مصادر التشريع على القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع، والاجتهاد بأضيق الحدود، مع توافر الشروط اللازمة لذلك.

يتعين العمل على إنشاء نظام أخلاقي يعمل على رفع مستوى أخلاق الناس من خلال المشاريع التوعوية، حيث إذا تحسنت أخلاقهم، تحسن كل شيء.

إقامة المحبة والألفة بين المسلمين بعضهم وبعض، وبين المسلمين وغيرهم، تؤدي إلى تحقيق السلام التام في العالم.