الفلكعلوم

بحث عن الفضاء

بحث عن الفضاء | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا البحث، سنتناول موضوع الفضاء، حيث يبعد الفضاء الخارجي عن سطح الأرض بحوالي 100 كيلومتر عموديا، ويتميز بقلة الأكسجين فيه، مما يسبب تغير لون السماء من الأزرق إلى الأسود. كما يتميز الفضاء بوجود الغبار والجزيئات المتناثرة في كل مكان، ولكنها ذات كثافة منخفضة نظرا لبعدها عن بعضها البعض. ومن خلال الفقرات التالية في هذه الموسوعة، سنقدم لكم معلومات عن الأجرام السماوية الموجودة في الفضاء واكتشافها، بالإضافة إلى الكوارث التي وقعت فيه.

جدول المحتويات

بحث عن الفضاء

أجسام الفضاء السماوية

  • الشمس: تم تصنيف الشمس كواحدة من النجوم، وهي النجم الأقرب لسطح الأرض، حيث تبعد عنها بمقدار وحدة فلكية، ودرجة حرارتها تصل إلى 5780 كلفن، وتتكون الشمس من العناصر التي يتكون منها الغلاف الجوي، مثل غاز الهيدروجين والهيليوم وغيرها، وكانت بداية الشمس غيمة سديمية تحتوي على مواد بدأت تتجمع بفعل الجاذبية لتكون الشمس في مركز المجموعة الشمسية، ومن المفترض أن تقضي الشمس حوالي 90% من عمرها في هذه المرحلة، حتى تبدأ في الانكماش والتقلص بسبب قلة الإندماجات النووية في قشرتها بسبب غاز الهيليوم، حيث ستتحول الشمس إلى مادة بيضاء غير منتجة لأي طاقة، وعندها ستكون نهاية العالم لأن الشمس هي مصدر الطاقة.
  • النجوم: تتألف النجوم من غاز الهيدروجين والهيليوم، وهي عبارة عن كرات من الغاز المضيئة التي تولد طاقة عندما تتحرك وتتفاعل مع بعضها البعض، وتنتج هذه الاحتكاكات العديد من الغازات مثل الأكسجين والكربون، بالإضافة إلى العناصر الثقيلة مثل الحديد والماغنسيوم، ويتواجد الحديد داخل النجم لأنه يعتبر أثقل العناصر المتكونة من احتكاكات الكرات، ولذلك فإنه لا يتفاعل مع العناصر الأخرى، والتي تتفاعل مع بعضها البعض لتنتج عدة انفجارات مثل الانفجار العظيم.
  • المجرات: المجرات تتكون من مجموعة من النجوم والكواكب التابعة لها، وتحتوي على ثقوب سوداء كبيرة في مركزها، بالإضافة إلى الغازات والغبار، وتتوفر فيها أنواع مختلفة مثل المجرات الحلزونية مثل مجرة درب التبانة، والمجرات الغير منتظمة والمجرات الإهليلجية، وفي كل مجرة يوجد كمية كبيرة من المادة المظلمة والتي تمثل 25% من مادة الكون.
  • المادة المظلمة: يتفق جميع علماء الفلك على أن المادة المظلمة تقوم بتعويض النقص الذي يوجد في المجرة نتيجة الغازات والكتل الموجودة فيها، وبالتالي يجب أن يكون حجم المادة المظلمة كبيرًا بما يكفي لتعويض هذا النقص، وهناك العديد من الأدلة على وجود هذه المادة مثل منحنى السرعة الزاوية للمجرة والعدسة الجاذبية.

اكتشاف الفضاء

أول محاولة لاكتشاف الفضاء الخارجي كانت في عام 1903، عن طريق العالم الروسي كونستانتين تسيولكوفسكي، الذي تحدث عن استخدام الصواريخ لاكتشاف الفضاء الخارجي خلال رحلات العلماء، وعرض علماء آخرون مثل الأمريكي روبرت هتشيتجر جودارد والألماني هيرمان اوبرث أفكارًا لاكتشاف الفضاء خلال الرحلات.

خلال الحرب العالمية الثانية، قام العلماء الروس والأمريكان بتطوير الصواريخ التي دمرت عدة دول، ثم تطورت هذه الصواريخ من صواريخ عسكرية إلى صواريخ فضائية، وقام الاتحاد السوفيتي بعد ذلك بتجربة صواريخ فضائية، حتى تم إطلاق القمر الصناعي الأول إلى الفضاء الخارجي في عام 1955، وتأسست وكالة ناسا في الولايات المتحدة في عام 1958، وهي أول وكالة للفضاء الخارجي.

كوارث رحلات الفضاء

تعرضت بعض الرحلات الفضائية لحوادث عديدة، ومن بينها الحادث الذي وقع في عام 1986، حيث قامت وكالة ناسا الأمريكية بإطلاق مكوك فضائي، ولكنه تحول خلال رحلته إلى كتلة نارية بعد 73 ثانية فقط من الإقلاع، وذلك بسبب تعطل في المركبة لم ينتبه له الطاقم، مما أدى إلى فصل مقدمتها عن باقي المركبة التي سقطت في المحيط الأطلسي، مما أدى إلى وفاة الطاقم المكون من 7 أفراد بالكامل، ولقد أدى هذا الحادث إلى تعليق رحلات الفضاء الخارجي للولايات المتحدة الأمريكية لمدة عامين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى