تدريبوظائف و تعليم

بحث عن العمل ضمن فريق

Depositphotos 21186977 m 2015 win | موسوعة الشرق الأوسط

يوفر لك موقع الموسوعة في هذا المقال معلومات حول العمل ضمن فريق، بدءًا من تعريفه وصولاً إلى فوائده وعيوبه، وأنواع فرق العمل ومراحل تكوينها، بالإضافة إلى توضيح المهارات اللازمة للعمل ضمن فريق، مما يساعدك على فهم هذا الموضوع وتعزيز قدراتك على الاستفادة من فوائده وتطوير مهاراتك لتصبح عضوًا فعالًا في الفريق.

تعريف العمل ضمن فريق

  1. يتضمن العمل ضمن فريق التعاون بين شخصين أو أكثر لأداء مهام محددة، ولذلك فهو ضروري لتحقيق معظم الإنجازات، حيث أن الأشخاص يحتاجون إلى التعاون لتحقيق الأهداف بأفضل جودة ممكنة، واستغلال قدرات الجميع في الفريق لتحقيق الأهداف بكفاءة وبأقل جهد ووقت ممكن.
  2. يعني العمل الجماعي أن يجتمع عدد من الأشخاص الذين يمتلكون المهارات اللازمة لتحقيق عمل معين، ويتعاون أفراد الفريق معًا لإنجاز هذا العمل، ويتبادلون الرؤى والأفكار حول كيفية إنجازه بأسرع وقت وبأقل تكلفة ممكنة، ويعني أيضًا تشارك المهام الملقاة على أعضاء الفريق في إنجاز العمل، حيث لا يستطيع أي فرد منهم إنجاز المهمة بمفرده، وتتوزع مسؤولية النجاح أو الفشل بالتساوي على جميع أعضاء الفريق.

فوائد العمل ضمن فريق

  • تنمية مهارات التواصل الاجتماعي.
  • اكتساب المزيد من العلاقات العلمية والعملية.
  • توفير الوقت.
  • الاستفادة من نقاط القوة التي يتمتع بها عدد أكبر من الأشخاص.
  • تطوير قدرات ومهارات جميع أعضاء الفريق من خلال التعلم المتبادل.
  • رفع معدل تحفيز أعضاء الفريق.
  • زيادة معدل التوصل لأفكار جديدة مبتكرة.
  • تعزيز القدرة على حل المشكلات.
  • تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة لتحقيق أهداف الفريق.

أهمية العمل الجماعي

العمل الجماعي، أو العمل ضمن فريق، هو إحدى طرق العمل الحديثة التي تتطلب تحقيق أقصى قدر من الكفاءة وأقل وقت ممكن لإتمام المهام. وفيما يلي أهم الفوائد التي يحققها العمل الجماعي للموظف وبيئة العمل:

  • تهدف إلى تنظيم بيئة العمل وجعلها أكثر راحة وألفة للعاملين في المؤسسة، إذ يساهم العمل في فريق بتقوية الروابط والعلاقات بين العاملين، مما ينعكس إيجابًا على زيادة معدل إنتاجيتهم وتحسين كفاءة العمل الذي يقومون به.
  • كما يُساعد التبادل في الرؤى والأفكار على حصول كل شخص من فريق العمل على المعرفة الكافية بطبيعة المهمة المطلوبة منه، وبالتالي يزيد ذلك من فعالية العمل.
  • مشاركة الآراء والأفكار هي الطريقة الأمثل لتبادل وتعزيز الأفكار المختلفة التي تساعد في إنجاز العمل، وبالتالي الوصول إلى أفضل النتائج، ويتم ذلك من خلال المناقشة والتفاوض حتى يتم تنفيذ العمل بأكمل وجه.
  • عند العمل ضمن فريق، يتم تشجيع أفراد الفريق على المشاركة وتبادل الصعوبات التي تواجههم في العمل، والمساهمة في إيجاد حلول لها.
  • تعمل على تقليل ضغط العمل عن طريق توزيع المهام بشكل أفضل، بدلاً من إسناد كل مهمة لشخص واحد، مما يزيد من إنتاجيته ورضاه عن عمله، وينعكس ذلك على حالته النفسية، حيث يتطلب العمل المرونة والراحة النفسية.

مميزات العمل الجماعي

  • يساعد التدريب على اكتساب المهارات العملية الجديدة والخبرات اللازمة لتحسين الأداء في المستقبل، وتجنب الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها أفراد الفريق.
  • العمل ضمن فريق وإنجاز المهام بشكل أسرع يعزز الانتماء والتقدير للعمل، ويؤدي إلى زيادة تقدير الفرد لذاته وعمله، مقارنة بالعمل المنفرد.
  • تؤدي بيئة العمل التي تركز على التعاون والتشارك وتبادل الرؤى والأفكار، والانتباه للأفكار الإبداعية إلى جذب الأشخاص المؤهلين والموهوبين والماهرين للانضمام إلى الفريق، وهذا ينعكس بشكل إيجابي على أداء المؤسسة بأكملها وزيادة إنتاجيتها.
  • تؤثر بيئة العمل التي تسودها جو من الراحة والاطمئنان بين الموظفين على الخدمات التي يتم تقديمها للجمهور، وعلى قدرة فريق العمل على تلبية متطلبات العملاء، وعلى مرونتهم وقدرتهم على حل المشكلات التي قد تواجههم.
  • يتم اكتساب العديد من المهارات المفيدة على الصعيدين الشخصي والعملي، ومن بين هذه المهارات الأهم: التركيز على الأهداف، وتجاهل الخلافات والمشكلات والعمل على حلها بطريقة ترضي جميع الأطراف، حيث يكون الهدف الأسمى هو تحقيق الكفاءة في العمل.
  • يُساعد الفرد الذي يعاني من مشاكل في التواصل مع الآخرين على حل تلك المشاكل، من خلال المشاركة مع باقي الأعضاء وتبادل الآراء والأفكار معهم.

سلبيات العمل ضمن فريق

تظهر السلبيات في العمل الجماعي عندما يفتقر أعضاء الفريق إلى مهارات العمل الجماعي، ويتمثل ذلك في زيادة المنافسة السلبية بين الأعضاء، وزيادة الضغط النفسي عليهم، واستخدام النقد السلبي بين الأعضاء، ووجود قادة ديكتاتوريين، وانتشار الفوضى، وعدم وجود مهارات الاستماع الفعال للآخرين.

أنواع فرق العمل

  • مجموعة العمل: هو فريق يحتاج إلى تطوير أدائه من خلال زيادة معدل التفاعل بين الأعضاء، وتحديد واجبات ومسؤوليات الأفراد وفقًا لقدراتهم وخبراتهم.
  • الفريق الزائف: يتميز الفريق العامل الجديد بمهارات أقل بعض الشيء من النمط السابق، حيث يتمتع الفريق بأهداف مشتركة، ولكن يفتقر إلى بعض مهارات التعاون بشكل كامل، مما يؤدي إلى تشتت الآراء وضياع الوقت.
  • الفريق المحتمل: يعمل أفراد الفريق على تحقيق أهداف مشتركة ويتعاونون بمعدل متوسط ويتفقون ويتمتعون بالقدرة على الاستماع الفعال، ومع ذلك يحتاج أعضاء الفريق إلى تنمية مهاراتهم في العمل ضمن فريق من أجل دعم قدرة الفريق ككل على تحقيق أهدافه المشتركة.
  • الفريق الحقيقي: يتميز الفريق بتكامل خبرات ومهارات أعضائه، وبالتواصل الفعال بينهم، وبإيمان أعضائه بأهداف وقيم الفريق، وبحماسهم وتفانيهم في السعي المستمر والجاد لتحقيق تلك الأهداف بكل الوسائل الممكنة.
  • الفريق الافتراضي: يعد الفريق فعالًا ومؤهلًا لأداء مهامه، ولكن يعمل بشكل أساسي عن بعد بسبب وجود أعضائه في أماكن مختلفة حول العالم، وينتشر هذا النمط بشكل واسع في المؤسسات الدولية التي تحتاج إلى وجود ممثلين لها في دول ومناطق متعددة.

الخصائص العامة لفريق العمل

  • تعتمد القيادة المشتركة على التشاور لاتخاذ القرارات الأمثل التي تساهم في تحقيق أهداف الفريق بشكل عام.
  • يؤدي التواصل الفعال بين أعضاء الفريق، الذين يشبهون العائلة، إلى تعزيز المهارات الاحترافية في العمل، بالإضافة إلى تعزيز مهارات الدعم والاحترام المتبادل بين جميع الأعضاء.
  • الفعالية في التعامل بالطريقة المناسبة مع الاختلافات التي تنشأ بين أعضاء الفريق.
  • التكامل بين مهارات وخبرات الأعضاء حتى يستكمل كل شخص الآخر.
  • يتضمن تحديد مهام ومسؤوليات كل عضو في الفريق بوضوح.
  • وضوح أسس تقييم أداء الأعضاء وإنجازات الفريق بشكل كامل.
  • تتضمن عوامل النجاح لأي فريق وضوح الأهداف والرؤية المشتركة واقتناع جميع الأعضاء بأهميتها.

مراحل تكوين فريق العمل

يتألف الفريق العامل من أعضاء، ويتطلب السعي المشترك كوحدة متكاملة لتحقيق الأهداف المشتركة. ولذلك، يمر تكوين الفريق بعدة مراحل حتى يصل إلى القدرة الكاملة على تحقيق أهدافه، ويستغرق ذلك فترة زمنية مختلفة نسبيًا من فريق لآخر تبعًا لاختلاف طبيعة أعضائه ومهاراتهم. ومع ذلك، يمر الفريق بصفة عامة بالمراحل التالية:

  • مرحلة التشكيل

تتم فيها تحديد عدد الأفراد اللازمين للفريق، والمهارات التي يجب أن يتوفر بها أعضاؤه، وتحديد أهداف ورؤية الفريق، فضلاً عن تحديد سلطات ومهام أفراده.

  • مرحلة التعلم

يعتمد فهم بعض أعضاء الفريق على أهدافهم ورؤيتهم العامة، وأدوارهم الدقيقة ومعايير تقييم أدائهم، والموارد المتاحة لهم، وتنمية قدرتهم على التواصل الفعال مع بعضهم البعض، ويساعدهم ذلك على أداء مهامهم بشكل أفضل في الفريق عند الحاجة.

  • مرحلة الصراع

يحدث تباين في الشدة والتأثير وتظهر فيه الآراء المتباينة وتشتد المنافسة بين بعض الأعضاء وينحرف بعضهم عن تحقيق الأهداف العامة أثناء سعيهم لإثبات أنفسهم بين بقية الأعضاء.

  • مرحلة الاستقرار

تتميز هذه البيئة بالهدوء والتعاون والتركيز من قبل جميع أعضاء الفريق على العمل معًا لتحقيق أهداف الفريق من خلال التبادل الفعال للمعلومات والمهارات بين الأعضاء، مما يؤدي إلى تعزيز النجاحات والانتصارات لفريق العمل.

  • مرحلة الإنجاز

يبدأ الفريق في تحقيق نتائج ملموسة لتحقيق أهدافه، وهذا هو الأساس لنجاحه.

مهارات العمل ضمن فريق

تتطلب سهولة العمل داخل الفريق العديد من المهارات التي يجب أن يتمتع بها الأعضاء، ومن بينها:

  • تتضمن المهارة في التعاطف مع الآخرين، والقدرة على العطاء، والتعاون.
  • مهارة تحمل المسؤولية واتخاذ المبادرة.
  • مهارات قيادة الوقت.
  • يتطلب التفكير المرن القدرة على قبول الاختلافات الفردية بين أعضاء الفريق.
  • مهارات التواصل الفعال مثل: الاستماع والتعبير عن الرأي وحل المشكلات واتخاذ القرارات.
  • يشمل امتلاك التحفيز المستمر للعمل على تحقيق الأهداف العامة للفريق، الإدراك الكامل لأهداف الفريق ورؤيته والإيمان بأهمية العمل كفريق.
  • القدرة على تقديم تقييم فاعل للأفكار المختلفة، مع توضيح الإيجابيات والسلبيات لتطوير الأفكار، والتوصل إلى الطرق المناسبة لتحقيق أهداف الفريق.
  • الاستماع الجيد والقدرة على مناقشة الأفكار التي يطرحها الآخرون هي الطريقة الفعالة للحصول على المزيد من الأفكار الإبداعية والمبتكرة.
  • يجب تبادل المعلومات التي يعرفها أعضاء الفريق وعدم إخفاء أي معلومة عن الباقين، لأن ذلك يؤثر سلبًا على بيئة العمل.
  • تعني الانتماء إلى الفريق وتحدي الذات لصالح الفريق بأكمله، مما يجعل تعاون الفريق ثمرة وبناءً.
  • الالتزام بالقواعد المحددة من قبل بيئة العمل يتطلب الالتزام بالعمل والقدرة على تقديم أفضل الاقتراحات.
  • تمتلك جميع أفراد الفريق الإحساس بالمسئولية، وتقوم هذه المهارة بغرسها وتنميتها لدى الجميع من قبل قائد الفريق.
  • يجب أيضًا على قائد الفريق العمل على رفع المعنويات لدى جميع الأفراد.
  • يجب على الشخص أن يكون لديه شخصية قوية ومرنة في نفس الوقت، للحفاظ على بيئة عمل مريحة لجميع أعضاء الفريق.
  • تقديم المساعدة لأي عضو في الفريق يحتاجها.

كيفية اختيار فريق العمل

يتطلب الحصول على فريق عمل متميز قيام قائد الفريق بالعديد من الخطوات، ويتضمن ذلك الخطوات التالية:

  • يتطلب ذلك شرحاً شاملاً للمهمة المطلوبة من كل عضو في الفريق، بحيث يكون على دراية بالمهام المطلوبة منه، ويكون قادراً على إنجازها بأفضل شكل.
  • يتم اختيار الأشخاص بناءً على مواصفات عامة يجب أن تتوافر في جميع الأعضاء، مما يتناسب مع المهمة التي سيقومون بها.
  • يتم الإعلان عن جميع الشروط المطلوبة بشفافية تامة وتعميمها.
  • يتم اختيار الموظفين بناءً على امتلاكهم للمهارات المطلوبة وتوفرهم للشروط العامة المطلوبة في الوظيفة.

طرق تطوير المهارات الشخصية في العمل الجماعي

لا يتساوى الأشخاص بشكل عام في المهارات التي يمتلكونها، ومثلما ذكرنا سابقًا، فإن العمل الجماعي يتطلب وجود العديد من المهارات لدى الفرد، وعلى الرغم من أن الكثيرين قد يعتقدون أن هذه المهارات هي موجودة لديهم، إلا أن الحقيقة هي أنه بإمكان الفرد اكتساب تلك المهارات عن طريق اتباع بعض الخطوات الهامة:

  • يتمثل السلوك الإيجابي للفريق في الروح الطيبة والعدم الشعور بالغيرة من أعضاء الفريق الآخرين، خاصة إذا كانوا يمتلكون مهارات أفضل من الفرد.
  • عندما يقوم أي فرد من أعضاء الفريق بفعل شيء جيد، فلن يكون هناك أي مانع من مدحه.
  • يجب تجنب التحدث بشكل سلبي عن باقي أعضاء الفريق لأن ذلك قد يؤدي إلى تفكك الفريق، وإذا كانت لديك ملاحظات على أداء زميل من الفريق فيمكنك مناقشته بشكل مباشر أو الحديث إلى قائد الفريق.
  • عندما تشعر بالحماس والسعادة تجاه فكرة مطروحة من قبل أحد الأعضاء، لا تتردد في التعبير عن مشاعرك نحوها.
  • يجب اختيار القواعد التي تنظم علاقتك مع فريق العمل بنفسك.
  • يجب التأكد من حل الخلافات والنزاعات التي تحدث بين أعضاء الفريق على الفور، وعدم تركها تتفاقم لتؤثر على العمل.
  • حافظ على التواصل مع بقية أفراد الفريق وتبادل أفكارك معهم، سواء اتفقتم أم اختلفتم، ولكن اجعل وجهة نظرك محط اهتمام مستمرة.
  • يجب اختيار الطريقة اللائقة لتقديم وجهة نظرك في العمل.
  • لا تكن مصدرًا للطاقة السلبية في بيئة العمل، حتى ولو كان الجو مشحونًا بالقلق والتوتر.

مقومات فريق العمل الناجح

يجب على قائد الفريق أن يقوم بالعديد من الأمور لضمان عمل الفريق بأفضل شكل ممكن، ومن بين هذه الأمور:

  • تتطلب إدارة الفريق الناجحة من القائد أن يمتلك شخصية قوية.
  • الوضوح التام والتواصل المستمر لفريق العمل حول وضع الفريق، سواء كان تحسنًا أو تدهورًا.
  • القدرة على حل الأزمات والمشكلات التي يمكن أن يواجهها الفريق.
  • التخطيط الجيد وتوزيع المهام بين الأعضاء بناءً على المهارات التي يتمتع بها كل فرد منهم.
  • القدرة على التكيف والاستماع لآراء الآخرين.
  • الحفاظ على التواصل مع أعضاء الفريق بشكل فعال.
  • الالتزام بالأهداف والخطط التي وضعتها مؤسسة العمل.
  • يجب تشجيع أعضاء الفريق باستمرار وتحفيزهم وتنمية روح المنافسة الشريفة بينهم.

المراجع

1

2

3

4

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى