الحالات المرضيةصحة
بحث عن السمنة
السمنة هي زيادة في الوزن بشكل مفرط عن الوزن الطبيعي للجسم، وكانت السمنة في السابق مرتبطة بالكسل وعدم الحركة وتناول كميات كبيرة من الطعام دون بذل جهد بما يعادل كمية الطعام المتناولة، مما يؤدي إلى الإصابة بالسمنة. ولكن في العصر الحديث، أصبحت السمنة هي مرض العصر بسبب توفر كل شيء يريده الإنسان بمجرد الضغط على زر، مما جعل السمنة المرض الأكثر انتشاراً حول العالم، وتنتشر أكثر في الدول المتقدمة بسبب الرفاهية وارتفاع مستوى المعيشة وتقدم التكنولوجيا المعتمدة على العقل أكثر من الجسد.
أسباب الإصابة بالسمنة
توجد بعض العوامل الوراثية الهامة التي تزيد من خطر إصابة الفرد بالسمنة
- يصاب الأطفال بالسمنة بالتبني، حيث يكون تركيب جسدهم مشابهًا لجسد آبائهم، ويمكن للتوائم أن يصابوا بالسمنة بسبب انتقال العوامل الوراثية من الأبوين لهم، مما يزيد من كتلة جسمهم أكثر من أن يكون السبب في نمط الحياة أو الظروف المحيطة بهم.
- حوالي 40: تعود 70% من الأسباب التي تؤدي إلى السمنة إلى العوامل الوراثية، وليس لأسلوب الحياة أو طبيعة البيئة.
- تؤدي اتباع عادات غير صحية إلى عدم هضم الطعام وتخزين الدهون في الجسم دون حرقها، مثل تناول كميات كبيرة من الطعام الغير صحي أو تناول النشويات التي تزيد من الوزن.
- تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسمنة
- يؤدي عدم ممارسة النشاط البدني والرياضة إلى عدم استيعاب الجسم للطعام وتراكم الدهون في مناطق مختلفة من الجسم، مما يؤدي إلى السمنة
- وجود خلل أو اضطراب في هرمونات الجسم
- يعد النوم بعد تناول وجبات ثقيلة، خاصة وجبة الغداء، من الأسباب المؤدية للإصابة بمرض السمنة مباشرة.
- استخدام السيارة بدلاً من المشي والمصعد بدلاً من الدرج يقلل من الجهد البدني، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
- تسبب بعض العوامل الوراثية التي يمكن أن ينقلها الآباء إلى أبنائهم في الإصابة بالسمنة، حيث يمكن للخلايا الدهنية التي تتجاوز مستوى الطبيعي في الجسم أن تورثها الآباء البيولوجيون لأبنائهم، وهذا هو أحد أهم وأول الأسباب الهامة في علاج المرض.
- تعتبر نقص مستوى الأنسولين في الدم من العوامل الوراثية التي تؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم وتحول دون قدرة الجسم على حرقها.
- يجب تجنب تناول المشروبات الغازية والأطعمة الغير صحية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون
- الإفراط في تناول الطعام خلال وجبة الغداء
- تناول كميات كبيرة من السكر أكثر مما يحتاجه الجسم أثناء النشاط البدني يعني تناول الحلويات التي تحتوي على شراب السكر المركز، وشرب الشاي والقهوة والعصائر المعلبة، وهذا يعود لأن السكر المصنع يسبب أضرارًا أكثر على الجسم من السكر الطبيعي الموجود في الفاكهة.
- النوم على الجانب الأيسر من الجسم أو البطن يعيق عملية الهضم ويضغط على المعدة ويبطئ عملية الهضم
- تأخير وجبة العشاء
- يمكن أن يورث الأبناء سلوك تناول كميات كبيرة من الطعام عن الآباء
مضاعفات السمنة
قد تؤدي السمنة إلى أمراض أكثر خطورة وشراسة، وذلك لأن جسم الإنسان لا يستطيع ضخ الدم بالكمية اللازمة للجسم، مما يؤدي إلى ظهور عجز في عضلة القلب أو الإحساس بالتعب، ومن بين أخطر المضاعفات المحتملة للسمنة إذا لم يتم علاجها:
- يحدث الإصابة بمرض ضغط الدم المرتفع بسبب ارتفاع مستوى هرمون الأنسولين في الدم، مما يجعل الجسم يقوم بتخزين كميات زائدة من الهرمون على الصوديوم، وهذا يسبب مرض ضغط الدم المرتفع ويتسبب في عدم قدرة الجسم على حرق الدهون، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض تصلب الشرايين وحدوث سكتات قلبية.
- تسبب الأمراض القلبية والجلطات في تضييق الشرايين التي تغذي عضلة القلب، ويمكن أن يؤدي ذلك في العديد من الحالات إلى انسداد هذه الشرايين.
- يؤدي الوزن الزائد إلى الضغط على المفاصل، وخاصةً مفصل الركبة، كما يؤثر على العظام والأعصاب، مما يسبب ألمًا شديدًا في مفصل الركبة بسبب الوزن الزائد الذي يحمله العظم. كما يسبب الوزن الزائد آلامًا متكررة في منطقة أسفل الظهر، وقد يتسبب في التهابات شديدة في العظام والمفاصل.
- تتمثل الأعراض في صعوبة التنفس والإحساس بالتعب الشديد عند أداء أي نشاط، مع زيادة سرعة نبضات القلب
- يتسبَّب الشعور بصداع حاد في بعض الأحيان، بسبب قلة الأكسجين الذي يصل إلى الرئتين والمخ.
- يمكن أن يتوقف القلب لفترات قصيرة جدًا ويمكن أن يشعر المرء بضيق التنفس
- الإصابة بمرض السكر
- تسبب الإصابة بأمراض الدوالي وآلام في القدمين والساقين ظهور قرح والتهابات.
- تزيد هرمونات الاستروجين من خطر الإصابة بحصوات المرارة أو الالتهابات في أجزاء مختلفة من الجسم، حيث يترسب هذا الهرمون على جدران الحوصلة المرارية الداخلية
- الإصابة باحتقان في الأوردة الدموية
- قد تؤدي لحدوث سرطان
- قد تتسبب في مضاعفات خطيرة ومشاكل في العظام
المراجع :
